خالد منتصر: القرآن كتاب دين وهداية.. ومقارنته بالعلم لا محل لها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر السياسي، إن العديد من الأشخاص يتساءلون عن سبب الحزن من الإعجاز العلمي، وعدم ترك الأشخاص لتصور ما بداخل الكتب المقدسة سواء القرآن أو الإنجيل أو التوراة من إعجاز علمي، كونه سيزيد من عدد المنتسبين للإسلام على سبيل المثال ويقوي إيمانهم.
إنكار الإعجاز العلمي في القرآنوأضاف خلال حديثه عبر منصة «الوطن»، أن القرآن كتاب دين وهداية وليس كتاب يتعلق بالكيمياء أو الفيزياء أو الفسيولوجي، وإنكار الإعجاز العلمي في القرآن لا يعد كفرا أو إنكارا لما هو معلوم من الدين بالضرورة، فالقرآن غير مطلوب منه ولا ينبغي له أن يكون مرجعا في الطب أو رسالة دكتوراه في الجيولوجيا، متابعا: «الإعجاز العلمي في القرآن أو الأحاديث النبوية وهم واسترزاق للبعض باختصار يعد سبوبة لسماسمرة الإعجاز العلمي الكثيرين للغاية حالا».
وتابع أن عدم وجود إعجاز علمي لا ينتقص من قدر القرآن ككتاب مقدس وعظيم، وبه معجزة لكنه إعجاز الأفكار التي يتحدث عنها والقيم الجليلة التي بشر بها، والثورة التي صنعها كانت شرارتها الأولى العقل واحترامه وتبجيله، مشيرا إلى أن الإعجاز العلمي خطر على الدين والعلم بسبب الاختلاف بين منهجي العلم والدين وهذا ليس عيبا في أي منهما.
المقارنة بين العلم والدينوأشار إلى أن المقارنة بين العلم والدين لا محل لها، ومحاولة صنع هذا «الأربيسك العلمي الديني» محكوم عليها بالفشل مقدما، موضحا أن العلم تساؤل دائم، بينما الدين يقين ثابت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد منتصر الدين العلم الإعجاز العلمي الإعجاز العلمی
إقرأ أيضاً:
المداني والنقيب يتفقدان سير الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية شعوب
الثورة نت/..
تفقد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي حمود النقيب، سير الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية شعوب.
واطلع المداني والنقيب ومعهما وكيل الأمانة للشؤون الزراعية محمد سريع، ومدير التدريب وبحوث التنمية عبدالله الكول، ومدير المنطقة التعليمية خالد الجمرة، على البرامج والأنشطة التعليمية والثقافية والمهارية بعدد من المدارس الصيفية في أحياء العسكري وهبرة والنصر.
واستمعوا إلى نماذج من مهارات الطلاب في تلاوة القرآن، والخطابة والشعر، كما استمعوا من مديري الدورات، إلى شرح عن الأنشطة التي يتلقاها الطلاب في الجوانب العلمية والمعرفية والرياضية والإبداعية.
وأكد وكيل أول الأمانة ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية، أهمية أنشطة وبرامج الدورات الصيفية التي تعد مشروعا تربوياً وفكرياً يهدف لبناء جيل متسلح بالوعي والإيمان والعلم، والتصدي لمخططات الأعداء والحرب الناعمة التي تستهدف شباب الأمة.
وحثا على تكاتف الجهود لمساندة الدورات وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ أنشطتها وبرامجها المتنوعة.
وأشادا بمستوى إقبال الطلاب والإبداع سيما في تلاوة القرآن الكريم، وبالجهود التي تبذلها قيادة المديرية والقائمين على الدورات الصيفية بمختلف أحياء مديرية شعوب.