ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، رغبتهم اجراء انتخابات لا حكومة جديدة بل حكومة دائمة بعد الانتخابات ودستور يحتكم له الجميع.

عبد العزيز علق خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد على ما يقوم به محمد صوان وحزبه من شن حمله كبيرة لتشكيل حكومة جديدة.

وتابع “لن نسكت ولن نسمح لكم ببيع الوطن وكفاكم لعب بالوطن، مجموعة من المراهقين السياسيين تلعبون بالمصطلحات والمواطن تفرضوا علينا أبو ظبي 2 وبرلين 2 وغيرها، لن نقبل أي حكومة إلا بالانتخابات”.

 

وفيما يلي النص الكامل:

بشأن محمد صوان وحزبه الذي يشن حمله كبيره حتى تأتي حكومة جديدة، خرج صوان في 2015 في لقاء ويرهبون في الناس وأن الوضع يذهب للانهيار وانهم يتنازلون أشقائهم في الوطن وغيرها وأن حكومة السراج مهمتها فقط الإعداد للانتخابات، وأن بقاء حكومة الغويل هي الطامة الكبرى لذلك لو تنازلنا لا بأس أن يبقى الغويل والمؤتمر؟ وفي أثناء كلامه “حفتر وعصابته” (القوات المسلحة الليبية وقائدها العام المشير حفتر) محصورين في سيدي فرج ومنطقة بنينا هذه كلها تحت المؤتمر الوطني والجنوب بالكامل، أعيان وحكماء مصراته يحلون في مشاكل الجنوب والقوة الثالثة كانت موجودة في الجنوب واهل الجنوب يصبون في البنزين من مستودع مصراتة والشاحنات تصل للقطرون وغات وعندما تصل المشكلة بين التبو والطوارق وبين الأهالي وأحد مكونات الجنوب يخرجوا أهالي مصراته ويحلون المشاكل ويرضى بينهم الجميع كواسطة وحل وبعد كلام صوان وذهابه بهذا الغباء السياسي رأينا الوضع كيف!.

كنا نقول إن الصخيرات انقلاب وأنه أكبر خطر على ليبيا هو عدم وجود توازن تشريعي وأن يترك البرلمان لوحده لصياغة القوانين ولهذا شرفنا الله ولم نذهب للصخيرات وننضم للاتفاق المزعوم وهذه كرامة من الله رغم الثمن الباهظ الذي دفعناه.

هل رأينا صوان خرج في لقاءات بعد الصخيرات وحارب الفساد الذي حصل في حكومة السراج وتبرأ من هذا الكلام؟، 5 سنوات حكومة السراج صرفت فيها المليارات، كورونا وأكثر من مليار و 200 مليون صرفت ولم تتدخل ولا جرعة لليبيا!، اليوم يمارسون نفس الشيء وهمهم القضاء على حكومة الوحدة الوطنية، ونحن لا ندافع عنها من فراغ نقول لأننا صادقين وأننا نريد هذه الحكومة التي هم الذين أتوا بها ونريدها للانتخابات، لن نسكت ولن نسمح لكم ببيع الوطن وكفاكم لعب بالوطن، مجموعة من المراهقين السياسيين تتجاوروا بالمصطلحات والمواطن تفرضوا علينا أبو ظبي 2 وبرلين 2 وغيرها، لن نقبل أي حكومة إلا بالانتخابات.

لما جاء الدبيبه كانت الكهرباء تنقطع 18 ساعه واليوم نحن في الشتاء ولا يوجد انقطاعات أول شيء قام به الدبيبه أتى باللقاحات لكورونا، لماذا السراج لم يفعل هذا؟.

إن كان هناك في فساد سنحاربه وصوتنا واصل للدبيبه وسماحة المفتي عندما يأتيه الدبيبه يقول له كل شيء ويوصل له كل شيء وهو يملك الشجاعة أن يقول كل شيء، من كانوا يدعون الإسلام والمرجعية الإسلامية يحاربون المفتي ويحرضون السراج حتى يحارب دار الإفتاء وضيقوا عليها.

