سرايا القدس تستهدف حشود إسرائيلية في غزة .. شاهد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عرضت سرايا القدس الزراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، مشاهد من قذائف الهاون التي دكت بها سرايا القدس المواقع والتحشدات العسكرية الإسرائيلية في محاور التقدم شرق وشمال المحافظة الوسطى في غزة.
https://t.me/sarayapsa/23207
وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس كتيبة طولكرم، أنها تمكنت من استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم بطلقات كثيفة من الرصاص.
وقالت سرايا القدس كتيبة طولكرم، إنه دارت اشتباكات مسلحة عنيفة بين عناصر المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محور ديوان الجلاد ومحور دوار السلام وعدة محاور أخري.
اشتباكات مسلحة عنيفة|«سرايا القدس» تستهدف آليات الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم سرايا القدس تعلن خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في خان يونسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرايا القدس حركة الجهاد الإسلامي فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
ناطق سرايا القدس : التحية لليمن وللقائد السيد عبد الملك
وقال أبو حمزة في كلمة له في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إن عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات وشتم النبي الكريم والحصار المستمر على قطاع غزة، وبدأت انطلاقاً من القوانين السماوية وكفلتها القوانين الدولية في العبور التاريخي المقدس للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة.
وأضاف أن العملية أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال لتبدأ بعدها معركة “طوفان الأقصى” البطولية التي التحمنا فيها منذ الساعات الأولى.
وأشار إلى أن السرايا أعلنت حينها عن أسرنا لعدد من الصهاينة والإجهاز على من تجرأ على مواجهة نخبة الباسلة التي أبدت جهوزية عالية النظير من خلال الإغارة السريعة على مواقع العدو تطبيقاً لما تعلموه على مدار سنين الإعداد والتجهيز”.
وأكد أبو حمزة، أن حرب العدو الهمجية على شعبنا ليست ردة فعل على عملية عسكرية إنما تعكس نيتة مبيتة في الحرب والإبادة ضد شعب أعزل يفتقد لمقومات الحياة.
وتابع بالقول: بدأنا معركتنا بالتوكل على الله وتركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا، وأننا نواجه الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران، نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم، والواجب الشرعي والوطني يحتم علينا مواجهة الاحتلال بكل الطرق وكان اليقين بالله بتسديدنا”.
وأشار إلى أن الجميع رأي كيف تصدينا لدبابات العدو وجهنا لوجه في مشهد يؤكد على أحقيتنا في الأرض، مبينًا أنه “مع دخول أول دبابة إلى قطاع غزة كانت سرايا القدس في الميدان وخرج مقاتلونا الرابضين في الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية المتوفرة”.
وأوضح أبو حمزة، إن عمليات السرايا الجهادية النورانية استمرت حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذه العمليات المباركة ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات من مجاهدين تخرجوا من مدرسة عربية وإسلامية أصيلة.
ولفت إلى أن العدو انتظر منا رفع الرايات البيضاء، مؤكدًا أنه لم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة.
وتساءل أبو حمزة بالقول: أي جيش هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة، ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ الأمريكية”، مستدركًا: “مع ذلك لم يقضي على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب”.
وعن صمود شعبنا، قال: “على شرف الإنجاز الكبير والعظيم على طريق التحرير كان من أبرز عناوين المعركة هو الصمود الأسطوري لشعبنا العظيم، وكان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود، فأنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز”.
وأكد أنه وبرغم الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو، مبينًا أن هذه حجة على جيوش العرب والمسلمين أمام الله بتقاعسهم عن الجهاد وخذلانهم لمسرى نبيهم”.
ودعا أبو حمزة كل القوى الفاعلة في العالم لوضع فلسطين على رأس أولوياتها، ولا استقرار ولا سلام ولا أمان في المنطقة إلا باستقرار فلسطين وشعبها، كما دعا العالم العربي والإسلامي والغربي الوقوف عند مسؤولياتها أمام عنجهية العدو وجنونه.
كما أشار إلى متابعة السرايا لمشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم، مؤكدًا الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وكشف أبو حمزة، أن سرايا القدس ستفرج في الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط بالتنسيق مع الإخوة في كتائب القسام.
وأكد قائلًا: “ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو”، موجهًا الشكر للوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة.
ووجّه الناطق باسم السرايا، “التحية لوسائل الإعلام العربية والأجنبية الحرة التي جعلت من غزة العنوان، لقناة الجزيرة التي لم تغادر الميدان رغم كل الإستهدافات، وللإخوة في الميادين وفلسطين اليوم والقدس اليوم والأقصى والمنار والعربي والمسيرة والغد وكل المنصات والطواقم الصحفية”.
كما وجّه التحية، للمقاومة في الضفة خاصة كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة.
ووجّه التحية للشعب المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر، مستحضرًا القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطيني، كما وجه التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع عبد الملك الحوثي، الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.
كما وجّه أبو حمزة، التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل شوارع “تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2″، موجهًا أيضا الشكر للشعب العراقي ولمقاومته التي قدمت المستطاع والممكن نصرة لشعبنا.