مسقط- الرؤية

نظمت أوكيو لشبكات الغاز- المشغل الحصري لشبكة نقل الغاز الطبيعي في سلطنة عمان- فعالية يوم التعلم المفتوح 2024، تحت رعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية.

وعقدت الفعالية في المقر الرئيسي لأوكيو لشبكات الغاز، وحضرها عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة إلى جانب ممثلي من جهاز الإستثمار العماني،  وأعضاء مجلس إدارة أوكيو لشبكات الغاز وعدد من موظفي مجموعة أوكيو.

وتضمن يوم التعلم المفتوح مجموعة من الأنشطة التعليمية والتفاعلية بهدف إثراء ثقافة التعليم المستمر داخل الشركة، حيث تلتزم أوكيو لشبكات الغاز بخلق بيئة تعليمية ملهمة لموظفيها وتشجيعهم على استخدام أنشطة التعلم والأدوات المبتكرة في رحلتهم المعرفية والمهنية.

وبدأت فعاليات اليوم المفتوح بحفل افتتاح رسمي، حيث رحب المهندس منصور العبدلي المدير التنفيذي لأوكيو لشبكات الغاز بالضيوف وشارك رؤيته حول أهمية تبني ثقافة التعلم والمشاركة.

وتضمنت الفعاليات جولة في المعرض المصاحب للفعالية، والذي ضم منصات خاصة بتسعة أقسام رئيسية في الشركة وهي: الموارد البشرية والتكنولوجيا والثقافة، شؤون الجودة والصحة والسلامة والبيئة، الخدمات الفنية، تطوير الأعمال والشؤون التجارية، المالية، العمليات، تنفيذ المشاريع، الشؤون القانونية والامتثال.

واستعرض عدد من الموظفين مواهبهم خلال اليوم، وذلك في مجالات التصوير بالدرون ورسم الكاريكاتير وركوب الخيل والرسم.

وقال المهندس فيصل المعمري نائب الرئيس للموارد البشرية والتكنولوجيا والثقافة: "يتمحور التزامنا الدائم في أوكيو لشبكات الغاز حول تعزيز ثقافة التعلم والتطوير المستمر بين موظفينا، ويمتد تفانينا إلى ما هو أبعد من النمو الفردي، ونهدف إلى خلق بيئة تعليمية تكاملية تخدم الاحتياجات المعرفية لكافة موظفينا، كما نفخر بالإنجازات التي حققناها بجهود وكفاءات أكثر من 480 موظف، حيث حازت أوكيو لشبكات الغاز في استطلاع رضا الموظفين حول الثقافة وبيئة العمل الداخلية على 75 نقطة وهو مؤشر مرتفع مقارنة بأفضل مؤشرات رضا الموظفين على مستوى الشرق الأوسط لعام 2023، وبنسبة تعمين تصل إلى 94%، ونحن نؤمن ومن خلال فرص التعلم المستمرة بأننا لا نحقق أهدافنا المدروسة فحسب، بل نلعب أيضا دورا محوريا في التقدم الاجتماعي والاقتصادي في السلطنة".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية

أكد الأديب والإعلامي وائل الجشي أنه أصدر مجلة "البعد المفتوح" ليقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، موضحاً أن تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب.

وفي حوار مع 24 قال: "انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة، هذه على إيجابياتها الكثيرة، محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية".

_على ماذا تركز مجلة "البعد المفتوح" الألكترونية التي تصدرها وما أهدافها؟

أردت بإصدار مجلة "البعد المفتوح" الإلكترونية أن أقدم مساهمة نوعية في الثقافة العربية، وأعني الثقافة بمفهومها الواسع ومن هنا جاء اسمها "البعد المفتوح" لتتواصل المجلة مع شرائح المجتمع على اختلافها مع مراعاة المستوى اللائق، فهي ثقافية منوعة تعنى في الدرجة الأولى بالمتابعات الثقافية والاجتماعية والعلمية وتصنف محتوياتها إلى أخبار ومقالات و إبداعات وثقافة وفنون ورياضة وحياة المجتمع وهي زاوية تطل على المناسبات الاجتماعية والطموح أكبر من الإمكان حتى الآن.

_تعتبر من مؤسسي الصحافة الثقافيَة في الإمارات، ما تقييمك للصحافة الثقافية، وما اقتراحاتك لتطويرها؟

 أرى أن الصحافة الثقافية المحلية في واقعها نافذة متاحة على الحركة الثقافية في الإمارات و لها إطلالة على الساحة العربية، لكن معيار النجاح في نظري مدى تواصلها مع القارئ المثقف عامةً والمبدع خاصة، و الأهم هو مدى كفاءة المشرف الثقافي بمعنى أن لا يكون مجرد متلقٍ وناشر للمساهمات الأدبية، فالمشرف الثقافي في نظري مسؤول في صناعة الإبداع على نحو ينعكس على مستوى النص المنشور، وفي حرص المبدع على تطوير نصه ورفع مستواه، هنا أرى أن منطلق تطوير الصحافة الثقافية يتركز في كفاءة المشرف الثقافي وحيويته وقدرته على احتضان ورعاية المواهب، ولا يخفى أن الأمر لا يخلو من معوقات موضوعية أهمها ظاهرة تهميش الثقافة في مجتمعاتنا العربية.

