أشاد  الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بالدقهلية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اطلاعه على تطورات الانتهاء من صياغة مشروعات القوانين المتعلقة بالأسرة، ومن بينها قانون الأحوال الشخصية للمواطنين المسيحيين، الذي يمثل أول قانون متكامل وموحد ومفصل في هذا الخصوص.

وقال "هجرس" فى تصريحات له، إن قوانين الأسرة من القوانين الحيوية التي تمثل أهمية كبيىة للمواطنين بمختلف توجهاتهم وفئاتهم، منوها بأهمية أن تتدراك تلك القوانين المشاكل أو التحديات التي كانت فى القوانين الحالية.

وأشاد بقانون الأحوال الشخصية الجديد، حيث إنه يتضمن إنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها مادية في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية، مما يجعل هذا القانون خطوة على الطريق الصحيح لدعم الأسرة المصرية وردا لاعتبارها، وتقويتها لمواجهة تحديات وظروف المعيشية الغالية التكاليف.

وأضاف عضو حزب الجيل، أن الرئيس راصد ومتابع جيد لكافة المشاكل التي  تهدد الأسرة المصرية ولعل من أهمها  الطلاق والأمور المتعلقة بالأحوال الشخصية بشكل عام، وذلك حفاظا على الأسرة المصرية، باعتبارها النواة واللبنة الأساسية للمجتمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الجيل الأحوال الشخصية قوانين الأسرة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يشيد بمجلة وقاية لمواجهة المشكلات المجتمعية

أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة وقاية، الصادرة عن وزارة الأوقاف لمواجهة المشكلات المجتمعية، لافتاً إلى أن العدد الأول تناول "التفكك الأسري" الذى يعتبر من أبرز القضايا التي يجب أن يعنى بها المجتمع والدعاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

 

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قنناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفكك الأسري هو السبب الرئيسي وراء العديد من المشكلات الاجتماعية، فهو يؤدي إلى ضياع الأطفال، وانتشار ظواهر مثل التسرب من التعليم، زيادة الاستهلاك والإسراف، بالإضافة إلى تزايد القضايا في المحاكم، بدلًا من أن تكون هناك أسرة واحدة موحدة، نجد أن الأسرة تتفكك إلى أسر متعددة، مثل أسرة الأب المٌطلق وأسرة الأم المٌطلقة، مما يؤثر سلبًا على الأبناء وعلى المجتمع ككل".

"وقاية" جاءت في الوقت المناسب.. خالد الجندي يشيد بإصدار الأوقاف أول نشرة إلكترونية وقاية.. منصة جديدة من الأوقاف لبناء الوعي المجتمعي والتماسك الأسري


وأضاف: "المرأة المسلمة هي المربية، هي المدرسة الأولى التي يخرج منها الأجيال، وعندما تُعد المرأة تربية صحيحة، تربية إيمانية وأخلاقية، فإنها تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قوي، والمرأة تتحمل عبئًا كبيرًا في تربية الأبناء على القيم والأخلاق، ونحن في حاجة إلى تمكين المرأة من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع".

 

ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا الأسرية والمجتمعية في وسائل الإعلام والبرامج التثقيفية، مؤكدًا أن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وإذا أردنا تقوية المجتمع، علينا أن نعيد بناء الأسرة بشكل صحيح، عن طريق التربية السليمة والتوعية المستمرة.

 

مقالات مشابهة

  • برلمانية : قانون الأحوال الشخصية يجب أن يشهد حراكا مجتمعيا من كل الأطراف
  • خالد الجندي يشيد بمجلة وقاية لمواجهة المشكلات المجتمعية
  • الأحوال الشخصية وصندوق النقد.. تفاصيل لقاء مدبولي مع رؤساء لجان البرلمان
  • الأحوال الشخصية وصندوق النقد.. تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع رؤساء لجان البرلمان
  • نقص السماد من أهم المشاكل التي تواجه فلاحين أسيوط  
  • هل المشاكل تصقل أم تنهك الشخصية؟
  • ائتلاف المالكي:تمديد الفصل التشريعي لإقرار قانون تقاعد الحشد وتعديل قانون الأحوال الشخصية
  • ناشطات في أربيل يرفضن تعديل الأحوال الشخصية: ضد حقوق المرأة والطفل
  • العامري والمشهداني يتفقان على تمرير القوانين التي تعزز النفوذ الإيراني والفساد
  • صراع مقلق حول تعديل قانون الأحوال الشخصية