نتنياهو: لن ننهي الحرب دون تحقيق نصر شامل يعيد الأمن للجنوب والشمال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، "ضرورة النصر المطلق على حركة حماس في قطاع غزة".
وقال نتنياهو، في جولة مع الجنود على الحدود، "لن ننهي الحرب دون تحقيق النصر الشامل الذي سيعيد الأمن للجنوب والشمال"، مؤكدا أنه "سيضمن أمن إسرائيل ويوجه ضربة قاسية لمحور الشر"، وفق وصفه.
وحسب سبوتنيك، أضاف أن "النصر الكامل هو الطريقة الوحيدة الذي يمكن من خلالها تأمين المزيد من اتفاقيات السلام التاريخية"، مؤكدا أن "إسرائيل دمرت 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة لحركة حماس في قطاع غزة، وأن بلاده ستواصل حتى النهاية".
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا مستمرًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الحرب النصر الشامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
يمانيون../
كشفت مصادر إعلامية عبرية عن مقترح قدّمه رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل إبعاد قيادات حركة حماس عن القطاع.
وبحسب تقرير لموقع “والاه” العبري، يسعى نتنياهو إلى التوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، مع إدخال تعديلات على بعض بنودها.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن مقترح نتنياهو يتضمن إجبار قيادات حماس على التخلي عن السلطة في غزة والمغادرة إلى الخارج، مقابل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية محادثاتها مع قطر لمناقشة تفاصيل الصفقة، أكد مسؤول إسرائيلي أنه “لن يكون هناك انسحاب من ممر فيلادلفيا إلا إذا وافقت حماس على التخلي عن السيطرة على غزة”.
وبحسب الموقع العبري، فإن نتنياهو يخطط لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد مدة وقف إطلاق النار (42 يومًا)، من أجل إطلاق سراح مزيد من الأسرى، مع احتمالية الإفراج عن شخصيات بارزة في المرحلة الثانية من الصفقة.
إلا أن التقديرات تشير إلى أن فرص قبول حركة حماس بهذا المقترح “ضئيلة للغاية”، ما قد يؤدي إلى فشل الصفقة واستمرار الحرب لعدة أشهر، وفقًا لما نقله “والاه” عن مسؤولين في كيان الاحتلال.