تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وإشراف قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار وفى إطار برنامج الصحة من وحى الطبيعة والتراث بمشاركة الأقسام التعليمية بمتحف رشيد الوطنى ومتحف المجوهرات الملكية بالتعاون مع إدارة رشيد التعليمية تعقد  ندوة بالحديقة المتحفية لمتحف رشيد صباح الخميس المقبل 8 فبراير تحاضر بها الدكتورة عبير صادق مفتش آثار أول مسئول الشئون الأثرية بمنطقة آثار الإسكندرية تحت عنوان "التجميل عند المصرى القديم"

 

الآثار تحسم جدل “تبليط” الهرم الأصغر.

. فيديو معرض القاهرة للكتاب .. زاهى حواس يستعرض حكايات استرداد الآثار

 

وأشار خبير الآثار  الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى أن المحاضرة تأتى عرضًا لرسالة الماجستير الخاصة بالباحثة الدكتورة عبير صادق وتتضمن أهمية  التجميل عند المصري القديم ومواد التجميل (أنواعها وأماكن استخراجها وطرق صناعتها) وأدوات التجميل وأدوات الزينة (الملابس- الأحذية - العقود والسلاسل -الأقراط – دبايس الشعر- الأساور – الخواتم) ومواد وأدوات التجميل في البرديات والأدب وعقود الزواج والطلاق و رمزية مواد وأدوات التجميل

 

وأوضحت الدراسة الفرق بين التجميل والتزين، التجميل يقصد به الألوان والعطورالتي توضع على الوجه والجسم والشعر، وأدوات التجميل هي الأدوات التي تستخدم لوضع هذه الألوان أو العطور على الجسم مثل مراود الكحل والأمشاط والدبابيس والباروكة والمرايا وأوعية العطور

أمّا التزين فهو إضافة بعض القطع لإظهار الجمال بشكل أفضل وهي الاكسسوارات مثل العقود والدلايات والأساور والخواتم والأقراط والملابس

 

قال الحكيم "بتاح حتب" في نصائحه إلى ولده " إذا كنت عاقلًا فأسس لنفسك دارًا، وأحبب زوجتك حبًا جمًا، وآتها طعامها، وزودها بالثياب، وقدم لها العطور، لينشرح صدرها".

 

رعاية الفنون

ونوه الدكتور ريحان أن المحاضرة تتناول صناعة مواد التجميل منذ أقدم العصور، وقد أنشأ لها قدماء المصريين دورًا لصناعتها كانت كعبتها مدينة " منف " وتحت رعاية المعبود " بتاح " معبود الفنانين والصُناع حيث اتخذ المصريون القدماء " بتاح" راعيًا لفنونهم وفنانيهم

 

واهتم المصري القديم بالتغذية الصحية والرياضة وتنسيق القوام وتدليك الجسم  للمحافظة على جمال الجلد ونعومته وصحته وتغذيته ومنع تجعده وذلك بتنشيط دورته الدموية واستخدم في التدليك قطعة من الحجر والمناشف والزيوت.

 

الكحل

فوائد الكحل يُقوي البصر ودفع الحسد، وإبعاد المرض وكان ذلك منتشرًا في جو مثل مصر لكثرة الرمال وشدة الحرارة بها.     

 

كما كان للكحل  فائدة  تجميلية، فهو يجعل العيون تظهر أكثر حجمًا وأكثر بريقًا، والخط الداكن حول العين يمنع تأثير وهج الشمس ودخل الكحل في الوصفات الطبيعية لعلاج أمراض العين.

 

وكان هناك نوعان من الكحل :الكحل الأخضر أو ما يُسمى " الملاخيت"، وهو خام أخضر من خامات النحاس، وكان يُلون به الجفن السفلي للعين، والثاني هو الكحل الأسود أو ما يُسمى " الجالينا"، وهو خام أشهب قاتم من خامات الرصاص، والذي كان يُزجج به الحواجب، وتطلى به الأجفان. 

