دبي - وام

أعلنت مؤسسة صندوق المعرفة، تخصيص أكثر من 2.8 مليون قدم مربع من الأصول التعليمية في إمارة دبي خلال العام 2023 بنسبة زيادة بلغت 211 بالمئة عن العام 2022، والتي تم تخصيصها لمستثمرين ومشغلين في قطاع التعليم، حيث من المتوقع أن تخدم الأصول المخصصة أكثر من 18 ألف طالب في الإمارة من خلال تنفيذ مشاريع تعليمية خاصة خلال الفترة المقبلة تشمل مدارس ومراكز التعليم المبكر وتوفر المناهج البريطانية والهندية والفرنسية والأمريكية.

يأتي ذلك عملاً برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن المرحلة التنموية الجديدة في إمارة دبي، وتماشياً مع الأهداف الطموحة للإمارة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتضمنت الأصول المخصصة، مناطق جغرافية متنوعة في إمارة دبي، حرصت المؤسسة على توزيعها بشكل يخدم أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، حيث تشمل هذه المناطق ند الشبا، البرشاء، الخوانيج، الثنية، ند حصة، مزهر، النهدة والروية.

(محفظة مستدامة)

وفي ما يتعلق بالأداء الاستثماري للمحفظة التي تديرها المؤسسة بغرض تعزيز الدعم في المبادرات التعليمية والمعرفية في الإمارة، فقد بلغ إجمالي القيمة السوقية للاستثمارات في نهاية العام 2023، 1.01 مليار درهم بنسبة زيادة بلغت 47.2 بالمئة عن قيمتها السوقية نهاية عام 2022، إذ ساهمت الاستراتيجية المستدامة التي نفذتها المؤسسة في إدارة المحفظة في تنويع الاستثمارات والبحث المستمر عن فرص استثمارية واعدة تعزز من نمو المحفظة بشكل مستدام.

وأشار أحمد عبد الكريم جلفار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة، إلى أن وصول القيمة السوقية للاستثمارات إلى المليار درهم يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويعكس بوضوح الاتجاه الإيجابي للاستراتيجية التي تتبناها المؤسسة في إدارة الصندوق حيث سيكون لهذه الاستثمارات دوراً مؤثراً في تلبية الاحتياجات ودعم المبادرات وتحقيق الاستدامة في القطاع التعليمي في الإمارة انسجاماً مع المستهدفات الطموحة لأجندتي»دبي الاقتصادية D33«و»دبي الاجتماعية 33«، مضيفاً أن مؤسسة صندوق المعرفة قدمت خلال العام 2023 أكثر من 250 مليون درهم لدعم المبادرات التعليمية في الإمارة.

وأكد عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة، حرص المؤسسة على جذب المستثمرين في مجال التعليم للاستفادة من الخدمات التي تقدمها إمارة دبي لدعم القطاع التعليمي، مشيراً أن المؤسسة نجحت في العام الأول منذ إطلاق استراتيجيتها 2025 – 2023 في تعزيز التفاعل مع المستثمرين لجذب الاستثمارات التعليمية وتحفيزهم للاستثمار في الأصول التعليمية وتجلى ذلك في المساحات التعليمية التي تم تخصيصها خلال عام 2023 للمستثمرين، حيث تعكس القيمة الاستثمارية الجاذبة التي تتميز بها إمارة دبي.

وأشاد العور، بدور الشركاء المساهمين في القطاع التعليمي في الإمارة؛ وقال: نشكر شركاءنا في القطاع الحكومي والخاص، والداعمين الرئيسيين لمشروع»مدارس دبي«، وهم شركة داماك العقارية، بنك دبي الإسلامي، مصرف الإمارات الإسلامي، جمعية دار البر، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، بالإضافة إلى مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، إذ كان لمساهمتهم القيّمة أثرٌ كبير في تعزيز قطاع التعليم في الإمارة.

