الكبير: البعثة الأممية لن تقبل بحكومة حماد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ليبيا – قال الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، إن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لم يحصل في لقائه الأخيرة مع عقيلة صالح على أي وعود للمشاركة في الطاولة الخماسية ولم يقدم له تنازلات بل لا زال يصر على موقفه في شأن الانتخابات.
الكبير أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن القوانين الانتخابية جاهزة والمفوضية قبلتها وصدرت في الجريدة الرسمية ولا مجال للتعديل لها ولابد من تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات وإشراك حكومة حماد أو استعادة الحكومتين.
ولفت إلى أن باتيلي ذهب لـ”عقيلة وحفتر” مؤملاً أن يكون لقائهما الأخير مع ريتشارد نورلاند قد ذلل أمامه الصعوبات وأنه سيجدهم أكثر مرونة وأقل تصلباً في هذه الشروط ويستحيل على البعثة الأممية أن تقبل بحكومة حماد لأن وجودها على الطاولة يفتح باب التعامل الدولي معها.
وتابع: “اليوم يجلس حماد بصفته رئيس حكومة موازية في ليبيا واليوم التالي يأتي المصريين والروس والفرنسيين والدول التي من مصلحتها تكريس الانقسام ستعتبر هذا اعتراف من البعثة والأمم المتحدة وستتعامل مع هذه الحكومة ضمن المعترف فيها من ضمن الانقسام الموجود في ليبيا وبالتالي لن يقبل بوجودها والأطراف الأمنية والعسكرية في غرب البلاد رأت في لقاءها مع المبعوث الاممي وهذا موقف صحيح أن يكون لها ممثل في الطاولة بموازاة حفتر لأن حفتر من يمثل؟”.
وأفاد أن البعثة جاده وتريد أن تسجل انجاز في تسوية الأزمة الليبية أو التوصل لتسوية مقبولة وإنهاء حالة الصراع والانقسام وبالتأكيد هذه النية والإرادة موجودة لدى البعثة لكنها تمثل إرادة الأطراف الدولية والإقليمية في المشهد الليبي وتراعي الأطراف الدولية، مؤكداً على أن العقوبات لا بد أن تتم في مجلس الأمن.
ورأى أن الهدف الآن ليس الانتخابات بل تشكيل حكومة جديدة وتمديد المرحلة الانتقالية لأن عقيلة فشل في السيطرة على السلطة التنفيذية وأصيب بصدمة من هزيمته في حوار تونس جنيف وكانت مفاجئة له فوز قائمة الدبيبة والمنفي ومنذ ذلك الوقت وعقيلة يبيت آليه ويضمر الإطاحة بالحكومة كما فعل في حكومة فائز السراج.
وأضاف: “لو شكلت الحكومة على هوى عقيلة ستبقى حتى ما شاء الله، لو تمكن عقيلة وحفتر التمكن من الحكومة والبنك المركزي ليبيا انتهت وأصبح الحكم والسلطة والقرارات في أيديهم وبالتالي لا جدوى من الانتخابات بالتالي التمسك بالانتخابات قبل تشكيل الحكومة هذا المهم”.
وفي الختام أوضح أن لجنة الـ 6+6 شكلت من أجل التوافق على الانتخابات وهذا ما أشار له عماد السائح، متسائلاً عن علاقة اللجنة التي شكلت بالحكومة والجانب التنفيذي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:عقدة تشكيل حكومة الإقليم التمسك برئاستي الإقليم والحكومة من قبل حزب بارزاني
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي كردي ، السبت، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.وقال المصدر، إن “السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية”.وأضاف أن “كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء”.وأشار إلى أنه “بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة”.ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.