 

ويصحن الكحل على أحجار من الشست تسمى صلايات ويستخلصون الكحل من خاماته وأهمها النحاس وذلك بخلط الخام المجروش بفحم نباتي، ثم يُوضع هذا المخلوط على شكل كومة على سطح الأرض ثم يوضع في أوعية صغيرة وتغلق لحفظ مادة الكحل لحين استخدامها.

 

مراود الكحل ( الماسكرا)

وجد بمقصورة "حسي رع - الأسرة الثالثة" تصوير لبعض الأواني تحتوي على طلاء عين سائل، ويوجد أسفل الإناء المصور تصوير لثلاثة أعواد يرجح البعض انها أعواد الكحل، وقد يكون الغرض من هذه الأعواد أن تبلل أطرافها وتغمس في مسحوق طلاء العين.

 

وكان مرود الكحل يستخدم لطلاء الجفون ، وكان طرف المرود يُغمس في الكحل وكان شكله كمثري، وكان طرف المرود السميك يوضع في ماء أو مرهم عطري ويمرر على طول الجفن فوق العين أو أسفلها وعند عدم استخدام المرود يوضع في جراب خاص أو في حلقة تثبت في أناء أو في أنبوبة الكحل.

 

 وكان الإصبع الصغير يستخدم للتكحيل في البداية، وقد أخذت مراود الكحل شكل عصا رفيعة ولها نهاية منتفخة وكانت هذه المراود تصنع من الخشب أو البرونز أو المغرة الحمراء أو الأبسيدان أو الزجاج وتوجد أمثلة لهذه المراود لها نهاية على شكل ملعقة منبسطة أو ملعقة دقيقة.، وكان مرود الكحل يستخدم أيضا في تهذيب الرموش واطالتها واظهارها بشكل جذاب ( الماسكرا).

 

  الروجاجو

كانت تستخدم المغرة الحمراء  لطلاءات الوجه وهي عبارة عن أكسيد طبيعي للحديد وتسمى أحيانًا " هيماتيت"، وكذا هناك نوع آخر هو المغرة الصفراء وهي عبارة عن أكسيد طبيعي النحاس.

الحــناء 

وتابع الدكتور ريحان بأن محاضرة الدكتورة عبير صادق تتناول أيضًا أهمية الحناء فى مصر القديمة والتى استخدمت فى شكل عجائن لصبغ راحات الأيدي وبواطن الأقدام والأظافر والشعر، والحناء هي شجيرة دائمة الخضرة تُزرع بكثرة في مصر، وتُزرع في الحدائق لزهورها الشذية الرائحة، وفي الحقول لأوراقها التي تستعمل أساسًا في التجميل، ويُقال أن المستخلص من الأوراق بالماء المغلي يُستعمل أحيانًا لصبغ الأقمشة.

 

واستخدمت الحناء في الطب، فمسحوق الأوراق الجافة من الحناء يعتبر مهدئًا وقابضًا، وكذلك يستخدم هذا المسحوق بشكل واسع في صبغ الشعر، وأحيانًا في صبغ الأقمشة، وفي النوبة تُوضع أوراق الحناء تحت الإبطين لإزالة رائحة العرق، ويستخدمها النسوة أصحاب البشرة السمراء في صبغ أجسادهن؛ لكي يصبح لون بشرتهن كلون البلح الرطب الناضج، كذلك يستخدمونها مخلوطة مع السنط في تدليك الأيدي والأرجل المصابة بالقرح، وقد وجد أن الدهان بالحناء مفيدًا أيضًا في مداواة الحروق والبثران

ودخلت الحناء ضمن المواد التي استخدمها المصريون القدماء في التحنيط، وتخضيب أيادي وأقدام المومياوات وفي التجميل وصناعة العطور، وقد وردت كلمة " حنة " في وصفة استفاد المصريون القدماء منها بصفات هذه الشجيرة المنبهة، واستخدموها في علاج المرض المسبب لسقوط الشعر، وهو أن يُغلي خليط من التيل والحنة ثم يُغمر في الزيت مع الهبو( السناج)، وبعد ذلك يُطحن الخليط حتى يصبح معجونًا يُدهن به فروة الرأس.