(مبادرات تعليمية)

وحققت المبادرات التعليمية التي تديرها المؤسسة ومنها»مدارس دبي«، بأفرعها الثلاثة (مردف وند الشبا والبرشاء)، نتائج ملموسه خلال العام، إذ بلغ عدد الطلبة الملتحقين في المدارس 2580 طالبا وطالبة من 38 جنسية بنسبة زيادة بلغت 31 بالمئة عن العام 2022، وتعكس هذه الزيادة الاهتمام المتزايد من قبل الأسر على تسجيل أبنائهم في مدارس دبي نظراً للبيئة المثالية التي توفرها المنظومة التعليمية ضمن مشروع مدارس دبي الذي يحظى بمتابعة مستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لحرص سموه على تمكين الأجيال القادمة وتوفير متطلبات الإبداع والابتكار للمساهمة بشكل إيجابي في صناعة المستقبل.

وقدمت المؤسسة خلال العام الماضي منحاً دراسية لأكثر من 2200 طالب من طلبة مدارس دبي بمختلف المراحل الدراسية ممن تنطبق عليهم اشتراطات الحصول على المنح الدراسية بقيمة بلغت 50 مليون درهم.

وعلى صعيد آخر، قامت المؤسسة خلال عام 2023 بتخصيص أكثر من 14 مليون درهم للمنح الدراسية للطلبة الإماراتيين المتميزين ضمن»برنامج محمد بن راشد للطلبة المتميزين«، حيث تجاوزت قيمة الدعم المقدم من المؤسسة منذ أطلاق المبادرة في عام 2017 أكثر من 62 مليون درهم تم خلالها رعاية أكثر من 350 طالب إماراتي متميز.

(شراكات معرفية)

وفي ما يتعلق بالشراكات، حرصت مؤسسة صندوق المعرفة على تعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بهدف دعم القطاع التعليمي والمعرفي في الإمارة، حيث وقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للآداب لإطلاق مبادرة القراءة للمتعة والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم القراءة من خلال تنفيذ استراتيجية متكاملة في المدارس تقوم على غرس وتنمية حب القراءة لدى الطلبة، حيث قامت مؤسسة الإمارات للآداب بعقد ورش تعليمية ومعرفية وتنظيم فعاليات للقراءة في مدارس دبي بمختلف فروعها بمشاركة أولياء أمور الطلبة،

كما قامت مؤسسة صندوق المعرفة بتوقيع مذكرة تفاهم مع»إنوفينشرز«للتعليم لرعاية مؤتمر نموذج أكاديمية دبي الدولية للأمم المتحدة لعام 2023 والذي يعد أحد أهم المؤتمرات المعرفية التي يشارك فيها طلبة المدارس من مختلف دول العالم بهدف تطوير مهاراتهم الدبلوماسية وكيفية إدارة النقاشات والحوارات بشكل فعال ومؤثر، حيث شارك في مؤتمر هذا العام أكثر من 600 طالب من أكثر من 20 دولة تحت شعار»التعاون لتعزيز التنمية المستدامة«.

كما ساهمت المؤسسة وبالتعاون مع صندوق حي دبي للمستقبل على رعاية البرنامج التدريبي«مدير الصندوق الاستثماري» والذي يعد من أبرز البرامج التفاعلية والعملية على مستوى العالم في مجال المحافظ الاستثمارية، حيث يقدم البرنامج تجربة تعلّم عميقة حول كيفية اعداد استراتيجية متكاملة لإدارة صناديق الاستثمار، يقدمها خبراء في مجال الاستثمار وإدارة المحافظ.

