بنك مسقط يحتفل بافتتاح مشروع إنارة ملعب فريق الاتحاد في بدية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- افتتاح المزيد من مشاريع الملاعب الرياضية في مختلف أنحاء السلطنة وذلك ضمن برنامج "الملاعب الخضراء" الذي ينفذه البنك سنويًا.
واحتفل البنك مؤخرًا بافتتاح مشروع الإنارة الخاص بفريق الاتحاد الرياضي الثقافي بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، وذلك تحت رعاية العقيد إبراهيم بن عامر الحجري، وبحضور يونس بن عامر الحجري رئيس الفريق، وبدر بن محمد الحجري مساعد المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط بمحافظة شمال الشرقية، وعدد من أبناء الولاية ومنتسبي الفريق.
وقدم بدر بن محمد الحجري التهنئة لإدارة فريق الاتحاد الرياضي الثقافي على نجاح إتمام المشروع ضمن برنامج "الملاعب الخضراء" في نسخته الثالثة عشر، مضيفًا أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم الفرق الرياضية الأهلية من خلال تعزيز المرافق والبنية الأساسية للملاعب وبالتالي تمكينهم من دعم المواهب الشبابية وإقامة مختلف المناشط لهم، متنميًا كل التوفيق والنجاح لإدارة الفريق ومنتسبيه.
وأعرب يونس بن عامر الحجري رئيس الفريق، عن شكره لبنك مسقط على مواصلة تنفيذ برنامج "الملاعب الخضراء" لدعم الفرق الأهلية الرياضية في مختلف ولايات السلطنة، مؤكدًا مواصلة الفريق تنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تطوير وتنمية مواهب الشباب والمساهمة في دعم القطاع الرياضي وأيضا دعم المجتمع من خلال استغلال هذه المرافق لتنظيم مختلف الفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية.
ويهدف برنامج "الملاعب الخضراء" إلى مساعدة الفرق الأهلية العُمانية المسجلة في الأندية الرياضية المستوفية للشروط وذلك في أربع مجالات وهي: تعشيب الملاعب بالعشب الطبيعي أو العشب الصناعي أو تركيب أنظمة الإنارة أو أجهزة تحلية المياه.
ومنذ إطلاق البرنامج ساهم حتى اليوم في تقديم الدعم لعدد 183 فريقًا، ويقدر عدد المستفيدين من النسخ السابقة حوالي 50 ألف من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات.
وحقق برنامج "الملاعب الخضراء" منذ تدشينه في عام 2012 العديد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال وشهد عدة مراحل تطويرية ساهمت في تحقيق نقلة نوعية وكبيرة في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وكان بنك مسقط أعلن بداية هذا العام إطلاق النسخة الثالثة عشر من البرنامج لتقديم الدعم لعشرين فريقًا رياضيًا أهليًا إضافيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
100سباح من الإمارات والعالم يشاركون في برنامج التدريب بالبحرين
الكويت (وام)
أعلن الاتحاد الدولي للألعاب المائية، مشاركة 100 سباح وسباحة من الإمارات، وبقية أنحاء العالم، في برنامج التدريب والتطوير والدراسة بالبحرين، خلال سبتمبر المقبل، بالتعاون مع جامعة البحرين للتكنولوجيا.
وقال حسين المسلم، رئيس الاتحاد، إن العديد من سباحي دول العالم أمام مستقبل مشرق، بشرط الاستفادة من البعثات الرياضية للاتحاد الدولي والمشمولة بالدراسة، انطلاقاً من المحطة المهمة في البحرين.
وأعلن إقامة بطولة السباحة العالمية في سنغافورة خلال يوليو المقبل، بمشاركة أكثر من 2500 رياضي ورياضية من 210 دول للتنافس في 6 ألعاب مائية مختلفة، بالإضافة إلى بطولات عالمية أخرى في السعودية والبحرين في 2025، مشيراً إلى أن قطر حققت نجاحاً كبيراً في استضافة بطولة العالم للألعاب المائية في فبراير الماضي.
وأضاف أن عام 2024، شهد إنجازات متميزة وبارزة، ولحظات تاريخية بتحطيم عدد من الأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى تعاون عالمي غير مسبوق، ما عزز من مكانة الاتحاد كقوة رائدة في تعزيز الإيجابية، من خلال بطولات عدة، منها بطولة العالم في قطر بمشاركة 2600 رياضي ورياضية، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي شكلت نقطة تحول جديدة للاتحاد الدولي بتحطيم الأرقام القياسية العالمية، وزيادة غير مسبوقة في التفاعل العالمي مع الرياضات المائية.
وأشار إلى أن الألعاب المائية سجلت في باريس 1.3 مليار تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، و609 مليون مشاهدة للفيديو، موضحاً أن بطولة العالم في المجر خلال ديسمبر الماضي شهدت 30 رقماً قياسياً عالمياً للناشئين، و46 رقماً قياسياً للبطولات، و63 رقماً قياسياً قارياً.
وأوضح أن الاتحاد الدولي استثمر بشكل كبير في تعزيز التطور الدولي، من خلال برامج المنح الدراسية والإرشاد، ومبادرات تعلم أساسيات السباحة، وتبني إطار عمل للاستدامة، بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة واليونسكو في برامج تعليم السباحة خاصة للأطفال، من خلال تزويد العديد من الدول الأفريقية بالمدربين المؤهلين، وهي خطوة مثلت قفزة كبيرة نحو المستقبل.
وحول استراتيجية صناعة البطل، قال المسلم «إن هذا البرنامج بدأ عملياً في 2022، من خلال منهج تم تحديثه ضمن خطة شاملة لتقديم الدعم الفني وتوفير المدربين، ونشر ثقافة ممارسة السباحة في المجتمع، حيث كانت أنجولا والصين وفيتنام من أوائل الدول التي عملت على الاستفادة من هذا المشروع، ونرحب بتطوير السباحة في دول الخليج نظراً لوجود المنشآت الحديثة وأفضل المدربين والمواهب المتميزة».