مساعد وزير التعليم العالي يحاضر ويحاور الطلاب عن الاستراتيجية الوطنية فى ملتقى "قادة المستقبل"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قدم الدكتور ايمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، شرحاً وافيا من خلال محاضرة عن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، لمعاوني هيئة التدريس المشاركين فى ملتقى قادة المستقبل، الذى ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني المصرية، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وتاتى فعاليات الملتقى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الالكترونى الاهلية، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل المعهد.
وخلال المحاضرة أعطى مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي لمحة عن الاستراتيجية، والإنجازات الخاصة بملف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، كما ناقش الثلاث روافد لبناء الاستراتيجية والمتمثل فى مدخل اقليمي يعتمد على فهم الأنشطة التنموية في الأقاليم الجغرافية بالجمهورية طبقا لرؤية مصر 2030، ودراسة تأثير البعد الاقتصادي وفرص العمالة المرتبطة بكل إقليم، بجانب التوزيع الديموجرافي الحالي والمستقبلي للطلاب و تأثيره على توزيع وأعداد المؤسسات التعليمية، ودراسة البرامج الأكاديمية المطلوبة لخدمة الانشطة الاقتصادي و سد الفجوة.
واستكمل مساعد وزير التعليم العالي، حديثه بشرح مدخل نحو مفاهيم الجيل الرابع من الجامعات والمتمثل فى التعليم والبحث العلمي والربط مع السوق وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الابتكار والإبداع وتتحقق جامعات الجيل الرابع من خلال توافر بعض الشروط منها ( الديناميكية - مكان مفتوح للإبداع والابتكار - استقطاب الكفاءات - النظام البيئي - التخصصات البينية - والاتصال الترابط) وهذا يحقق المبادئ السبعة للتنمية المستدامة.
وتطرق مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي لشرح المبادئ السبع للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 والمتمثلة فى التكامل بين الأنشطة الاقتصادية والتنموية بالأقاليم ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وخلق التحالفات التعليمية بكل إقليم هي تحالفات بين المؤسسات التعليمية المختلفة للتكامل مع احتياجات الإقليم، وأيضا التخصصات المتداخلة واعطى بعض الأمثلة العالمية للبرامج البينية موضحا مجالات برامج التخصصات البينية فى ( العلوم الإنسانية - الطبيعة - التكنولوجيا)، وبين أنه تم إطلاق الشبكة البينية للبرامج البينية 2030 لترسيخ فكرة التخصصات البينية والعابرة للتخصصات في التعليم العالي والبحث العلمي المصري.
هذا بجانب الاتصال وشرح آليات ربط الخريج والبرامج الاكاديمية باحتياجات سوق العمل، والمشاركة الفعالة وتم عرض إنجازات ملف المشاركة الفعالة، والاستدامة وتوضيح التحديات التي تواجه الدولة وكيفية تحقيق الاستدامة من كافة محاورها، موضحا المرجعية الدولية والتواجد قوي مع دول العالم من خلال تصنيف الدولي واعتماد الجامعات وأيضا الإستثمار في التعليم و جذب الوافدين موضحا جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجذب الاستثمار.
كما أفاد ان الريادة والإبداع ضمن مبادىء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 وشرح مكونات منظومة الإبتكار وريادة الأعمال بالجامعات والمعاهد البحثية المصرية والمتمثلة فى صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، واكاديمية البحث العلمي، أكاديمية البحث العلمي، حاضنات الأعمال، مراكز الابتكار، وصندوق رعاية المبتكرين النوابغ.
واوضح الدكتور أيمن فريد خلال المحاضرة أنه في إطار تنفيذ الاستراتيجية وتوصيات السادة الخبراء، نشأت فكرة مبادرة أوسع لتشمل تنمية إقليمية شاملة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وانطلقت مبادرة تحالف وتنمية لدعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية مصر 2030، ورؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لدمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي في بناء المجتمع، من خلال تضافر رسائله الأربع (التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، ريادة الأعمال)، بهدف أن تكون وسيلة للتنمية الشاملة المستدامة.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد أن شباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لهم دور كبير فى تحقيق التنمية المستدامة، وأن هذا الملتقي يعود بالنفع على السادة المتدربين من خلال بناء الشخصية والعمل على تنمية المهارات وتعميق الانتماء الوطنى، حيث أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لدور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة وذلك بإعداد كوادر مؤهلة قادرة على تولي المناصب القيادية وتحمل المسؤولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستراتیجیة الوطنیة للتعلیم التعلیم العالی والبحث العلمی مساعد وزیر التعلیم العالی من خلال
إقرأ أيضاً:
الإعلامي محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
** زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة
** دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي
** الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري
** "السنة التأسيسية" فكرة خارج الصندوق لتطوير التعليم العالى فى مصر
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري.
وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري، وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحًا، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا:"الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".