جدير بالذكر أن مؤسسة صندوق المعرفة أطلقت خطتها الاستراتيجية للأعوام 2023 - 2025 في بداية العام الماضي والتي تهدف في المقام الأول إلى تعزيز مكانة إمارة دبي كمركز جاذب للاستثمارات التعليمية العالمية، حيث حددت المؤسسة أهدافاً استراتيجية طموحه تسعى من خلالها إلى تحقيق الاستدامة في المحفظة الاستثمارية التي تديرها وتلبية احتياجات المستثمرين في القطاع التعليمي عن طريق تخصيص الأصول التعليمية، بالإضافة إلى إدارة المبادرات التعليمية في الإمارة بشكل فعال لخدمة مجتمع الإمارة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المبادرات التعلیمیة القطاع التعلیمی فی الإمارة ملیون درهم خلال العام فی القطاع إمارة دبی مدارس دبی أکثر من عام 2023

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يزور مركز “نبض الفلاح” المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة

 

زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مركز “نبض الفلاح” المجتمعي في منطقة الفلاح في أبوظبي، والذي تشرف عليه دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ويُمثِّل مفهوماً جديداً للمراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة في الإمارة، وذلك بالتزامن مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع“.

واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على عدد من أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي يضمُّها المركز؛ حيث استمع إلى شرح حول مبادرة “مجلسنا”، التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة؛ لإعادة إحياء ثقافة المجلس الإماراتي التقليدي؛ إلى جانب المشاريع التي تُنفّذها دائرة البلديات والنقل – أبوظبي لتوفير مرافق ترفيهية عائلية؛ إضافة إلى جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تفعيل مبادرة أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية داخل مركز “نبض الفلاح”.

ووجّه سموّه، خلال الزيارة، بالتوسُّع في فكرة إنشاء المراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة على مستوى إمارة أبوظبي؛ بهدف توفير مجموعة واسعة من البرامج النوعية لتلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتعزيز مستوى جودة حياتهم، وإيجاد بيئة تفاعلية تسهم في تعزيز التواصل المجتمعي، من خلال الاستماع إلى آراء المواطنين وفهم تطلُّعاتهم واحتياجاتهم، ترسيخاً لأسس الترابط الاجتماعي، ودعماً لمسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة في الإمارة.

واستمع سموّه، خلال الزيارة، إلى شرح مفصّل عن مرافق مركز “نبض الفلاح”، والبرامج التي ينظِّمها بالتعاون مع المؤسسات من القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، إضافة إلى حزمة من البرامج وورش العمل التي تستهدف الشباب، والأسر، وكبار المواطنين، والأطفال.

كما قام سموّه بجولة في قاعات المركز، التي تم تصميمها لتراعي احتياجات سكان المنطقة، وتسهم في دعم وتمكين الشباب وتلبية احتياجاتهم وتطلُّعاتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، لتنشئة أجيال قادرة على مواصلة دورها في دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.

وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان على أن ترسيخ بيئة اجتماعية متكاملة توفِّر لجميع أفراد المجتمع فرص التواصل والمشاركة الفاعلة يأتي ضمن أولويات القيادة الرشيدة، ويُمثِّل ركيزة أساسية نحو تحقيق أهداف مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة في إمارة أبوظبي، وذلك دعماً لمبادرة “عام المجتمع”، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تأكيداً على التزام القيادة الرشيدة بتعزيز قيم التلاحم المجتمعي وترسيخ مبادئ المشاركة والمسؤولية بين أفراد المجتمع.

كما أشار سموّه إلى أهمية دور مركز “نبض الفلاح” والمراكز المجتمعية الشاملة والمتكاملة في الإمارة على صعيد تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وتقديم الخدمات الاجتماعية المتنوّعة، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات المتبعة في هذه المجالات، وذلك من خلال توفير مرافق حديثة ومتطوّرة تلبي احتياجات أفراد المجتمع، وتُتيح لهم مساحات تفاعلية ملائمة تُمكِّنهم من توطيد أواصر علاقاتهم الاجتماعية، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر رفاهاً وتكافلاً وانسجاماً.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: “إن تدشين مركز »نبض الفلاح «يشكِّل نقلة نوعية وخطوة مهمة نحو تعزيز مفهوم المراكز المجتمعية المتكاملة، ما يعكس الجهود التي تبذلها إمارة أبوظبي لتطوير المبادرات والمشاريع التي تخدم الأفراد والأسر، وترتقي بجودة الحياة لجميع فئات المجتمع، وتضمن مستقبلاً أكثر استدامة لأجيالنا القادمة”.

