وزير الخارجية يؤكد لنظيره العراقي ضرورة وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد حسين.
بحث العلاقات المشتركةوذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بحسب صفحة الوزارة على فيسبوك، أن الوزيرين أكّدا خلال الاتصال عمق وصلابة العلاقات المصرية العراقية، ورغبتهما المشتركة في الارتقاء بها إلى آفاق رحبة تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتحفظ سلامة واستقرار كل منهما.
واستعرض الوزيران أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفقا على مواصلة التنسيق من أجل تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي القائمة.
مناقشة التصعيد العسكري في العراقوأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال تطرق إلى التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، بما في ذلك ما شهدته الساحتين العراقية والسورية مؤخرا، إذ شدد الوزير شكري على ضرورة العمل على احتواء التوتر المتزايد في المنطقة، مؤكداً أن القاهرة تدعم بشكل كامل أمن واستقرار العراق الشقيق.
الوضع في غزةوأردف أبو زيد، أن الحوار تطرق إلى الوضع فى قطاع غزة، إذ أعاد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار والعمل على إدخال المساعدات بشكل مستدام للتعامل مع الوضع الإنساني المتفجر في القطاع.
وشدد وزير الخارجية على مخاطر توسيع رقعة الصراع في المنطقة على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، وبما ينذر بدفع الإقليم إلى المزيد من حالة عدم الاستقرار وتهديد مصالح شعوبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق مصر الخارجية وزير الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الحكيم يؤكد لممثل الأمم المتحدة في العراق على ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، خلال لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان، على ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة مزيدا من التصعيد.
وقال مكتب اعلام التحالف في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن "رئيسه الحكيم استقبل صباح اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان، ورحب به في بغداد وتمنى له وللبعثة الأممية النجاح في مهمتها"، مبينا أن "الحكيم أكد أهمية المنظمات الدولية للعراق في تعزيز التجربة العراقية وتمكينها من المضي قدما".
وأوضح الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان على أن "العراق شهد كثيرا من المتغيرات خلال العقدين الماضيين، وبدأ يراكم الإيجابيات، ويقطف ثمار التضحيات التي قدمها أبناؤه من جميع المكونات"، معتبرا أن المشاريع السياسية بدأت تتخذ منحى وطنيا، وانتقل الاختلاف من اختلاف مكوناتي اثني أو مذهبي إلى اختلاف سياسي داخل المكون الواحد".
وأشار إلى أن "العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة على المستوى السياسي والأمني والاجتماعي، ونرى من الضروري تضافر جهود الجميع لتحويل هذا الاستقرار إلى استقرار دائم"، موضحا أن "التجربة أثبتت حاجة المنطقة لاستقرار العراق"، مشددا على "استعادته دوره الإقليمي والدولي في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة".
وجدد الحكيم "التمسك بمخرجات بيان المرجعية الدينية العليا الأخير"، منوها إلى أن "هذا البيان يمثل خارطة لحل الإشكالات العراقية والإقليمية، وأن تأييد الكتل السياسية من جميع المكونات لهذا البيان يؤكد أبوية المرجعية لجميع المكونات".
وشدد على "ضرورة العمل على تجنيب المنطقة مزيدا من التصعيد، والخطوة الأولى تتمثل بإيقاف الحرب على غزة ولبنان وإغاثة النازحين وإعمار المدن".