واقع السدود في محافظة القنيطرة وحالتها الفنية خلال جولة لوزير الموارد المائية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
القنيطرة-سانا
واقع السدود المائية في محافظة القنيطرة ونسب التخزين فيها وحالتها الفنية كانت محور الجولة التي قام بها وزير الموارد المائية المهندس حسين مخلوف، والاجتماع الذي تلاها في مبنى المحافظة.
وشدد مخلوف خلال جولته على سدي المنطرة ورويحينة على ضرورة مراقبة السدود ومتابعة القياسات والكشف بشكل يومي وعلى مدار الساعة.
واستمع الوزير مخلوف خلال الاجتماع الذي حضره عدد من ممثلي الجهات المعنية إلى شرح عن الحالة الفنية للسدود ونسب التخزين والوارد المائي لكل منها، وخطة الاستثمار خلال الموسم الحالي، والمشروعات المخطط لها في قطاع الري.
ولفت وزير الموارد المائية الى أن أولوية العمل تتمثل في حماية السدود وسلامتها الإنشائية والفنية، ومراقبتها من خلال الكوادر الفنية، والاستفادة من هذه الموارد لجهة إعداد دراسات شبكات ري إضافية وزيادة المساحات الزراعية، إضافة إلى تحسين خدمات مياه الشرب سواء كان على أرض المحافظة أو في تجمعات أبناء القنيطرة في المحافظات الأخرى.
وأكد مخلوف على التنسيق الدائم والمشترك بين كل القطاعات في إعداد الدراسات للمشروعات وتنفيذها ضمن الإمكانيات المتوافرة، مشيراً إلى أن تكامل القطاعات يؤدي إلى الخدمة المرجوة في جميع المرافق التي أنجزت لخدمة المواطن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أربع ورديات.. واقع الإنسان المعاصر في مجموعة مروة غزاوي
صدر حديثا للكاتبة والفنانة التشكيلية مروة غزاوي مجموعتها القصصية الأولى “أربع ورديات”، عن دار المرايا للنشر والتوزيع.
وتقدم الكاتبة من خلال مجموعتها تجربة أدبية مميزة تعكس رؤيتها الفلسفية والاجتماعية لعالم متغير، وتسلط الضوء على قضايا إنسانية من خلال أسلوب سردي متفرد، يمتزج فيه التكثيف اللغوي بالإيقاع السريع واللغة الشفافة التي تحمل دلالات عميقة.
المجموعة، التي تتسم بسرعة أحداثها وسلاسة إيقاعها، تتناول موضوعات شديدة القرب من واقع الإنسان المعاصر، مثل الاغتراب، الهوية، والصراع بين الفرد والمجتمع. بأسلوب يمزج بين الواقعية والرمزية، تضع غزاوي القارئ أمام شخصيات حقيقية تجسد القلق الوجودي والحلم بالخروج من قيود الواقع إلى مساحات أوسع من الحرية والإنسانية.
وفي تقديم خاص للمجموعة، قالت د. نيفين النصيري، أستاذة الأدب المقارن بجامعة ويسكونسن ماديسون:
“تنتمي هذه المجموعة القصصية إلى كتابة يتميز فيها الطرح القصصي بالتكثيف وسرعة الإيقاع. تستخدم الكاتبة لغة واضحة بعيدة عن الغموض الذي قد يرهق القارئ، لغة تبدو بسيطة لكنها تنتمي إلى عالم الحِسّ. وترصد مروة غزاوي شخصيات تعيش اغترابًا حقيقيًا – بدلالاته الاجتماعية والرمزية – يُنتزع منها الشعور بالحميمية والاستقرار. وتواجه تلك الشخصيات صراعات وتحديات وجودية في حياة باهتة، يحاولون عبرها اكتشاف عوالم بديلة غير تقليدية وأكثر رحابة، بحثًا عن السعادة الحقيقية المرتبطة بالتمرد والإبداع.”
يذكر أن مروة غزاوي، من مواليد 1977، هي مهندسة اتصالات وكاتبة وفنانة تشكيلية. يعكس إنتاجها الأدبي والفني اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، إضافة إلى استلهامها التراث الشعبي المصري.