نحن نريد انتخابات ولا نريد حكومة جديدة، بل حكومة دائمة بعد الانتخابات ودستور نتحاكم إليه.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حکومة جدیدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلق على تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.. لا نريد التكهن

شددت الولايات المتحدة، الثلاثاء، على عدم ضلوعها في انفجارات أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصر حزب الله في لبنان، مؤكدة ضرورة "الحل الدبلوماسي" بين الاحتلال الإسرائيلي والحزب اللبناني.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، "نجمع معلومات عن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان، وواشنطن ليست ضالعة في الأمر"، مشيرة إلى أن سياسة واشنطن "لا تزال على حالها ونسعى إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله".

وأضافت أن "على الأطراف الإقليمية والدولية مسؤولية احتواء الصراع ونرحب بأي دور من أجل تحقيق ذلك"، معتبرة أن "منع انزلاق إسرائيل وحزب الله نحو مزيد من التصعيد ليس مسؤولية واشنطن وحدها".


وشددت الخارجية الأمريكية، على أنه "من المبكر القول ما إذا كانت الأحداث في لبنان ستؤثر على مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

في السياق ذاته، قال البيت الأبيض إنه "اطلع على التقارير بشأن ما يجري في لبنان"، مشددا على أنه "لا يريد التكهن حيال الوضع".

ولفت البيت الأبيض، إلى أن "الصراع على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان استمر لمدة أطول مما ينبغي"، مؤكدا أن "الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل هذا الصراع".

بدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن لا يوجد أي "تغيير لوضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط بعد تفجير أجهزة اتصال محمولة في لبنان".

وأضافت أنها "تركز بشكل كبير على ضمان عدم تصعيد التوترات في المنطقة وتحولها إلى صراع أوسع"، مشددة على أن "الولايات المتحدة ليست ضالعة في تفجيرات أجهزة الاتصال".

وفي وقت سابق الثلاثاء، سقط عدد من الشهداء وأصيب المئات من أعضاء حزب الله اللبناني ومن المدنيين، جراء تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي التي بحوزتهم في لبنان.

وحمل كل من الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي وقعت على نطاق واسع في لبنان.

وقال وزير الصحة اللبناني، إن هناك 8 شهداء بينهم طفلة ونحو 2750 جريحا حتى الآن، وذلك جراء انفجار أجهزة لاسلكية في مناطق مختلفة بالبلاد.


وتوافدت أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفيات والإصابات ناتجة عن انفجار أجهزة الاتصالات، في حين ناشدت الصحة اللبنانية المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات بين الجانبين مع احتدام حدة المواجهات وسط تواصل التحذيرات الدولية من تفجر المنطقة في حال اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.

ونقلت القناة "12" العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهى اجتماعا أمنيا مع رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ديفيد برنيع، على ضوء الحديث عن تصعيد على جبهة لبنان.

وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست"، قالت في تحليل لها، إن "الوقت الحالي هو الأقرب لإسرائيل من الحرب الشاملة مع حزب الله اللبناني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة لشهداء لبنان.. والاحتلال يشن هجمات واسعة في الجنوب
  • حكومة جديدة بالأردن تؤدي اليمين غداة انتخابات حصد نتائجها الإسلاميون
  • “العمل الإسلامي” : تشكيلة الحكومة جاءت مخيبة للآمال وتكرس ذات النهج السابق الذي أوصل الوطن لما يمر به من أزمات
  • المزوغي: عملية توحيد المؤسسات الليبية لا يمكن أن تكتمل إلا في ظل تشكيل حكومة جديدة
  • أرامكو: نريد أن تصبح لاعبا رئيسيا في مجال الغاز المسال
  • الديهي يطالب ببيع 280 شركة حكومية: تحقق خسائر مهولة سنويا
  • واشنطن تعلق على تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.. لا نريد التكهن
  • هانى مهنى لـ"البوابة نيوز": الشعراء الشباب لديهم حس عالٍ ولا نريد إجحافهم
  • زهيو: أزمة المصرف المركزي قد تشكل طريقاً يؤدي لإطلاق حوار سياسي لتشكيل حكومة جديدة
  • الشرطة يردُّ على الدعوة للتحقيق ببيع تذاكر مباراة فريقه ضد النصر السعودي