سرايا - كشفت صور حديثة كذب ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي باكتشافه فتحة نفق لحركة حماس داخل مستشفى حمد بن خليفة آل ثاني للأطراف الصناعية، فيما تبين أنها بئر لتجميع مياه الأمطار، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول.

حيث تمكنت عدسة الأناضول، من تصوير فتحة لتجميع المياه في مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في قطاع غزة، زعمت إسرائيل أنها لنفق يعود للفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع.



وعقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الشمالية، تمكنت عدسة الأناضول من الوصول لفتحة البئر التي تقع في فناء المستشفى، وقامت بتوثيقها، وتبين أنها في الواقع بئر مياه مخصصة لاستخدام الرشاشات في ري الأعشاب داخل المستشفى.

وقد رصدت الأناضول تلك الفتحة والبئر، وكشفت أنها تظهر للعيان بغطاء حديدي أسفله سلم حديدي بعمق يبلغ مترًا ونصف تقريبًا، ينزل إلى نقطة تجميع المياه.

وأظهرت الصور حجم الدمار والتخريب الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي قبل انسحابه من المناطق الشمالية الغربية للقطاع، يوم الخميس، في المستشفى بأقسامه وأروقته وبنيته التحتية.

وفي الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغار، أن الجيش اكتشف خلال عمليتهم البرية في شمال قطاع غزة نفقًا تستخدمه حركة حماس، وذلك في حديقة مستشفى الشيخ حمد بن خليفة للتأهيل والأطراف الصناعية، والذي تم تمويله من قبل الحكومة القطرية.

ونشر أفخاي أدرعي الفيديو أيضا عبر حسابه على منصة إكس، وعلق عليه بالقول: نكشف عن استخدام حماس السخيف لمستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مدينة غزة الذي تم تمويل بنائه من قبل الحكومة القطرية .

وأضاف: لقد كشف جنودنا عن بنية تحتية تحت الأرض داخل المجمع الطبي، كما أنه تكشف قيام مخربين من حماس بإطلاق النار صوب قواتنا من داخل المستشفى .

واستنكرت قطر مزاعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية.

وقال محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في بيان: نعرب عن استنكار دولة قطر الشديد لمزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية في غزة دون أدلة ملموسة أو تحقيق مستقل .

واعتبر العمادي تلك الاتهامات محاولة مفضوحة لتبرير استهداف الاحتلال للأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين .

وقال إن مستشفى الشيخ حمد في غزة أنشئ بشفافية وفقا لأعلى المعايير الدولية تحت إشراف اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بموافقة إسرائيلية، لأهداف طبية واستفاد منه آلاف الأشخاص في غزة .

وشدد على أن مثل هذه المزاعم يجب ألا تطلق جزافا، مطالبا بألا يتم الأخذ بالرواية الإسرائيلية باعتبارها واقعا ماثلا دون تحقيق مستقل في ما تشكله من ادعاءات .

وفي عام 2019 افتتحت قطر مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، بقطاع غزة.

وأشرف على بناء المستشفى الذي يعتبر أكبر صرح طبي متخصص في التأهيل والأطراف الصناعية في القطاع، اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة (تابعة لوزارة الخارجية القطرية).

وجاء إنشاء المستشفى، ضمن منحة مالية قدمتها دولة قطر لقطاع غزة في العام 2012، بقيمة 407 ملايين دولار، وشملت مشاريع عديدة، أبرزها: بناء حي سكني، وتعبيد طرقات رئيسية تصل مدن وقرى القطاع ببعض.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الأحد 27 ألفا و365 شهيدا و66 ألفا و630 مصابا، معظمهم أطفال ونساء ، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة ، بحسب الأمم المتحدة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حمد بن خلیفة آل ثانی والأطراف الصناعیة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله

قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.

وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.

وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.

المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.

وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.

 

 

 

كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
  • إعلام فلسطيني: 6 شهداء في غارة إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بغزة
  • مؤسسات الشيخ محمد بن خالد تدعم كبار المواطنين
  • الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
  • الاحتلال يقصف مستشفى للأطفال بمدينة غزة ودعوات لحماية الهيئات الطبية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال والمنازل والخيام بقطاع غزة ويعتقل 12 فلسطينيًا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة
  • الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون توقع عقداً مع الشركة القطرية ‏للأقمار ‏ الصناعية سهيل سات لبث قناة الإخبارية السورية بجودة عالية ‏
  • محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى جمصة في شم النسيم