ملك الأردن ورئيس الإمارات يحذران من تداعيات استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، من تداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ 122، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وأكد الزعيمان خلال لقائهما في قصر "بسمان الزاهر" بالعاصمة عمان، الاثنين، ضرورة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأكد الجانبان "ضرورة تكثيف العمل لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأهل في القطاع بشكل كاف ودائم".
وذكر البيان أن اللقاء يأتي "في إطار التنسيق المستمر، والجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة".
وكان بن زايد قد أجرى، الاثنين، زيارة غير معلنة إلى المملكة الأردنية، واستمرت ساعات معدودة، وفق بيان للديوان الملكي.
ونقل البيان تأكيد الطرفين، الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، مشددين على أن "السبيل الوحيدة لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال إطلاق عملية سياسية للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وأكد الملك عبد الله "ضرورة استمرار المجتمع الدولي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي، لا سيما في ظل الوضع الإنساني المأساوي في غزة".
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة الأحداث، عقب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وما تلاها من تداعيات أمنية في منطقة البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والداعمة لها، وأيضا في جنوب لبنان حيث تندلع مواجهات حدودية بين إسرائيل و"حزب الله" منذ 8 أكتوبر.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تدرس نقل معبر رفح إلى منطقة كرم أبو سالم.. ورفض مصري وفلسطيني
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ملك الأردن رئيس الإمارات الحرب الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
الأمن الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط قرب حدود الأردن بعد اشتباه بعملية تسلل
أفادت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم ، أن قوات الأمن الإسرائيلية نفذت عمليات تمشيط مكثفة قرب الحدود مع الأردن، وذلك عقب الاشتباه بوقوع عملية تسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وأوضحت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية تلقت تقارير عن تحركات غير معتادة في المنطقة الحدودية، ما استدعى استنفار القوات الأمنية والجيش الإسرائيلي لإجراء عمليات تفتيش دقيقة، وتركزت العمليات في المناطق الحدودية المحاذية للأردن، حيث استخدمت القوات تقنيات متطورة تشمل الطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة الحرارية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن الأوضاع تحت السيطرة، مشيرة إلى أنه لم يتم حتى الآن العثور على أي دليل قاطع يثبت حدوث عملية تسلل، ومع ذلك، تستمر القوات في تفتيش المناطق القريبة من الحدود لتأكيد خلوها من أي تهديد محتمل.
من جانبه، دعا مسؤول أمني إسرائيلي السكان في المناطق الحدودية إلى اليقظة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، وأضاف: "نحن نتعامل مع كل تقارير التسلل بجدية كاملة، ونلتزم بضمان أمن المواطنين في المنطقة".
الدفاع المدني بغزة: قصف إسرائيلي مستمر بشمال القطاع وارتفاع في أعداد الشهداء والمفقودين
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن مناطق متعددة في شمال القطاع تتعرض لقصف إسرائيلي مكثف ومستمر منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، وأشار بصل إلى أن هذا التصعيد يهدف بشكل واضح إلى تهجير السكان قسريًا من منازلهم، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية.
وأوضح بصل أن الحصيلة الأولية للضحايا في شمال القطاع بلغت 2300 شهيد ومفقود منذ بدء العملية العسكرية، وأكد أن هذا العدد مرشح للارتفاع في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضررة بسبب الأوضاع الأمنية وانقطاع الطرق.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تواجه معضلة كبيرة تتمثل في نفاد الوقود، وهو ما يعوق بشدة جهودها للوصول إلى المواطنين الذين يحتاجون إلى المساعدة، وقال بصل: "نفاد الوقود يعني تعطل المركبات والمعدات الضرورية للقيام بمهام الإنقاذ والإسعاف، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني في المناطق المتضررة".
ودعا بصل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري لتقديم الدعم اللازم، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية، لضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان في القطاع المحاصر، كما طالب بوقف القصف الإسرائيلي لتسهيل عمليات الإنقاذ والإغاثة.
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، تتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مع تعطل عمل العديد من المؤسسات الخدمية، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للسكان العالقين وسط الدمار.