وأضاف معاليه، أن مركز “نبض الفلاح” يُجسِّد تطلُّعات القيادة الرشيدة، التي تحرص على تحفيز المشاركة المجتمعية وتعزيز روح التلاحم الاجتماعي وترسيخ قيم التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع، ما يعكس إعلان العام 2025 “عام المجتمع” في دولة الإمارات، مؤكّداً أن هذا الصرح المجتمعي والثقافي يُمثِّل انعكاساً لنهج “صوت المجتمع”، حيث تحرص الدائرة على مواصلة الاستماع لأفراد المجتمع من خلال توظيف أدوات النهج العلمي، وبالتالي تصميم المبادرات التي تناسبهم.

وثمَّن معاليه الجهود التي تبذلها الدائرة ومؤسسات القطاع الاجتماعي والشركاء من مختلف القطاعات، لتعزيز التكاملية والعمل بروح الفريق الواحد، إسهاماً في تعزيز جودة الخدمات المقدمة في منطقة الفلاح، من خلال حزمة المشاريع والبرامج التي يقدمونها لسكَّان المنطقة من مختلف الفئات العمرية.

ومن جانبه، قال سعادة محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: “بالتزامن مع عام المجتمع نتطلَّع إلى أن تكون مراكز »نبض« المجتمعية خطوة مهمة نحو تحقيق المستهدفات الرئيسية للقطاع الاجتماعي في أبوظبي، وأن تعكس رؤيته المستقبلية ودوره في بناء وترسيخ الترابط المجتمعي، ليكون وجهة متعددة الفعاليات والاستخدامات لكافة فئات المجتمع”.

وأضاف سعادته: “تتضمّن مرافق المركز قاعة متعددة الاستخدامات لاستضافة وتنظيم الفعاليات المجتمعية، ومساحات وغرفاً لتنظيم البرامج وورش العمل، ومرافق لتشجيع نمط الحياة الصحي، تضمُّ ملاعب رياضية ومسارات لممارسة المشي وركوب الدراجات الهوائية، ومرافق أخرى؛ حيث يستهدف المركز جميع شرائح المجتمع في أبوظبي من مواطنين ومقيمين، بما في ذلك العائلات والشباب”.

وسيُقدِّم المركز خلال الأشهر الأولى من تشغيله أكثر من 145 برنامجاً، بمشاركة أكثر من 38 جهة، ضمن 5 مجالات رئيسية تضمُّ البرامج الاجتماعية والترفيهية، والصحة والرياضة، والبرامج التعليمية وتطوير المهارات، وبرامج التمكين الاجتماعي، والبرامج الثقافية وبرامج تعزيز الهوية الوطنية.

رافق سموّه، خلال الزيارة، معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي؛ ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي؛ ومعالي سارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ ومعالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة؛ وسعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي.


مقالات مشابهة

  • إطلاق مؤسسة "إرم" لتعزيز المشهد الثقافي والإعلامي في تعز
  • مشاركة 52 مؤسسة في "معرض التخصصات الجامعية" بشمال الباطنة
  • مؤسسة النفط: الزويتينة تعيد تشغيل برج التبريد الرئيسي بعد صيانة شاملة
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز نبض الفلاح المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز “نبض الفلاح” المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • وثيقة .. سرايا الصدر بصدد حسم أكثر من 200 دعوى ضمن قانون العفو العام
  • الفياض: الحشد الشعبي يعمل ضمن مشروع المقاومة الإسلامية
  • وزارة الثقافة تطلع على مشاريع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • مجزرة تقاعد .. إحالة 84 موظفاً على التقاعد المبكر