قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنّ شاحنة محملة بالمساعدات كانت في انتظار دخول قطاع غزة تعرضت للقصف من قبل البحرية الإسرائيلية، وفق ما صرح به مدير شؤون الوكالة في غزة عبر منصة "إكس".

وأضاف "أبو خلف"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أنّ هذا القصف لم يؤدِ إلى أي خسائر، متابعا: "لدينا سيولة مادية تكفي عملياتنا حتى نهاية شهر فبراير، لكن، بعد ذلك، إن استمرّ تعليق التمويل قد نضطر إلى اللجوء للسيناريو الأسوأ أو الكابوس بالنسبة لنا، وهو وقف عملياتنا في كل مناطق عملياتنا.

وتابع متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": “قرار تعليق تمويل أونروا جاء بالنسبة لنا مفاجئا في سرعته وتوقيته وحيثياته، وهو قرار ينقصه الكثير من التعقل والتمهل”، متسائلا: "على أي أساس تم اتخاذ هذا القرار بتلك السرعة الكبيرة؟".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا البحرية الإسرائيلية إسرائيل الفلسطينيين القاهرة الإخبارية غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات

فشلj صفقات بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات التي كانت تقدر قيمتها بحوالي 51 مليار دولار، وهذه الصفقات كانت جزءًا من خطة لتعزيز التعاون بين البلدين، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من إتمامها بسبب عدة عوامل اقتصادية وتفاوضية.

في تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، كشف أنه من بين الصفقات التي كانت متوقعة، كانت صفقة استحواذ شركة "مصدر" الإماراتية على حصة في شركة "فيبا ينيلين يبيلير إنرجي" التركية، التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة.

وتعثرت الصفقة، التي كانت إحدى أبرز الصفقات المتوقعة، بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية، التقييمات التي قدمتها شركة "مصدر" لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.

وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف "يابي في كريدي بنك" التركي بسبب الاختلافات في التقييمات المالية، وكان من المفترض أن يكون هذا التبادل في القطاع البنكي خطوة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين، لكن المحادثات لم تُسفر عن اتفاقات بسبب الشروط المالية التي كانت تعتبر غير مرضية من قبل تركيا.


أيضًا، كان هناك اهتمام من مجموعة "موانئ أبو ظبي" للحصول على حقوق تشغيل ميناء السنجاك في ولاية إزمير التركية، وهو ميناء استراتيجي يملكه الصندوق السيادي التركي. إلا أن هذه الصفقة أيضًا فشلت، بسبب الاختلافات حول التقييم المالي للميناء.

وساهمت عوامل عديدة في فشل الصفقات، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري، وكان الاقتصاد التركي يحتاج بشدة إلى الدعم المالي من الإمارات.

وبحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية للحد من التضخم وتعزيز الاستقرار المالي، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، لم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي بنفس الدرجة التي كانت عليها في العام السابق، وأصبحت العروض الإماراتية أقل جذبًا.


بالإضافة إلى تحسن الاقتصاد التركي، كانت العروض المالية التي قدمتها شركات تابعة لصندوق أبو ظبي السيادي ومجموعة "موانئ أبو ظبي" غير مرضية بالنسبة لتركيا، حيث كانت تركيا تأمل في صفقات أكثر ربحًا وعوائد أعلى على استثماراتها، وكان هناك شكوك حول قيمة العروض المالية مقارنة بالأرباح التي كان من الممكن أن تحققها تركيا من هذه الأصول.

ورغم فشل هذه الصفقات الكبرى، تواصل الإمارات استثماراتها في تركيا ولكن بوتيرة أقل، لا تزال الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في تركيا في مجالات مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، لكن هذه الصفقات الضخمة كانت تمثل فرصة أكبر لتعميق العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: خفض التمويل الأمريكي يزيد معاناة المهاجرين عالميًا
  • إدارة ترامب توقف 80% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية
  • مفوض أونروا: أزمة الجوع بغزة قد تعود إذا استمرت قيود إسرائيل على المساعدات
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ 2.7 مليون سائح مع نهاية فبراير 2025
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة
  • غزة بعد 9 أيام من الحصار.. أزمة مياه خانقة والسلع تنفد
  • جامعة عبد المالك السعدي توقف الدراسة وتؤجل امتحانات بسبب سوء الأحوال الجوية
  • فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات