الأردن والإمارات يحذران من استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حذر ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد من تداعيات استمرار الحرب على قطاع غزة، مؤكدين ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وقال الديوان الملكي الأردني -في بيان- إن الملك عبد الله والشيخ محمد بن زايد أكدا خلال لقائهما في قصر بسمان في عمان -الاثنين- أن "السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة هو من خلال إطلاق عملية سياسية للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
كما أكد الجانبان "ضرورة تكثيف العمل لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأهل في القطاع بشكل كاف ودائم".
وحذرا من تداعيات استمرار الحرب على غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأكد الملك عبد الله ضرورة استمرار المجتمع الدولي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي، ولا سيما في ظل الوضع الإنساني المأساوي في غزة.
وتأتي زيارة بن زايد للأردن في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة الأحداث، عقب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تلاها من تداعيات أمنية في منطقة البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والداعمة لها، وأيضا في جنوب لبنان حيث تندلع مواجهات حدودية بين إسرائيل وحزب الله منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 27 ألفا و478 شهيدا و66 ألفا و835 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تنفذ ثلاث عمليات صاروخية في عمق العدو استهداف وزارة الحرب الإسرائيلية في يافا وهدفين في أم الرشراش
الثورة /
وجهت صنعاء للعدو الصهيوني رسائل نارية قبل ساعات من بدء سريان وقف اطلاق النار في غزة .. حيث نفذت القوات المسلحة أمس عمليتين عسكريتين منفصلتين الأولى استهدفت وزارة الحرب التابعة للعدوِّ الصهيوني في منطقة يافا المحتلة بصاروخ بالستي نوع «ذو الفقار»
وبعد ساعات قليلة من استهداف مقر وزارة الحرب الصهيونية نفذت القوات المسلحة عمليتين عسكريتين ضد هدفين حيويين للعدوِّ في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطينَ المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيانها الأول ، أن القوة الصاروخية اطلقت صاروخا باليستيا نوع « ذو الفقار» استهدف وزارة الحرب الصهيونية في مدينة يافا المحتلة.
وأكدت أن الصاروخ وصل إلى هدفه بدقة عالية وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وفي بيانها الثاني مساء أمس أوضحت القوات المسلحة ، أن القوة الصاروخية نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا هدفين حيويين للعدو في منطقة ام الرشراش ، العملية الأولى بصاروخ بالستي نوع «ذو الفقار»، والثانية بصاروخ مجنح.. مؤكدة أن العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنها ستقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها، وذلك للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ويرى محللون وخبراء عسكريون أن تنفيذ صنعاء لثلاث عمليات نوعية قبل دخول إعلان وقف إطلاق النار بساعات يحمل رسائل إلى الاحتلال مفادها أن القوات المسلحة اليمنية «ستتجاوز كل الجغرافيا والعوائق لإجبار العدو الصهيوني على الالتزام بوقف إطلاق النار».
وأنه في حال لم يلتزم العدو بوقف إطلاق النار فإنه سيواجه كل الضربات اليمنية عبر الصواريخ أو الطائرات المسيّرة.
وكان إعلام العدو قال أمس إن صفارات الإنذار دوت في «تل أبيب» ومحيطها، وفي القدس المحتلة، على إثر هجوم صاروخي من اليمن.
وإثر ذلك، أعلن متحدث «جيش» العدو أن تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط فلسطين المحتلة جاء عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
كما أعلن تفعيل الإنذارات في عدة مناطق جنوب «البلاد» إثر إطلاق صاروخ آخر من اليمن.
وأوضحت القناة 12 الصهيونية أن حركت الملاحة الجوية عُلقت في مطار اللد الذي يسميه العدو بن غوريون عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
ووثقت منصات إعلامية صهيونية هروباً جماعياً للمستوطنين من شاطئ يافا المحتلة بعد تفعيل صفارات الإنذار إثر هجوم صاروخي يمني.
كما شوهدت انفجارات في سماء يطا جنوب الخليل خلال محاولات العدو التصدي لهجوم صاروخي يمني على وسط فلسطين المحتلة.
وأفادت سلطات الإسعاف الصهيونية بأنها تعاملت مع عدد من حالات الهلع والإصابات أثناء الهروب إلى الملاجئ جراء إطلاق الصاروخ .