مقتل 6 إثيوبيين في منطقة جيدو جنوب الصومال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال مسئولون صوماليين اليوم الاثنين إن سبعة أشخاص، من بينهم ستة مواطنين إثيوبيين، قتلوا في هجوم ليلاً في بلدة بيليد هاو بجنوب الصومال في منطقة جيدو أمس الأحد وسط تصاعد التوترات بشأن اتفاق أديس أبابا الأخير للوصول إلى البحر مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال.
وفي مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا الصومالية، قال عمدة البلدة إن خمس نساء ورجلين قتلوا بعد أن هاجم مسلحون منزلهم بعد منتصف الليل، ويقال إن ستة من الضحايا ينتمون إلى عرقية الأورومو بينما السابعة امرأة صومالية.
وأصاب المهاجمون ستة مواطنين إثيوبيين آخرين ولم تحدد السلطات بعد ما إذا كان الحادث مرتبطًا بالتوترات بشأن صفقة الميناء المثيرة للجدل الأخيرة بين إثيوبيا وأرض الصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب الصومال أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
تم إيقافها بالخطأ.. واشنطن تستأنف برامج مساعدات خارجية لبعض الدول
بعد شكوى “برنامج الغذاء العالمي” التابع للأمم المتحدة، أعلنت واشنطن عن استئناف برامج المساعدات الخارجية في 6 دول، منها عربية، مبررة إيقافها بأنه “تم عن طريق الخطأ”.
وبحسب وسائل إعلام غربية، “تستأنف الولايات المتحدة ستة برامج على الأقل من برامج مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تم إلغاؤها في كل من لبنان، سوريا، الصومال، الأردن، العراق، الإكوادور”.
ووفق المعلومات، طلب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جيريمي لوين، في رسالة داخلية أرسلها للموظفين بالبريد الإلكتروني، “العدول عن إنهاء البرامج”، وقال: “نعتذر عن كل الارتباك فيما يتعلق ببرامج المساعدات”.
وأضاف: “هناك الكثير من الأطراف المعنية ونحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل لموازنة هذه المصالح المتنافسة، هذا خطئي وأنا أتحمل المسؤولية”.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “البرامج التي ستستأنف هي أنشطة برنامج الأغذية العالمي في لبنان، سوريا، الأردن، العراق، الصومال، الإكوادور”.
وأشارت إلى أن “الإدارة الأمريكية كانت أنهت برامج مساعدات منقذة للحياة لأكثر من 12 دولة من بينها أفغانستان، اليمن، الصومال، سوريا، وهي برامج تتجاوز إجمالاً 1.3 مليار دولار”.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، “إنها تراجعت عن عدد غير معلوم من عمليات تخفيض التمويل الشاملة لمشاريع الطوارئ التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في 14 دولة فقيرة”، قائلةً “إنها أنهت بعض العقود الخاصة بالمساعدات المنقذة للحياة عن طريق الخطأ”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس: “كان هناك بعض البرامج التي تم تخفيض تمويلها في دول أخرى لم يكن من المفترض تخفيضها، وقد تم التراجع عنها وإعادة تفعيلها”.
وكانت الإدارة الأميركية ألغت مساعدات خارجية بمليارات الدولارات منذ أن بدأ دونالد ترامب فترة ولايته الثانية في 20 يناير الفائت، وجاء قرار التراجع “بعد أن اشتكى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن إغلاق مثل هذه البرامج قد يكون بمثابة “حكم بالإعدام” على ملايين الأشخاص”.