_ بما أنك عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كيف تنظر لمستقبل اللغة العربية لدى الأجيال القادمة؟

 اللغة العربية ومستقبلها بالنظر إلى الأجيال القادمة لا تسلم من الخوف والقلق، فلا يخفى انبهار الجيل الجديد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجالات المعرفة ، وهذه على إيجابياتها الكثيرة محفوفة بالسلبيات ومنها هشاشة العلاقة باللغة العربية، وحتى لا نطمر مساحة الأمل، لا يمكن تجاهل طاقات شابة -على قلتها – لا تزال تتمسك بالثقافة العربية.

_من ضمن إصداراتك مسرحية "عاشق المجد" حدثنا عن هذه التجربة متى صدرت وما محورها الرئيسي، وما سبب اختيارك للعنوان، وكم استغرق وقت كتابتها؟

مسرحية "عاشق المجد" صدرت لي عام 1994م، كتبتها في أكثر من شهر وتناولت فيها شخصية ابن خلدون الذي كان عاشقًا للمجد وكان اهتمامي بالجانب الإنساني لهذه الشخصية ،فابتدعت شخصية الفتاة "مجد" لتحاور ابن خلدون موجهة له الاتهامات المتداولة بشأنه وتركته يدافع عن نفسه.
من إصدارات كذلك "تنويعات على الأوتار الخمسة" صدرت عام 1982 وهي مجموعة مشتركة ضمت معي الشعراء شهاب غانم و قيس غانم وعبد المنعم عواد يوسف وفوزي صالح، كذلك صدر لي "فضاءات قلم" مجموعة مقالات، ومجموعة شعرية "نبضات محلقة" ضمن "كتاب الرافد" الإلكتروني.

_ لك خبرة مشهودة في مجال رعاية المواهب، كيف توجه من يهتم بهذا الجانب؟

على صعيد خبرتي في رعاية المواهب أرى أن الأساس هو وجود الموهبة ليستطيع من يعمل لرعاية المواهب التعامل معها بالصقل والتوجيه والتدريب الذي ينصب على حرفية الكتابة وعناصر بناء العمل الإبداعي قصةً أو قصيدة أو غير ذلك.

الجشي في سطور:

وائل الجشي إعلامي عمل في صحافة الإمارات نحو 50 عاماً، يصدر حالياً مجلة إلكترونية " البعد المفتوح" ، وعمل في صحيفة "الاتحاد" في بدايات صدورها وفي صحيفة "البيان" منذ التأسيس وبعدها في صحيفة "الخليج"، وهو من مؤسسي الصحافة الثقافية والحركة الثقافية في الإمارات.
والجشي عضو مؤسس في "جمعية حماية اللغة العربية" في الشارقة، كما أنه شاعر وكاتب صدرت له مسرحية بعنوان "عاشق المجد" ومجموعة مقالات بعنوان " فضاءات قلم"، ومجموعة شعرية مشتركة بعنوان "تنويعات على الأوتار الخمسة"، وله مشاركات في الفعاليات الثقافية داخل الإمارات وخارجها.
أشرف على الصفحة الثقافية في عدد من صحف الإمارات وله باع طويل في مجال رعاية المواهب، كما ساهم في تقديم ورش ودورات إعلامية ولغوية في الدولة، وشارك في نشاطات ثقافية ومعرفية متعددة في إمارت الدولة، وكذلك له مشاركات في تحكيم عدد من الجوائز والمسابقات في الدولة.
 تم تكريمه من جهات ثقافية منها ندوة الثقافة والعلوم حيث منحته جائزة الشخصية الثقافية للعام 2021، ودائرة الثقافة في الشارقة واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ورواق عوشة الثقافي وغيرها.

مقالات مشابهة

  • ثقافة الفيوم تنظم لقاء تعريفي حول مبادرة "بداية"
  • جامعة حجة تنظم فعالية خطابية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
  • جامعة حجة تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • شرطة رأس الخيمة تنظم ملتقى حول مفهوم ثقافة احترام القانون
  • شرطة رأس الخيمة تنظم ملتقى حول مفهوم ثقافة احترام القانون ودوره في حماية المجتمع من الجريمة
  • مسابقة معرفية بقانون 152 / 2020 لتعزيز ثقافة الموظفين
  • تجار حرة الزرقاء مستمرون في الإضراب المفتوح
  • لماذا لا يقتصر طرح "أوكيو" على المواطنين فقط؟
  • الهيئة النسائية بمديرية الحيمة الداخلية بصنعاء تنظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي
  • وائل الجشي لـ24: "البعد المفتوح" مساهمة نوعية في الثقافة العربية