الداخلية تُحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وفي الفعالية أكد وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال اللواء الركن عبدالكريم أمير الدين الحوثي، أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة ومؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية والجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأشار إلى حاجة الأمة لمراجعة موقفها تجاه قضايا الأمة المركزية خاصة القضية الفلسطينية والاقتداء بالشهيد القائد والسير على نهجه في مقارعة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
واستعرض الوزير الحوثي، جوانب من حياة الشهيد القائد منذ تأسيس المشروع القرآني وعظمة تضحياته وجهاده في سبيل الله وشجاعته في قول كلمة الحق حين صمت الآخرون وأبرز المحطات في حياة الشهيد القائد.
وقال "إن معاناة الشهيد القائد وما حورب لأجله صورة تقريبية له فيما تعانيه أمتنا وشعبنا خلال المرحلة الراهنة، خاصة ما تعانيه المقاومة في فلسطين وغيرها وما يواجه الشعب اليمني من عدوان وكذا أحرار الأمة وهم يتبينون الموقف الصحيح الذي يفرض عليهم انتماءهم الإسلامي في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية".
وبين وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال أن الشهيد القائد استطاع بنظرته القرآنية أن يستشرف المستقبل وأدرك حقيقة مخططات الأعداء وطبيعة مؤامراتهم ولم يعتبرها أحداثاً آنية وانطلق من واقع الشعور بالمسؤولية برؤية قرآنية استباقية، وما يحدث من استهداف للأمة الإسلامية وحرب شاملة هو مصداق تلك النظرة القرآنية الحكيمة.
كما أكد وقوف وتأييد كافة منسبي وزارة الداخلية للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي في كافة القرارات والمواقف والتحرك الفاعل لمواجهة الأعداء والدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتباره الموقف الذي يحفظ للأمة هيبتها وعزتها وكرامتها واستقلال قرارها.
وشدد على ضرورة الحذر واليقظة والجهوزية العالية لمواصلة التصدي لقوى العدوان بثبات وصبر وتوكل على الله وثقة بوعده بالنصر كما كان في المرحلة الماضية.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي القيسي ونائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالمجيد المرتضى، ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين الحوثي للتذكير بالمشروع القرآني وعطاءاته وتضحياته في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقراره.
ولفت إلى ما تميز به الشهيد القائد من صفات قيادية وشجاعة في مواجهة الطغاة والمستكبرين، مؤكداً أهمية المشروع القرآني في النهوض بالأمة وتحريرها من واقع التضليل والتبعية ورفض الهيمنة الأمريكية الصهيونية الغربية.
واستعرض العميد الهادي، محطات من حياة الشهيد القائد وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم والسيطرة المباشرة عليها، وتحركه بمشروعه القرآني لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم الاستعمارية.
وفي ختام الفعالية قدّم وزيرا الداخلية والإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال ونائب وزير الداخلية ومدير مكتب رئيس الحكومة درع الوفاء لأسرة الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي استلمه نجل الشهيد مدير عام القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية اللواء علي حسين الحوثي.
وقُدمت في الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة الداخلية، ومدير أمن أمانة العاصمة، ورؤساء ووكلاء المصالح والمدراء العموم بالوزارة، وعدد كبير من الضباط والأفراد، قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد وأوبريت إنشادي لفرقة شباب الصمود.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تصریف الأعمال الشهید القائد وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
صوت الناس.. مواطن يواجه بلاغات كيدية ويناشد وزير الداخلية لحمايته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل مواطن استغاثة لباب صوت الناس يشكو فيها من واقعة غريبة تُثير تساؤلات حول الإجراءات القانونية وسبل حماية المواطن حيث فوجئ المواطن محمد أحمد عبد الباقي المقيم والعامل بمدينة القاهرة أثناء مروره بأحد الكمائن الشرطية بأن هناك قضيتين معلقتين ضده إحداهما تعود إلى عام ٢٠٢٢، والأخرى إلى عام ٢٠٢٤ صادرتين ضده دون علمه أو إخطاره بالحضور أو التحقيق وتم تحرير المحاضر له في محافظة أخرى غير التي يسكن بها وهو ما اعتبره تعدياً صارخاً على حقوقه الدستورية والقانونية.
وأكد محمد عبد الباقي أن تلك القضايا كيدية ولا تستند إلى أي سند قانوني بل جاءت من أحد جيرانه في الأرض الزراعية بمحافظته محافظة الشرقية التي ولد بها، وهو لايعيش فيها من الأساس فهو مقيم في القاهرة ويعمل بالقاهرة ويسعى مقدم هذه هذه البلاغات إلى ترهيبه والضغط عليه لبيع أرضه الزراعية، المسجَّلة باسم والده تحت التهديد القانوني.
وأضاف: “لا أعلم كيف يحرر محضر باسمي دون علمي أو إخطاري من قبل نقطة الشرطة أو قسم الشرطة ولا كيف تتطور الأمور إلى قضية دون أن يخطرني أحد ولا حتى مذكرة بالحضور.. وفجأة أجد نفسي متهمًا في قضيتين أنا بريء منهما”.
وأشار عبد الباقي إلى أن كل شؤونه الشخصية والمهنية تتركز داخل القاهرة ولا تربطه صلة بأي نشاط في المحافظات التي صدرت منها المحاضر مما يؤكد أن الأمر لا يعدو كونه سلسلة من البلاغات الكيدية بهدف النيل من سمعته وتشويه صورته والتضييق عليه نفسيًّا وماديًّا.
ونوه إلى أن ما يزيد الأمر خطورة هو أن تلك القضايا قد تعرضه لمشكلات قانونية جسيمة بينما لا تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه .
وفي ختام حديثه ناشد محمد أحمد عبد الباقي المسؤولين بوزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في تلك الوقائع ومحاسبة المسؤولين عن تحرير محاضر دون إخطار أو إعلام شفهي أو ورقي أو بريد حتى أو دليل مطالبًا أيضًا بتشكيل لجنة محايدة لمراجعة الإجراءات ورد اعتباره وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات بحقي كمواطن مصري.
رقم القضية الأولي: 4908 لسنة 2022
رقم القضية الثانية 5709 لسنة 2024