 

مــصفــفــات الشعــر أو  الكوافيرة  

كان يوجد مصففات للشعر للسيدات ومصففين للشعر للرجال، وهناك مناظر كثيرة لعملية تصفيف الشعر منها منظر الأميرة "كاويت وأيضا عثر على نقش بمعبد  "ني أوسر رع" يلقب فيه رجلين بمصففي الشعر الملكي، وكانت الإمشاط تستخدم في حك الجلد وفروة الرأس وكانت تستخدم للتزين وتثبيت تسريحات الشعر، وكان المشط له جانبان أحدهما عريض السنون والآخر ضيق، وصنعت الإمشاط  من خشب أبنوس وسنط وغيره وكذلك من العاج و العظام.

مــواد وأدوات التــجميل في عقود الزواج والطلاق.

كان الرجل يقدم الهدايا إلى محبوبته ليعبر عن حبه لها ولم تخل الهدايا من مواد التجميل التي كانت ضرورية بالنسبة للرجل والمرأة على السواء. 

وجاء في عقد زواج أن الزوج تعهد أن يقدم لزوجته نصيبًا من الحنطة كل صباح ومقدار واحد من الزيت كل شهر، وراتبًا لنفقاتها الشخصية كل شهر، وراتبًا مفروضًا لتكاليف زينتها كل عام، أما في حالة الطلاق فإن الزوج سيعطي الزوجة ممتلكاتها أو متاعها.

 

استخدم المصرى القديم كل ما يحيط به من عناصر البيئة لكي يعبر عن حبه للتجميل وصنعه لمواد التجميل والنظافة من استخدام أدوات الطعام الصحية وأداوت التجميل المختلفة ، وأن صنع مواد وأدوات التجميل كان لها رمزية دنيوية ودينية وجنائزية، وكان للمرأة فى مصر القديمة السبق في معرفة جميع صيحات الموضة الحديثة واستخدموا المستحضرات الطبيعية التي اضفت ثبات للمكياج وروعة في إظهار جمالهم، وأن الأزياء الي استخدمتها المرأة المصرية القديمة أصبحت الآن من أحدث صيحات الموضة في الأزياء في بيوت الأزياء العالمية

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار قطاع المتاحف المجلس الأعلى للآثار برنامج الصحة متحف المجوهرات الملكية مواد التجمیل

إقرأ أيضاً:

مستشفى الشيخ زايد التخصصي يستضيف مؤتمر أقسام جراحات التجميل بالصعيد

كتب- أحمد جمعة:

أعلنت وزارة الصحة والسكان، استضافة فعاليات البرنامج التعليمي وورش العمل التطبيقية الخاصة بالنسخة الثالثة من المؤتمر الـ14 لأقسام جراحات التجميل بالصعيد، وذلك بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالحرص على التعليم الطبي المستمر، لرفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن استضافة فعاليات البرنامج التعليمي للمؤتمر وورش العمل، تحت عنوان «علاج الحروق المتقدمة والجروح المزمنة» بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، يأتي في إطار تعاون أمانة المراكز الطبية المتخصصة مع أقسام التجميل بكلية الطب جامعة بني سويف.

وقال "عبدالغفار"، إن فعاليات اليوم العلمي الأول وورشة العمل الأولى بعنوان «أحدث الوسائل المتقدمة لرعاية مرضى الحروق - Advanced burn life support» تتضمن عرض عددا من الحالات السريرية المعقدة وآليات تقديم حلول مبتكرة في التشخيص والعلاج.

