"الجمهورية": مصر تبذل جهودًا جبارة لإعادة السلام والأمن والاستقرار للمنطقة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سلَّطت صحيفة "الجمهورية" الضوء على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن -بنظرة بعيدة- أن استمرار التعنت الإسرائيلي وتكثيف القصف الذي لا يفرق بين المدنيين والمقاومة في غزة لن ينهي القضية، وإنما سيزيد من رقعة الصراع والدمار في الشرق الأوسط، وهو ما ينعكس بالسلب على شعوب المنطقة.
تحذيرات مصر.. من اتساع رقعة الصراعوأشارت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الاثنين، بعنوان "تحذيرات مصر.
ونوَّهت الصحيفة بأن الأسباب تتواتر وتبرر الأفعال المتلاحقة التي تنذر بخراب محقق، لذلك تبذل مصر مع شركاء لها جهودا جبارة لنزع فتيل الأزمة ووقف الحرب الشنعاء والعودة إلى مائدة التفاوض والالتزام بمقررات الأمم المتحدة بهذا الشأن وصولا إلى حل الدولتين وعودة السلام والأمن والاستقرار للمنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الاتصال بين السيسي وترامب يسهم في بلورة آلية لحل الصراع بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف حسين عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن العلاقات المصرية الأمريكية تُعتبر علاقات استراتيجية، ورغم وجود بعض التباين في وجهات النظر بين البلدين، إلا أن هناك أساسًا قويًا لهذه العلاقات، لا سيما بعد اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية في عام 1979.
وأشار إلى أن البيان الصادر من الرئاسة المصرية يبرز أهمية دعوة الرئيس السيسي للرئيس ترامب لزيارة مصر، كما أنه يعكس الجهود المشتركة بين البلدين في حل القضايا المعقدة في المنطقة، خاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفًا أن الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس ترامب، تسعى إلى إحلال السلام في المنطقة، وهو ما يتماشى مع توجهاتها المستمرة نحو تهدئة الصراعات.
ونوه حسين أن النقطة المهمة في البيان التي تتعلق بتأكيد الرئيس السيسي على أن العالم والمنطقة يعولان على الرئيس ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذا البيان يبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة في تسوية القضية الفلسطينية، رغم التحديات والاختلافات في الرؤى بين الأطراف المختلفة.