الرئيس الجزائري يدعو الليبيين إلى "لم الشمل وتغليب المصلحة العليا" للبلاد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الشعب الليبي إلى لم الشمل وتغليب المصلحة العليا لبلادهم والتطلع إلى بناء ليبيا آمنة ومستقرة.
بعد سعيّد.. تبون يوجه رسالة خطية إلى المنفيوأكد تبون، في كلمة قرأها نيابة عنه الوزير الأول نذير العرباوي، اليوم الاثنين، في أشغال اللجنة الرفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول ليبيا ببرازافيل، أن الجزائر تعرب عن دعها التام لمشروع المصالحة ولن تدخر أي جهد من أجل المساهمة الفعالة في إنجاح هذا المسعى التصالحي.
وشدد في كلمته على رفض الجزائر لأي تدخل في القرار الليبي، كما دعا إلى الحفاظ على السيادة الوطنية لهذا البلد الشقيق.
وجدد الرئيس الجزائر في كلمته دعوة الليبيين إلى العمل على تحقيق ما يصبو إليه الشعب الليبي واختيار ممثليه بعيداً عن الضغوطات أو التدخلات والإملاءات الخارجية، مشيرا إلى أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال تنظيم الانتخابات باعتبارها الضامن الوحيد لحل إشكالية الشرعية في ليبيا.
كما دعا تبون إلى إنهاء كافة أشكال التواجد العسكري في ليبيا وسحب جميع المرتزقة مهما تغيرت مسمياتهم.
وأضاف أن استخدام القوة لن يؤدي إلى سوى استمرار الأزمة وتعريض الشعب الليبي للخطر.
المصدر: الشروق الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طرابلس عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
من دمشق.. وزير الخارجية السعودي يدعو إلى تسريع رفع العقوبات المفروضة على سوريا
سوريا – أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة تسريع وتيرة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرا إلى أن بلاده منخرطة في حوار بهذا الشأن مع أمريكا والاتحاد الأوروبي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته إلى دمشق يوم الجمعة، في مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني: “ندعو المجتمع الدولي إلى الاستعجال في رفع العقوبات المفروضة على سوريا”.
وأضاف الوزير أن “المملكة منخرطة في حوار فاعل مع كل الدول بما فيها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها.. أرسلنا رسائل واضحة جدا إلى الاتحاد الأوروبي وأعرف أن هذه الاتصالات ستفضي إلى خطوات إيجابية في الأيام القادمة”.
وتابع قائلا إنه يجب رفع العقوبات عن سوريا بسرعة لإتاحة الفرصة لنهوضها واستقرارها والعيش الكريم.
وأكد وزير الخارجية السعودي أنه عليهم العمل معا لرفع العقوبات عن سوريا بطريقة تضمن تدفق الاستثمارات إليها.
وثمن وزير الخارجية السعودي خطوات الإدارة السورية الحالية، مشيرا إلى أن المملكة وضعت برامج طويلة الأمد لدعم سوريا.
وأوضح أنه زار دمشق للتعرف من السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري.
من جانبه، دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى رفع العقوبات عن بلاده، حيث قال “إنها تثقل كاهل السوريين وعائق أمام الاستقرار”، وأشاد بدعم الرياض لدمشق.
وأفد الشيباني بأن سوريا تفتح صفحة جديدة من أجل التعاون مع الدول العربية، وتطمح إلى أن تكون ضمن مشروع عربي مشترك.
وأكد الوزير مشاركة سوريا في أنشطة الجامعة العربية موضحا أنهم ينتظرون عقد أول مؤتمر حتى تشارك فيه دمشق وتمثل الشعب السوري.
وأشار إلى وجود مشاورات مع السعودية على كافة الأصعدة وأن النقاش مفتوح بشكل كامل وليست هناك أية تحفظات أو عقبات، مؤكدا في السياق أنهم يطمحون لعلاقة استراتيجية مع المملكة العربية السعودية.
وفي وقت سابق، استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب، الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال بحث كافة السبل الرامية لدعم أمن واستقرار ووحدة سوريا ومناقشة المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها، وتقديم كافة أشكال العون والمساندة في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل أراضيها، وعودة الحياة في مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب السوري.
المصدر: RT + وسائل إعلام