أضاف، أن فعاليات اليوم العلمي الثاني وورشة العمل الثانية تحت عنوان مناقشة أحدث الأساليب العلمية لعمل السدائل الموضعية لإصلاح الجروح باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية، علاوة على إمكانية استخدامها في الجراحات التجميلية، مشيرا إلى إصدار شهادات معتمدة للأطباء الحاضرين باعتماد هيئات

American association of Continous Medical Education - AACM المنظمة الأمريكية للتعليم الطبي المستمر

Egyptian Society Of Plastic & Reconstructive Surgery -

ESPRS الجمعية المصرية لجراحي التجميل والإصلاح.

من جانبها، قالت الدكتورة مها إبراهيم رئيس امانة المراكز الطبية المتخصصة، إن فعاليات المؤتمر الثالث لمعالجة الحروق والجروح المزمنة شهدت انعقاد عددا من الجلسات التعليمية، حيث جاءت محاضرات الجلسة الافتتاحية للحديث عن أحدث الطرق الجراحية المختلفة لكيفية معالجة إصابات الحروق، وعدد من الحوارات النقاشية الحية حول الحروق الكيميائية وكيفية تجنبها وعلاجها.

ومن جانبه، وجه الدكتور صلاح عمر جودة مدير عام المستشفى التحية والتقدير لأساتذة جراحات التجميل من مختلف الجامعات المصرية، والحضور من شباب الأطباء من مختلف الجامعات والمستشفيات المصرية، مؤكدا دعم المستشفى الكامل للفعاليات التدريبية والتعليمية للفريق الطبي والتي من شأنها رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين مستوى جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.

وفي سياق متصل، أفاد الدكتور وائل الشاعر رئيس قسم جراحات التجميل بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ورئيس أقسام جراحات التجميل بكلية الطب جامعة بني سويف "رئيس المؤتمر" أن ورش العمل تهدف إلى إطلاع شباب الأطباء على أحدث المستجدات الطبية العالمية وتبادل الخبرات في مجال الجراحات التجميلية، مشيرًا إلى أن البرنامج التعليمي كان بمثابة تدريب عملي مكثف، علاوة على تنفيذ عددًا من ورش العمل التطبيقية على مدار يومين، بإشراف خبراء جراحات التجميل بمختلف الجامعات والهيئات التعليمية والبحثية المصرية، حيث تم مناقشة أحدث التكنولوجيات والبروتوكولات العالمية في علاج الحروق المُتقدمة والجروح التي تُعيق جودة الحياة.

اقرأ أيضًا:

نشاط رياح.. الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة وتعلن طقس الأيام المقبلة

12 صورة ترصد إزالة سوق الزلزال العشوائي بالمقطم ونقل الباعة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

وزارة الصحة والسكان ورش العمل التطبيقية مستشفى الشيخ زايد التخصصي الدكتور خالد عبدالغفار

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة هل تحل المكملات الغذائية محل الغذاء اليومي؟ أخبار الصحة: إصدار أكثر من 10 آلاف قرار علاج على نفقة الدولة أخبار الصحة تستقبل 58 مليون و466 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية أخبار حدث منتصف الليل| الجلاد يفتح النار على كولر بعد الخروج الإفريقي.. وصندوق أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

مستشفى الشيخ زايد التخصصي يستضيف مؤتمر أقسام جراحات التجميل بالصعيد

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • مستشفى الشيخ زايد التخصصي يستضيف مؤتمر أقسام جراحات التجميل بالصعيد
  • موسكو: اجتماع ويتكوف وبوتين استمر 3 ساعات وكان بنّاءً ومفيدًا
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • الصين تتعهد بإعداد خطط طوارئ وأدوات سياسية لمواجهة الحرب التجارية
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • سامح قاسم يكتب | رنا التونسي.. شاعرة الحافة التي تنزف جمالًا
  • نفاذ جميع تذاكر معرض قمة الهرم...حضارة مصر القديمة في الصين
  • كلوب: المدربون سيدخلون السجن اليوم لو طبقوا تدريباتنا القديمة
  • قرابين الآلهة في مصر القديمة.. ندوة بـ متحف الأقصر للفن المصرى
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار