بورشة فنية.. أطفال مجلة نور يشاركون الفلسطينيين مشاعرهم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شارك أطفال مجلة نور، الصادرة عن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، مشاركة فنية وجدانية عبروا من خلالها عن احتوائهم ومساندة أطفال فلسطين - غزة.
أقيمت ورشة فنية قدمتها الفنانة أسماء شاهين، مع فريق أصحاب مجلة نور من زوار المعرض وأصحاب المواهب باستخدام أدوات رسم فنية مختلفة كالألوان الأكريليك وورق الكارتون ومادة الصلصال، عبر من خلالها الأطفال عن اعتزازهم بعلم فلسطين بألوانه الحمراء والسوداء والبيضاء والخضراء، وتم رسم العلم الفلسطيني بأكثر من طريقة فنية، تناسب الأطفال واليافعين.
ومن جانبهم عبر أطفال وأصدقاء مجلة نور المشاركين بالورشة الفنية عن مشاعرهم بمساندة أطفال غزة لأن الطفل الفلسطيني في هذه الأيام أصبح محروما من أهم احتياجاته الحياتية، وأنهم في ذات الوقت لديهم أمل كبير بأن الحق سيعود إلى أصحابه بفضل أبناء فلسطين البواسل وأن أطفال فلسطين اليوم سيحملون راية الحرية والبناء والاستقلال والعزة والكرامة.
1a006e9c-e3bb-4ff2-a15e-2efe67b5b6ba b0b1c34a-a91c-4f8d-9e3d-d973cb002b5a c618bc43-f94e-42b2-84fc-92388351be3a d71b5e61-88f0-41d1-9e1f-f720d8a1303eالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر غزة فلسطين مجلة نور
إقرأ أيضاً:
ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، عن سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر ولا تعرف كيف تتصرف.
وقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل.
وأوضحت أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه."
وقالت: "من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية."
وأضافت: "من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه."
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو "ملاك" في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.