تشديدات أمنية بعد وصف مدينة ديربورن الأمريكية بـ عاصمة الجهاد.. والعمدة يندد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أثار مقال في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الجدل بعد أن وصف مدينة ديربورن بولاية مشيغان، بأنها "عاصمة الجهاد في أمريكا".
وأعلن عمدة مدينة ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، عبد الله حمود، تكثيف قوات الشرطة في أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية في المدينة.
وقال حمود، وهو أول عمدة مسلم للمدينة، في منشور على منصة "إكس"، "إجراءات جديدة ستكون سارية المفعول على الفور، ستكثف شرطة ديربورن وجودها في جميع أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية".
وأضاف، "أن هذا الإجراء نتيجة مباشرة لمقال الرأي التحريضي في صحيفة وول ستريت الذي أدى إلى زيادة مثيرة للقلق في الخطاب المتعصب والمعادي للإسلام على مواقع التواصل، الذي يستهدف مدينة ديربورن".
وكتب المقال مدير معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط ستيفن ستالينسكي، الذي يصف نفسه بأنه منظمة مستقلة وغير حزبية وغير ربحية.
ويوم الجمعة الماضي، نشرت الصحيفة المقال، بعنوان "مرحبا بكم في ديربورن، عاصمة الجهاد في أمريكا".
وقال الكاتب في مقاله، "الآلاف يتظاهرون دعما لحماس وحزب الله وإيران. ويهتف المتظاهرون، الذين يغطي العديد منهم وجوههم بالكوفيات، (الانتفاضة، الانتفاضة)، و(من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر)، و(أمريكا دولة إرهابية). ويلقي الأئمة المحليون خطبا نارية معادية للسامية، هذا ليس الشرق الأوسط. إنها ضاحية ديربورن بولاية ميشيغان في ديترويت".
وتابع، "بعد 7 أكتوبر، وقبل فترة طويلة من بدء إسرائيل هجومها البري على غزة، كان الناس يحتفلون بالأحداث المروعة التي وقعت في ذلك اليوم في مسيرات ومسيرات مؤيدة لحماس في جميع أنحاء ديربورن".
في المقابل ذكر عمدة المدينة في بيان نشرته شبكة "سي أن أن"، "ردا على المقال قمنا بزيادة تواجد قوات إنفاذ القانون في جميع أنحاء ديربورن. تواصل شرطة ديربورن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن التهديدات".
وأضاف، "أن المقال أكثر من مجرد صحافة غير مسؤولة. إن نشر مثل هذه الكتابات التحريضية يعرض سكاننا لخطر متزايد من التعرض للأذى".
وكتب مفوض مقاطعة واين (حيث تقع ديرببورن)، ديفيد كنيزك، في منشور على فيسبوك، أنه منزعج للغاية من الإشارات الواردة إلى ديربورن في المقال.
ولاحظ حقوقيون ارتفاعا في معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقع إطلاق نار في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني، كما وطعن طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت في إلينوي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ديربورن التحريضي غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة تحريض العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة دیربورن
إقرأ أيضاً:
بعد قصف طرطوس.. بيدرسن يندد باعتداءات إسرائيل على سوريا
أدان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الثلاثاء "التصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية" التي استهدفت البلاد.
وكشف الإعلام الرسمي السوري الإثنين قصف إسرائيل لمحيط طرطوس في غرب البلاد، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجاراً محيط مرفأ المدينة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف "موقع عسكري" شماله.وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، مؤكدة أنها تهدف الى منع سيطرة أطراف معادية لها على "قدرات استراتيجية".
وقال بيدرسن في بيان: "هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش أصلاً، وتفاقم التوترات الإقليمية، وتقوض الجهود لوقف التصعيد وانتقال سياسي مستدام".
وجاءت الضربات بعد أيام من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن يكون "جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل" مؤكداً أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وعقب اندلاع النزاع في سوريا في 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية لقوات الأسد، أو كانت حليفيه إيران وحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تبنّت إسرائيل تلك الغارات، لكنها أكدت دائماً أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجود عسكري على حدودها. موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
وإضافة إلى الضربات الجوية، سارعت القوات الإسرائيلية بعد سقوط الأسد للتقدم إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها، في خطوة لقيت تنديداً دولياً.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الهضبة السورية في 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
ودعا بيان بيدرسن إسرائيل إلى "وقف الانتهاكات، والوفاء بالتزاماتها الدولية، والامتناع من الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع".