"الأونروا": قوافل المساعدات ما زالت تتعرض لإطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطنيين (الأونروا)، الاثنين، إن قوافل المساعدات ما زالت تتعرض لإطلاق النار في غزة رغم إرسال إخطارات بشأنها.
وأضاف رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الاثنين، إنه بعد نحو 4 أشهر من الحرب، استشهد أو أصيب أو أصبح نحو 100 ألف شخص في عداد المفقودين حاليا.
وكتب على منصة التواصل الاجتماعي X:"يمثل هذا ما يقرب من خمسة في المائة من السكان. يمكنك بسهولة معرفة ما سيعنيه هذا في مدينتك أو بلدك".
وقال لازاريني إن 17 ألف طفل غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن عائلاتهم. منذ بداية الحرب، تمت صياغة الاختصار WCNSF للإشارة إلى الأطفال الجرحى الذين ليس لديهم عائلات على قيد الحياة.
وقال لازاريني إنه لن يكون هناك "فائز" مع استمرار الحرب. وقال "فقط المعاناة والبؤس والظلم" داعيا إلى وقف إطلاق النار.
السفن الحربية الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة مساعدات الأونروا
في السياق، كانت قد تعرضت قافلة تحمل مواد غذائية للقصف هذا الصباح، مما أدى إلى تضرر الشاحنات دون وقوع إصابات.
وقال بوريل من الاتحاد الأوروبي إن وقف تمويل الوكالة الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة سيكون خطيرا، جاء ذلك في وقت زيارة بلينكن يبدأ زيارة إلى المملكة العربية السعودية ومصر وقطر وإسرائيل والضفة الغربية.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أن قافلة محملة بالمواد الغذائية كانت متجهة إلى شمال قطاع غزة تعرضت لنيران البحرية الإسرائيلية صباح اليوم.
وقال توماس وايت، مدير شؤون مكتب غزة التابع للأونروا، إن أحدا لم يصب بأذى في الهجوم، الذي نشر صورا للشاحنات المتضررة المتجهة إلى شمال القطاع.
تضاءل تمويل الأونروا مع قيام الدول الغربية بسحب دعمها للوكالة - شريان الحياة لملايين الفلسطينيين - وسط مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين في هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وحذرت الوكالة من أنها ستضطر قريبا إلى وقف عملياتها إذا لم يتم التراجع عن القرار، وقد تراجعت بعض الدول عن هذه الخطوة، حيث حذرت النرويج من أنه لا توجد "خطة بديلة" إذا انهارت الوكالة.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية يوم الاثنين في بداية رحلته الخامسة إلى الشرق الأوسط منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر وبدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وصل بلينكن أيضًا في أعقاب الضربات الأمريكية على الميليشيات المدعومة من إيران في جميع أنحاء سوريا والعراق واليمن ردًا على غارة بطائرة بدون طيار في الأردن أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة آخرين.
ومن المقرر أن يزور بلينكن مصر وقطر وإسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع للدفع نحو دفع المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر مع حماس لإبرام صفقة الرهائن.
ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن في الرياض بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكذلك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
سرايا - أعربت منظمة التعاون الإسلامي، السبت، عن رفضها القوانين الإسرائيلية التي تحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ووصفتها بأنها "باطلة".
جاء ذلك في مرافعة خطية قدمتها المنظمة إلى محكمة العدل الدولية، ضمن الإجراءات التي تتخذها المحكمة لإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل حيال وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المنظمة، في بيان، أنها شددت في مرافعتها على "أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع الأونروا، اعتبارا من 30 يناير/ كانون الثاني 2025، من مواصلة عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة".
كما جددت المنظمة "دعمها الثابت للوكالة الأممية، التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم".
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024، صدّقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يطالب محكمة العدل الدولية بإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وعضوا في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة وكالات الأمم المتحدة وهيئاتها، إضافة إلى المنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة، في الأرض الفلسطينية المحتلة.
تم اعتماد القرار الذي قدمته النرويج، آنذاك، بأغلبية 137 صوتا مقابل 12، مع امتناع 22 عضوا عن التصويت.
وجاء القرار على خلفية تصديق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، على قانونين، أحدهما يحظر أنشطة الأونروا داخل إسرائيل (بما يؤثر على المناطق الخاضعة لسيطرتها)، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من إجراء اتصالات بالوكالة. ودخل القراران حيز التنفيذ رسميا في 30 يناير الماضي.
وتزعم إسرائيل أن بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023.
لكن الأونروا نفت صحة مزاعم إسرائيل، فيما خلص تحقيق مستقل للأمم المتحدة إلى أن الوكالة "تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين".
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وترفض دولة فلسطين أي محاولات لتقويض الوكالة الأممية أو استبدالها أو تقييد عملها وتمويلها، داعية "المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لمحاسبة الاحتلال، وحماية ولاية الأونروا".
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرا، ما خلف أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#سوريا#القدس#القمة#غزة#الاحتلال#الثاني
طباعة المشاهدات: 851
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 08:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...