موسكو: نتابع عن كثب احتمال نشر واشنطن أسلحة نووية في بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
صرح مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في جنيف غينادي غاتيلوف بأن روسيا تتابع عن كثب ما يشاع حول خطط واشنطن لنشر أسلحة نووية في بريطانيا.
وقال غاتيلوف: "ربما يدور الحديث عن إعادة تأهيل قاعدة جوية بأسلحة نووية أمريكية في المملكة المتحدة. وهناك حديث أيضا عن إمكانية إرسال أسلحة نووية إلى دول البلطيق وبولندا، كل ذلك يخلق وضعا متوترا".
وأضاف: "نحن نتابع التطورات بهذا الصدد وبطبيعة الحال إذا حدث ذلك سوف تضطر روسيا للرد".
إقرأ المزيدوذكرت صحيفة "تلغراف" نقلا عن وثائق للبنتاغون، أن الولايات المتحدة تخطط لنشر أسلحة نووية على الأراضي البريطانية لأول مرة منذ 15 عاما بذريعة "التهديد المتزايد من جانب روسيا".
وتحدثت الصحيفة عن خطة لنشر أسلحة نووية في القاعدة الجوية البريطانية "سوفولك".
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف واشنطن من إعادة نشر أسلحة نووية تكتيكية في بريطانيا.
وقال للصحفيين: "بالعودة المفترضة للأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية إلى الأراضي البريطانية، أود أن أحذر بأشد العبارات من مثل هذه الخطوة المزعزعة للاستقرار".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية لندن موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية فی بریطانیا أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
مبعوث روسيا الخاص يؤكد دعم موسكو للرفع الفوري للعقوبات عن سوريا
أكد ميخائيل بوغدانوف، مبعوث رئيس روسيا الاتحادية الخاص للشرق الأوسط ودول إفريقيا، أن موسكو تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات المفروضة على سوريا، جاء ذلك في تصريح له عقب زيارة وفد روسي مشترك بين الوزارات إلى دمشق، حيث تناول التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها سوريا جراء هذه العقوبات.
وقال بوغدانوف في رد على سؤال للصحافة حول تأثير العقوبات الغربية أحادية الجانب على الوضع في سوريا: "موقفنا من مسألة العقوبات الأحادية معروف جيدًا، نحن نعارض هذه الآلية غير القانونية التي تُستخدم كأداة للضغط على الدول ذات السيادة، خاصة تلك التي لا تتماشى سياساتها مع الدول الغربية"، وأضاف أن هذه العقوبات تُعتبر شكلًا من العقاب الجماعي للشعب السوري، ولا تمتلك أي أساس قانوني دولي.
وأشار بوغدانوف إلى أن القيود المفروضة على سوريا لم تتم الموافقة عليها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ما يجعلها غير قانونية من الناحية الدولية، كما لفت إلى أن روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، عارضت دائمًا العقوبات ضد سوريا وعرقلت مشاريع القرارات التي كانت تهدف إلى فرضها.
وأوضح بوغدانوف أن العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وبعض حلفائهم، قد أدت إلى أزمة اجتماعية واقتصادية مدمرة في سوريا، مما أعاق تعافيها الكامل بعد سنوات من الصراع، وقال: "النظام الصحي في سوريا تعرض للتدمير بالكامل، وتم تضرر العديد من الصناعات مثل الصناعات الدوائية وقطاعات الوقود والطاقة والنقل والزراعة"، وأضاف أن العقوبات تسببت في تدهور الوضع الاقتصادي، حيث انخفضت قيمة العملة الوطنية وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.
كما أكد بوغدانوف أن بعض الدول قد اتخذت خطوات لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن ذلك خطوة إيجابية نحو التخفيف من الأثر السلبي لهذه الإجراءات، ومع ذلك، شدد على أن استمرار العقوبات على سوريا في ظل التغيرات الجذرية التي شهدتها البلاد لا يعد منطقيًا.
وفي ختام تصريحاته، دعا بوغدانوف إلى التخلي عن المقاربات المسيسة التي تعوق الأزمة السورية، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الدولية لمساعدة الشعب السوري في إعادة إعمار بلاده، وأشار إلى أن روسيا تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، كونها تعيق تنفيذ هذه المهمة الإنسانية ذات الأولوية.
لقاء بين ميقاتي وسفيرة الولايات المتحدة في لبنان لمناقشة الأوضاع
اجتمع رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان ليزا جونسون في دارته في طرابلس ، وقد حضر الاجتماع عدد من النواب اللبنانيين البارزين، وهم فيصل كرامي، أشرف ريفي، أحمد الخير، حيدر ناصر، إيهاب مطر، طه ناجي، كريم كبارة وجميل عبود، بالإضافة إلى وفد من السفارة الأميركية ومستشار الرئيس ميقاتي زياد ميقاتي.
وكان اللقاء بمثابة فرصة لعرض الأوضاع اللبنانية بشكل عام، والتركيز بشكل خاص على الوضع في مدينة طرابلس والشمال، كما تم التطرق إلى نتائج الجولة التي قامت بها السفيرة جونسون في طرابلس، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون والتواصل بين الولايات المتحدة ولبنان في القضايا السياسية والاقتصادية.
وفي ختام الاجتماع، أقام رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي مأدبة غداء تكريمية للسفيرة الأميركية والوفد المرافق لها، ما يعكس العلاقات الوثيقة بين لبنان والولايات المتحدة.