مسقط- الرؤية

تنظم شركة تنمية نفط عُمان معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2024 خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وتحت رعاية وزارة الطاقة والمعادن، حيث يُعد هذا الحدث الدولي من أهم الفعاليات لقطاع النفط والغاز والطاقة في سلطنة عُمان.

ويأتي معرض عُمان للبترول والطاقة لهذا العام، تحت شعار "الطاقة الميسرة والمستدامة والنظيفة"، لتسليط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية وفرص الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، وتعزيز فرص التواصل وتأسيس الشراكات التجارية الجديدة وتبادل المعرفة.

وقال الدكتور صالح بن علي العنبوري مدير عام المديرية العامة لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز بوزارة الطاقة والمعادن: "يتجاوز هذا الحدث مجرد عرض لأحدث التقنيات في صناعة الطاقة، حيث إنه يشكل منصة فعّالة لالتقاء قادة الصناعة على الساحة العالمية لاستقطاب الحلول المستدامة، حيث تركز فعاليات الحدث على التحديات الحالية في مجال الطاقة والمبادرات الريادية في الصناعة مثل دمج الطاقة المتجددة، وتقليل الأثر الكربوني، وابتكارات التكنولوجيا في كفاءة الطاقة، وتم تصميم هذه الحوارات لتحقيق تأثير إيجابي وتوجيه صياغة السياسات وتحديد المعايير التشغيلية، مما يشكل خطوة هامة نحو مشهد طاقة أكثر استدامة وكفاءة وابتكارًا، ونتوقع أن تكون الرؤى والشراكات التي ستنشأ عن هذا الحدث محفزة لتحقيق تقدم جدير بالثناء في استدامة الطاقة وتنمية الاقتصاد، الأمر الذي ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 نحو مستقبل أكثر استدامة".

ويتوقع أن يشارك في المعرض هذا العام أكثر من 300 شركة محلية وعالمية من أكثر من 24 دولة، وخلال الأيام الثلاثة للحدث يتوقع أن تتجاوز أعداد الزوار الـ15,000 زائر من المهتمين بقطاع الطاقة بمختلف مجالاته.

كما يصاحب المعرض مؤتمر جمعية مهندسي البترول، حيث يجتمع فيه الخبراء الدوليون وقادة الصناعة لاستكشاف تحول قطاع النفط نحو عصر إزالة الكربون واعتماد الطاقة النظيفة، وذلك من خلال الجلسات النقاشية ومجموعة من أوراق العمل.

ويتناول المؤتمر أفضل الممارسات الحيوية المرتبطة بتحول الطاقة، كما يسلط الضوء على التحديات والفرص في تطوير مصادر الطاقة التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتسهم في بناء مستقبل مستدام، حيث يكون توليد الطاقة آمنًا وفعالًا دون التأثير على البيئة.

وسيضم المؤتمر مجموعة من الحوارات بين رواد الصناعة على مستوى العالم تحت مسمى "متحدثي أوبيس" التي تعد بمثابة ورشة عمل مطولة لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في قطاع النفط والغاز والطاقة، الأمر الذي يشكل فرصة للمشاركين لاستكشاف مجموعة من التقنيات الجديدة، بدءًا من التطورات الرقمية إلى التطورات المتعلقة بعمليات الإنتاج، إلى جانب الاستفادة من تجارب الخبراء في الصناعة وأفضل الممارسات التي يتم مشاركتها، كما سيضم أيضا مجموعة من الفعاليات المصاحبة مثل "ملتقى المحترفين الشباب" الذي يُعد فرصة مهمة للجيل القادم من قادة قطاع الطاقة للتفاعل مع رواد الصناعة الحاليين، مما يعزز معرفتهم ومهاراتهم لدفع التطورات المستقبلية.

وتتضمن الفعاليات تكريم المتميزين في صناعة الطاقة تحت مسمة "جوائز معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2024" في فئات متنوعة مثل الابتكار والأداء التشغيلي والقيمة المحلية وتطوير الموارد البشرية والصحة والسلامة والاستدامة، ومبادرات الطاقة منخفضة الكربون.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الوطنية للنفط تصدر بيانا بشأن معدلات إنتاج النفط الليبي

أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط بيانا حول ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، من بيانات ومعلومات غير دقيقة تتعلق بمعدلات إنتاج ليبيا من النفط.


وأكدت المؤسسة في البيان أنه”استندت وسائل الإعلام إلى مصادر غير موثوقة، كما نشرت منظمة آوبك جدولاً تضمن بالأرقام معدلات الإنتاج في ليبيا للعام الماضي 2024 وهي بيانات غير محدثة لمعدلات الإنتاج، التي كانت قد أعلنتها المؤسسة الوطنية للنفط في حينها أولاً بأول، فهي الجهة الرسمية المخولة بمراقبة ومتابعة إنتاج النفط الليبي وهي الوحيدة القادرة على أعلان أو نشر الأرقام الصحيحة، وكل ما يتعلق بقطاع النفط الليبي”.

واضاف البيا “أن المؤسسة الوطنية للنفط انتهجت منذ تأسيسها منهج الشفافية والوضوح ولم تذخر جهداً لتعزيز هذه الثقافة وترسيخها بين جميع مستخدميها في مختلف مواقع العمل، الذين نجحوا في تحقيق معدلات إنتاج عالية في ظروف استثنائية، وصلت في ختام العام 2024 إلى 1.416.000 برميل من النفط الخام يومياً، الآمر الذي يجعل المؤسسة تفخر بهم وبإنجازاتهم، وفي غير حاجة لإعلان أرقام لا تطابق الواقع، خصوصاً وأن تلك الأرقام التي تدعيها بعض وسائل الإعلام لا تبعد بكثير عن الرقم الفعلي والحقيقي الذي أعلنته المؤسسة”.

