شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن عميد وازن لم نستلم أي ميزانية من حكومة الدبيبة، نفى عميد بلدية وازن أحمد عيسى استلام أي ميزانية من حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة حتى الآن من الباب الثاني ولا الثالث،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عميد وازن: لم نستلم أي ميزانية من حكومة الدبيبة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عميد وازن: لم نستلم أي ميزانية من حكومة الدبيبة

نفى عميد بلدية وازن أحمد عيسى استلام أي ميزانية من حكومة الوحدة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة حتى الآن من الباب الثاني ولا الثالث.

وقال عيسى في تصريح صحفي إن “الخدمات كلها تواجه مختنقات، منها المياه والصرف الصحي والكهرباء؛ لقلة الميزانيات”، مشيرا إلى وجود الوقود بشكل بسيط، متابعا: نحن منطقة حدودية والكميات التي تصل لا تكفي المواطنين والمسافرين بحكم قرب منفذ وازن مع تونس.

ولفت عيسى إلى أن المعبر غير مفعل لعبور التجارة وهو ممر لعبور المسافرين فقط ومن ثَم فلا إمكانية لاستغلاله كمورد للبلدية، ونعمل على أن يكون معبرا تجاريا الفترة القادمة.

وأضاف عميد البلدية: نعاني من اكتظاظ التلاميذ وعجز في الفصول الدراسية ونطالب بإنشاء مدارس أخرى، ولدينا مستوصف قروي ووحدة إسعاف ومركز تطعيمات يقدم خدمات بسيطة؛ لعدم توفر الكوادر الطبية.

وتطرق إلى قرار ضم المديريات، مبينا أنه لاقى احتجاجات في وقت تشهد مناطق الجبل استقرارا وانسيابية في حركة المرو بينها رغم قلة الإمكانيات، وكان الوقت غير مناسب لوضع هذه الخطة من قبل وزير الداخلية المكلف بحكومة الدبيبة عماد الطرابلسي، التي تحتاج لدراسة دقيقة.

وأكد عيسى أنه “جرى اتفاق على تشكيل لجنة من مديريات الأمن، وأن الجهود حاليا تبذل في هذا الاتجاه لحل الإشكالية”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن

يظل اسم الشهيد البطل أبو الفضل محمد عيسى عالقًا في ذاكرة الوطن، ويذكرنا أن البطولة لا تقتصر على ساحات المعارك الكبرى، بل تمتد إلى اللحظات الصامتة التي يختار فيها الأبطال أن يهبوا حياتهم فداءً لوطنهم.

كان أبو الفضل، ابن قرية "شطورة" في شمال محافظة سوهاج، رمزًا للتضحية والفداء، وملحمة من الشجاعة في زمن لا يعرف إلا سطوة المجهول.

في كل صباح، كان يودع زوجته وأبناءه الأربعة – أسماء، وصفاء، إيمان، وزمزم – متجهًا إلى عمله في كمين "سلامون" قرب مدينة طما، حيث لا يعلم أن هذا الصباح سيكون آخر لقاء له مع أحبائه. كان رجلًا لا يطلب شيئًا من الدنيا سوى خدمة وطنه، يزرع الابتسامة في وجوه جيرانه وأصدقائه، ويأخذ همومهم في قلبه دون أن يشعرهم بذلك.

كان الشهيد أبو الفضل خير مثال على الشرطي الذي يعيش من أجل الناس، ينقضّ على التحديات بكل قوة، لا يتردد في الدفاع عن بلاده بكل ما أوتي من إيمان وعزم. وفي إحدى تلك الأيام التي لا تُنسى من تسعينات القرن الماضي، تعرض كمين "سلامون" لهجوم غادر من إرهابيين لا يعرفون سوى الدماء والخراب. لكن أبو الفضل، بكل شجاعة، ثبت في مكانه وواجه الموت، رافعًا راية التضحية والفداء. وبينما كانت ضربات الرصاص تتساقط من حوله، سقط شهيدًا، ليُسجل اسمه في سجل الشرف في قلب كل مصري.

ومرّت السنوات، ولكن روح أبو الفضل لا تزال حية في قلوب من عرفوه، لا ينسى أبناء قريته تضحياته، ولا يزال اسم الشهيد غائبًا عن شوارع قريته أو منشآتها الحكومية.

ورغم الدعوات المستمرة من أهالي "شطورة" لتكريمه، يظل حلمهم قائماً: أن يُطلق اسم الشهيد على إحدى المنشآت الحكومية، سواء كانت مدرسة أو مسجدًا أو حتى موقعًا شرطياً، ليبقى اسمه حيًا في ذاكرة الوطن، ويظل شاهدًا على أن هناك دائمًا أبطالٌ يختارون الموت على الحياة من أجل أن يظل الوطن شامخًا، وأن تظل رايته مرفوعة.

أبو الفضل محمد عيسى ليس مجرد اسم، بل هو رمز للأبطال الذين لا يطلبون شيئًا سوى أن يظل الوطن بخير.

في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.

هم الذين أفنوا حياتهم في حماية الشعب، وسطروا بدمائهم صفحات من الشجاعة والإصرار على مواجهة الإرهاب، هم الذين لم يترددوا لحظة في الوقوف أمام كل من يهدد وطنهم، وواجهوا الموت بابتسامة، مع العلم أن حياتهم ليست سوى جزء صغير من معركة أكبر ضد الظلام.

في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.

مع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
إن الشهداء هم الذين حفظوا لنا الأمان في عز الشدائد، وهم الذين سيظلون نجومًا مضيئة في سماء وطننا، فلهم منا الدعاء في كل لحظة، وأن يظل الوطن في حفظ الله وأمانه.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حكومة الدبيبة تشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية غير العادية بالقاهرة
  • المرعاش: حكومة الدبيبة تعاملت مع حرائق الأصابعة بلا مبالاة وصدقت أن وراءها جن
  • بن صالح: كتلة التوافق بمجلس الدولة عدوة لخطوات حكومة الدبيبة في التنمية
  • البيوضي: حكومة الدبيبة «تكذب» بشأن استقبال الفلسطينيين 
  • المرعاش: حكومة الدبيبة تعاملت مع حرائق الأصابعة بلامبالاة وعشوائية
  • الدوغة: تصريحات القيب تعكس التخبط داخل حكومة الدبيبة
  • ألمانيا تدرس إنشاء صندوقين بمئات المليارات لتمويل ميزانية الدفاع والبنية التحتية
  • اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد: نحتاج ميزانية طوارئ لمواجهة انتشار الجراد
  • امبارك: الإيرادات والموارد متركزة لدى حكومة الدبيبة وتتسلُّط عليها التشكيلات المسلحة
  • إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن