تموين الشرقية: المواقع التخزينية استقبلت 535.6 ألف طن من محصول القمح
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
ثمن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الدور الذي تقوم به مديرية التموين في متابعة عملية توريد محصول القمح مع المزارعين على مستوى المحافظة،ومساعدتهم في سرعة تسليمه لصوامع التخزين،موجهًا الجهات المعنية بتذليل كافة العقبات أمام المزارعين لتحقيق أكبر كمية توريد هذا العام.
أخبار متعلقة
صوامع وشون الشرقية تستقبل 529 ألف طن من محصول القمح
حملات تفتيشية ورقابية مفاجئة على مطاحن وصوامع القمح في الشرقية
محافظ الشرقية يتابع أعمال فرز وتحديد درجة نظافة القمح بالصوامع
من جهتها أشارت فايزة عبدالرحمن وكيلة وزارة التموين، إلى أن ما تم توريده اليوم من الأقماح بلغ ٩٦ طن و٨٠٠ كيلو قمح، ليصل إجمالي كمية الأقماح المحلية الموردة للمواقع التخزينية حتى الآن ٥٣٥٦٢٩ طن و٣١٠ كيلو قمح.
وأوضحت وكيلة وزارة التموين، أنه يحظر شراء أية كميات من أقماح الديورم المحلية «نوع من الأقماح» موسم حصاد ٢٠٢٣ ،إلا بنـاءً على طلب كتابى وموافقة وزير التموين والتجارة الداخلية على ذلك، ويجب أن يتضمن هذا الطلب الكمية المستهدف شراؤها، والغرض من الإستخدام،وأماكن استلام الأقماح، وكذا اسم المطحن المخصص لطحن تلك الكمية مـن الأقماح وعنواه ويرفق بالطلب صورة من رخصة المطحن السارية.
وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف أعمال المتابعة لعملية التوريد، مع تفعيل دور اللجان المُكلفة باستلام محصول القمح من المزارعين وتخزينه بطريقة جيدة، وكذلك التأكد من جودة الأقماح الموردة،وفرض الرقابة اللازمة على حركة تداولها.
توريد القمح الشون والصوامع محافظ الشرقية التموين الأقماح في الشرقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين توريد القمح محافظ الشرقية التموين الأقماح في الشرقية محصول القمح
إقرأ أيضاً:
رويترز: بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا نحو دمشق
قال المتحدث باسم وزارة النفط السورية أحمد السليمان لرويترز، اليوم السبت، إن المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا بدأت توريد النفط من الحقول المحلية التي تديرها إلى الحكومة المركزية في دمشق.
وهذه أول عملية تسليم معروفة من شمال شرق سوريا الغني بالنفط إلى الحكومة الجديدة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال السليمان إن النفط من حقول في محافظتي الحسكة ودير الزور، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول كمية النفط المورد أو أي بنود أخرى في الاتفاق.
ودخلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في محادثات مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق بشأن صفقة محتملة قد تفضي إلى اندماجها في سوريا موحدة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها عقدت الاثنين الماضي اجتماعها الدوري التنسيقي مع كل من الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، وجناحها السياسي، مجلس سوريا الديمقراطية (مسد).
وأضافت أنها شددت في الاجتماع على أهمية الحوار مع الحكومة بدمشق، بعد أنباء عن قرارها دمج قواتها بالجيش السوري وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة.
تجارة النفط الداخليةوأصدرت الولايات المتحدة إعفاء من العقوبات لمدة 6 أشهر في يناير/كانون الثاني يسمح ببعض المعاملات في قطاع الطاقة، ومن المقرر أن يعلق الاتحاد الأوروبي عقوباته المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
إعلانوقالت عدة مصادر تجارية لرويترز إن سوريا تسعى لاستيراد النفط عبر وسطاء محليين بعدما لم تحظ أولى المناقصات التي طرحتها للاستيراد بعد سقوط الأسد باهتمام واضح من كبار تجار النفط بسبب العقوبات والمخاطر المالية.
وتمثل تجارة النفط الداخلية أيضا جزءا رئيسا من المحادثات بين المناطق التي يسيطر عليها الأكراد والسلطات الجديدة في دمشق التي تريد وضع جميع المناطق في سوريا تحت سيطرة الحكومة المركزية.
وقالت مصادر إن قوات سوريا الديمقراطية ستحتاج على الأرجح إلى التخلي عن السيطرة على عائدات النفط في إطار أي تسوية.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الشهر الماضي إن قواته منفتحة على تسليم المسؤولية عن موارد النفط إلى الإدارة الجديدة، بشرط توزيع الثروة بشكل عادل على جميع المحافظات.
أرقام عن النفط في سورياوتُواجه الإدارة الجديدة لقطاع النفط في سوريا تحديات كبيرة لإعادة تأهيل الحقول النفطية واستعادة الإنتاج إلى مستوياته السابقة.
وقبل الثورة، كانت سوريا من الدول المصدّرة للنفط مع تحقيق اكتفاء ذاتي كبير من المشتقات النفطية.
ووفقا لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوبك)، بلغ إنتاج سوريا عام 2011 نحو 380 ألف برميل يوميا، كان يتم تكرير 238 ألف برميل منها محليا، ويتم تصدير المتبقي بعائد سنوي قدره نحو 3 مليارات دولار.
وبعد عام 2012 أصبح الإنتاج 140 ألف برميل كإنتاج وسطي، وهي آخر إحصائية رسمية نشرها نظام الأسد المخلوع، وهذا جعل سوريا بحاجة إلى قرابة 200 ألف برميل يوميا.
وتقدر احتياطيات النفط السوري المؤكدة في آخر إحصائية لعام 2015 بنحو 2.5 مليار برميل، وفقا لما نشرته مجلة الطاقة الأميركية المتخصصة.
وتمتلك سوريا 3 موانئ للتصدير والاستيراد على البحر الأبيض المتوسط وهي طرطوس واللاذقية وبانياس.