وتابع البيان”أن المؤسسة الوطنية للنفط لا تجد بأساً في توضيح بضع النقاط ذات العلاقة، رغبة منها في إنهاء الجدل الدائر حول حقيقة ما نُشر وحقيقة ما أعلنته المؤسسة، ومن هنا نؤكد أن كل ما تم نشره على الصفحة الرسمية للمؤسسة أو من خلال بيانات رسمية باسمها، أو عن طريق تصريحات رسمية لرئيس مجلس إدارتها أو الناطق الرسمي باسمها، هي معلومات وبيانات صحيحة وحقيقية وموثوقة، ولا غبار عليها ولا يحق لأي كان التشكيك فيها أو في بعض منها، لأن المؤسسة الوطنية للنفط هي صاحبة الأمر وهي وحدها تعرف ما تنتجه أبارها وحقولها، وما تستوعبه مستودعاتها”.

كما توضح المؤسسة أن “القيمة الرقمية لمعدلات الإنتاج اليومي لا يجب بالضرورة أن تتوافق مع القيمة الرقمية للمتوسط الشهري أو السنوي له، فما تنشره المؤسسة على صفحتها من أرقام هي لمعدلات الإنتاج اليومية وليست لمتوسط هذه الأرقام الشهرية أو السنوية، والتي أوردتها الأوبك على أنها أرقام مخالفة لقيمة معدلات الإنتاج اليومي الذي أعلنته المؤسسة”.


ونوهت المؤسسة إلى أنه “كي نعطي صورة كاملة ومستوفية نسوق مثالاً حياً يوضح كيف تكون هذا اللغط الذي قاد للأسف لموجة تشكيك ضد المؤسسة، ففي عام 2023 علي سبيل المثال لا الحصر، بلغ متوسط الإنتاج السنوي حوالي.1.189.000 برميل يومياً، وفي عام 2024، انخفض هذا المتوسط السنوي إلى 1.138.000 برميل يومياً بسبب إعلان القوة القاهرة، في حين كان من المتوقع أن يصل متوسط الإنتاج السنوي لنفس العام 2024 إلى 1.237.000 برميل يومياً”.

في الوقت نفسه ، نجد أن متوسط الإنتاج الشهري، في شهر ديسمبر 2024 وحده، قد بلغ 1.300.000 برميل يومياً، في حين ووفقاً لنمط إحصائي أخر لقراءة المعدلات اليومية وليس المعدلات السنوية أو الشهرية، وصل الإنتاج اليومي في يوم 31 ديسمبر إلى 1.416.000 برميل يومياً، ذلك لأن الصناعة النفطية تُدار من خلال مجموعة متنوعة من الإحصائيات لفهم الأنماط والعلاقات بين البيانات.

وأكد البيان أنه “وبهذا، تؤكد المؤسسة الوطنية للنفط، لليبيين كافة، في جميع ربوع ليبيا الحبيبة دون استثناء، آنها ملتزمة دائماً بأعلى معايير المهنية والشفافية والنزاهة، وتسعى باستمرار وبكل امكانياتها، لرفع القدرة الإنتاجية بكل قوة واقتدار،و تنتهز الفرصة لأن تجدد فخرها واعتزازها بالإعلان أن إنتاج النفط الليبي قد بلغ في يناير الماضي متوسط شهري قدره 1.400.000 برميل يومياً، مع تحقيق أعلى معدل إنتاج يومي يصل إلى 1.430.000 برميل يومياً، وهذا يؤكد بما لا يترك مجالاً للمشككين، أن إنتاج النفط الخام في البلاد شهد إرتفاعاً سجل ما نسبته ب 19% خلال شهر يناير الماضي لهذا العام 2025، مقارنة مع المتوسط السنوي الفعلي للعام 2024.

كما أن الإنتاج اليومي لايعكس معدلات التصدير، فإجمالي الكميات المنتجة من النفط الخام، يخصص منها جزء للاستهلاك المحلي حوالي 170-180 ألف برميل يومياً في مصافي التكرير، و15-20 ألف برميل يومياً في محطة كهرباء أوباري حسب ظروف التشغيل بالمحطة ويتم تصدير المتبقي الذي يتضمن حصة الشريك الأجنبي”.

ختام البيان “أن المؤسسة تقوم بما يجب عليها القيام به حيال الرفع من معدلات الإنتاج الليبي، وتضع هذه الغاية على سلم أولوياتها، وتعمل بكل جد للمحافظة على هذه المعدلات طوال العام 2025 م بحسب قدراتها وإمكانياتها المتاحة”.

مقالات مشابهة

  •  رئيس «طاقة النواب»: مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة لحوار عالمي حول قضايا النفط
  • «إيجبـس 2025» مستقبل آمِن ومستدام للطاقة
  • انطلاق أولى فعاليات مهرجان أسوان الدولي بمشاركة 25 فرقة فنون شعبية
  • بمشاركة 30 دولة بينها أمريكا وروسيا والصين.. انطلاق مناورات دولية في إندونيسيا
  • الوطنية للنفط تصدر بيانا بشأن معدلات إنتاج النفط الليبي
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025 في قصر الإمارات
  • بحضور السيسي.. انطلاق مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 غدا
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الدفاع الدولي 2025 في أبوظبي
  • بمشاركة 10 قبائل.. انطلاق فعاليات سباق الهجن التنشيطي بطور سيناء
  • وكيل وزارة النفط يشارك في الوفد الرسمي لدولة رئيس مجلس الوزراء في براغ..