جورجيا تعلن إحباط خطة لأوكراني لتهريب متفجرات إلى روسيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت السلطات الجورجية، اليوم الاثنين، أنها أحبطت خطة أوكراني أراد تهريب عبوات ناسفة من بلاده إلى روسيا عبر الأراضي الجورجية.
والحكومة الجورجية متهمة بالتقرب من روسيا التي غزَت قواتها هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز عام 2008، ومن ثم توترت العلاقات بين تبليسي وكييف بشكل متزايد.
وقالت أجهزة الأمن الجورجية إن ست عبوات ناسفة «أُدخلت جورجيا، في 19 يناير (كانون الثاني)» من أوديسا في جنوب أوكرانيا، على متن «شاحنة صغيرة مملوكة لأوكراني».
وتحتوي هذه العبوات على 14 كيلوغراماً من مادة السيفور شديدة الانفجار.
وجَرَت مصادرة ثلاث عبوات عند نقطة حدودية بين جورجيا وروسيا، وعُثر على ثلاث في العاصمة تبليسي، وفقاً للسلطات الجورجية.
وأندريه شارشيدزه، وهو أوكراني من أصل جورجي، متهم بأنه العقل المدبّر للعملية.
وأضافت الأجهزة الأمنية أن سبعة جورجيين، وثلاثة أوكرانيين، وأرمنييْن اثنين شاركوا في عملية النقل، دون أن يعلموا أنها متفجرات.
وتدهورت العلاقات بين كييف وتبليسي عندما اعتقلت السلطات في تبليسي الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي، المُوالي للغرب والذي يحمل أيضاً الجنسية الأوكرانية، في عام 2021.
واتهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي الحكومة الجورجية بممارسة «القتل البطيء» على ساكاشفيلي، بأوامر من فلاديمير بوتين، وطالبت، بالإضافة إلى بولندا ودول أوروبية أخرى وعدد من المنظمات الحقوقية، بالإفراج عنه.
وفي سبتمبر (أيلول) 2023، اتهمت جورجيا مسؤولاً أوكرانياً كبيراً بالتخطيط لاحتجاجات ضد الحكومة.
وفي يوليو (تموز)، أمرت كييف السفير الجورجي لديها بمغادرة البلاد، بعد عام من استدعاء ممثلها في تبليسي.
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل يصل الإسبان إلى مدخل النفق المخصص لتهريب المخدرات إلى سبتة؟ تفاصيل جديدة عن التعاون المغربي
يواصل عناصر شؤون الداخلية في قوات الشرطة الإسبانية، العمل في منطقة تراخال، وتحديدًا في المستودع التابع لورش رخام، حيث تم العثور على النفق المخصص لتهريب المخدرات الذي يربط بين سبتة والمغرب.
وطوال يوم الثلاثاء، استمر سحب المياه، حيث تسرّب الكثير منها إلى داخل النفق تحت الأرض بسبب الأمطار. وحدة التعرف على البنية التحتية تحت الأرض التابعة للحرس المدني متواجدة في المنطقة، لكنها تنتظر سحب جميع المياه لضمان سلامتها.
في الواقع، يتم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب المخاطر. حتى الآن، قام العناصر بإجراء عمليات تفتيش، لكنهم لم يدخلوا بعد لمواصلة التقدم داخل النفق حتى يتم التأكد من تنظيفه بالكامل من المياه المتسربة من وادي القنابل.
تغيرات هامة في الجانب المغربي
على الجانب الآخر من الحدود، طرأت تغييرات كبيرة. فبالتزامن مع وجود عناصر الحرس المدني والوحدات الخاصة الإسبانية، لوحظ وجود مكثف للوحدات الرسمية المغربية، سواء من الشرطة أو الدرك الملكي.
شوهدت مركبات رسمية لم تكن موجودة من قبل في هذا المحيط، حيث يعتقد أن النفق يربط المغرب بسبتة. كما تواجد عناصر بملابس مدنية في المنطقة القريبة من الجانب المغربي، حيث يُفترض وجود مدخل النفق.
وكان هؤلاء قد تواجدوا أيضًا يوم الجمعة الماضي، ثم اختفوا لاحقًا قبل أن يعودوا مجددًا يوم الثلاثاء، حيث تم تسجيل عمليات تمشيط جديدة لهذه الوحدات على طول مجرى الوادي، بالقرب من القاعدة العسكرية، وبجانب المنازل الواقعة في هذه المنطقة.
ماذا يحدث إذا دخلت الشرطة بالنفق؟
في حال دخول وحدة التعرف على البنية التحتية تحت الأرض للحرس المدني إلى نهاية النفق، يتعين على المغرب أن يكون على علم بذلك. يجب تقديم طلب رسمي والموافقة عليه من قبل الجانب المغربي. فقط من خلال هذا التعاون والتنسيق، يمكن للعناصر الإسبانية الوصول إلى نهاية هذا النفق.
وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية قد طلبت عبر لجنة قضائية هذا التعاون لاستكمال التحقيقات.
في الوقت الحالي، لا تزال شؤون الداخلية تواصل العمل في المنطقة، مع استمرار تعاون مختلف وحدات الحرس المدني في المكان، كما وصلت اليوم الملحقة الأمنية للحرس المدني في المغرب.
وفي فترة ما بعد الظهر، اقتربت بعض العناصر من منطقة السياج الواقعة في محطة الفحص الفني للسيارات (ITV) ونقطة الصرف الصحي.
عملية هاديس
لا تزال العملية التي فُتحت لكشف تهريب المخدرات بكميات كبيرة عبر الشاحنات والمقطورات، تخضع للسرية القضائية.
وقد تم اعتقال 14 شخصًا، معظمهم في الحبس الاحتياطي، من بينهم عنصران من الحرس المدني والسياسي والموظف في إدارة السجون، محمد علي دواس.
ولا يزال هناك أشخاص آخرون تم التعرف عليهم لكن لم يتم اعتقالهم بعد، من بينهم مالك المستودع الذي كان يستخدم لإخفاء مدخل هذا النفق.
يتم التحقيق في القضية من قبل المحكمة المركزية رقم 3 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي كلفت شؤون الداخلية بمتابعة الإجراءات.
كلمات دلالية المغرب حدود سبتة مخدرات نفق