حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، من تداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ 122، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق.

وأكد الزعيمان خلال لقائهما في قصر "بسمان الزاهر" بالعاصمة عمان، الاثنين، ضرورة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وأكد الجانبان "ضرورة تكثيف العمل لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأهل في القطاع بشكل كاف ودائم".

وذكر البيان أن اللقاء يأتي "في إطار التنسيق المستمر، والجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة".

وكان بن زايد قد أجرى، الاثنين، زيارة غير معلنة إلى المملكة الأردنية، واستمرت ساعات معدودة، وفق بيان للديوان الملكي.

ونقل البيان تأكيد الطرفين، الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، مشددين على أن "السبيل الوحيدة لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال إطلاق عملية سياسية للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".

وأكد الملك عبد الله "ضرورة استمرار المجتمع الدولي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي، لا سيما في ظل الوضع الإنساني المأساوي في غزة".

وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة الأحداث، عقب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وما تلاها من تداعيات أمنية في منطقة البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والداعمة لها، وأيضا في جنوب لبنان حيث تندلع مواجهات حدودية بين إسرائيل و"حزب الله" منذ 8 أكتوبر.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تدرس نقل معبر رفح إلى منطقة كرم أبو سالم.. ورفض مصري وفلسطيني

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ملك الأردن رئيس الإمارات الحرب الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

750 ألف مستفيد.. "زايد الإنسانية" تنفذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الإمارات

انتهت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل الإمارات وخارجها والتي استمرت طيلة شهر رمضان المبارك 2025، وذلك سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج شملت برنامج "المير الرمضاني"، و"إفطار صائم داخل الدولة"، و"إفطار صائم خارج الدولة"، وبرنامج "كسر الصيام"، إضافة إلى توزيع "السلال الرمضانية" و"القسائم الشرائية" وبرنامج "كسوة عيد الفطر"، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين من تلك البرامج 750 ألف شخص.

10 مواقع

ونجحت المؤسسة في تنفيذ برنامج "إفطار صائم" داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية،  حيث عهدت إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزّعة على إمارات الدولة.

وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة وهي.. مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية، من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة من خلال توزيع مباشر لوجبات الإفطار قبل موعد الإفطار أو عبر إقامة خيام إفطار مجمعة للصائمين والمستحقين.

13 دولة

وابتداءً من اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، نفذت المؤسسة برنامج "إفطار صائم" و"توزيع السلال الرمضانية" في أكثر من 13 دولة بمختلف قارات العالم، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج بإجمالي عدد مستفيدين يزيد على 465 ألف مستفيد ومن الدول المشمولة بهذا البرنامج الأردن، ومصر، وباكستان، وكازاخستان، ونبغلاديش، وماليزيا، وروسيا البيضاء، وكوسوفو، وإندونيسيا، وإثيوبيا، والفلبين، وجزر القمر، والبرازيل.

وسيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العطاء والإحسان، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا يستفيد منها أكثر من 190 ألف شخص.

وتتلخص تلك البرامج والمشاريع في "إفطار صائم" على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع "كسوة العيد"، ومشروع "سقيا الماء"، ومشروع "إيفاد الحجاج" غير المستطيعين.

تمكن المستفيدين

وأشرف فريق من إدارة جامع الشيخ زايد في سولو، وفريق من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، على توزيع وجبات الإفطار اليومية في الجامع وتخطى عدد المستفيدين من وجبات الإفطار فيه من 12 إلى 15 ألف شخص يومياً.

كما انتهت المؤسسة من تنفيذ برنامج المير الرمضاني لآلاف الأسر والتي بلغ عددها نحو 3523 أسرة من ذوي الدخل المحدود، واشتمل على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر في الشهر الفضيل، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة لتأمين الاحتياجات الأساسية لشهر رمضان الفضيل.

وبلغ عدد المستفيدين من تلك السلال الغذائية 20 ألف أسرة بإجمالي 40 ألف سلة غذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية التي تمكن المستفيدين من الشراء المباشر من محال التجزئة 13500 مستفيد.

ونفذت المؤسسة برنامج "كسر الصيام" في عدد من المواقع ضمن مبادراتها الإنسانية خلال شهر رمضان، لتسهيل الأمور على سائقي المركبات، وتجنيبهم السرعة والعجلة في القيادة على الطرقات لإدراك وجبة الإفطار.

وانتهت المؤسسة أيضاً من برنامجها توزيع كسوة العيد على الأيتام لإدخال السرور والبهجة على نحو 16 ألف طفل، وتم في هذا الشأن توفير قسائم شرائية تمكن من خلالها الأطفال وذووهم من اختيار ألبسة العيد احتفالاً بهذه المناسبة العطرة.

مقالات مشابهة

  • حماس: قتل الأطفال يوم العيد يكشف عن فاشية الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية
  • 750 ألف مستفيد.. "زايد الإنسانية" تنفذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الإمارات
  • تداعيات مقتل مواطن بلغاري بغزة على موقف صوفيا من الحرب
  • الرئيس السيسي ورئيس الإمارات يتبادلان التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم وسط محاولات دبلوماسية لإحياء وقف إطلاق النار
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية
  • ماكرون وعون يحذران إسرائيل من نتائج عكسية ودوامة عنف
  • ماكرون يدين الغارات الإسرائيلية على لبنان.. وعون يناشد المجتمع الدولي
  • عون: الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استمرار للانتهاكات الإسرائيلية
  • بعد إطلاق الصواريخ.. هذا ما كشفته أوساط حزب الله