عامر التوني وفرقة المولوية بقبة الغوري الخميس
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
يقيم مركز إبداع بقبة الغوري، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الثامنة مساء الخميس 20 يوليو حفلا للفنان عامر التوني وفرقته «المولوية».
أخبار متعلقة
المنشد عامر التونى يُحيى ليلة صوفية على مسرح أوبرا مصر
عامر التوني يشدو بأجمل الأناشيد الدينية في حفل ساقية الصاوي
عامر التوني يحيي حفلا بساقية الصاوي: «المولوية حالة فريدة من التصوف»
عامر التوني يحيي حفلا بساقية الصاوي الخميس 20 يناير
ليلة طربية.
ويقدم «التوني» مجموعة من أشهر أعماله المختارة من القصائد لكبار شعراء الصوفية الذين أثروا الحياة الصوفية بدلالات ورموز عميقة تحمل الكثير من معانى الحب والسلام للعالم مثل ابن الفارض، ابن عرب، السهرورد، الحلاج، أبو ميدن الغوث وآخرين منها: «متى يا حبيب القلب»، «عينى لغير جمالكم لا تنظر»، «يا مليحا قد تجلى»، «وبرقت سعاد»، «نارها في أضلعى».
جدير بالذكر أن «التوني» أسس فرقة المولوية المصرية عام 1994 وشاركت الفرقة بعروضها في أكثر من خمسين دولة منها: تونس، المغرب، الجزائر، اليابان، سنغافورة، تايلاند، إندونيسيا، فيتنام، الصين، ماليزيا وغيرها.
عامر التونىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب: قرارات إعلامية مدروسة
الإعلام أداة موضوعية تدافع عن ثوابت المجتمع ومنظومته القيمية، فالإعلام ليس ابتزازًا ولا إساءة ولا تسقيطًا، فوسائل الإعلام، كما هو معروف، لها قوة تفوق قوة السلاح العسكري، وتلعب دورًا حاسمًا في تشكيل الرأي العام وتحديد مجريات الأحداث، وضبط الإيقاع الإعلامي لضمان توصيل الرسالة الصحيحة إلى الجمهور وتحقيق الأهداف المطلوبة.
لكن مؤخرًا، تحول الإعلام إلى وسيلة لترويج الدجل والشعوذة والاستخفاف بعقول الناس، بل امتد الأمر إلى الأديان، فنشاهد شيوخ الفضائيات أكثر من يثير الفتن بين الناس من خلال فتاويهم التي هي بعيدة عن صحيح الدين، عبر الاتفاق على مداخلات تثير الجدل أو مناظرات مشبوهة لصناعة الترند، وآخر يدعي أنه عالم فلك ويتنبأ بمصير البلاد والعباد، وهم في الحقيقة أخبث خلق الله.
فكان قرار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الكاتب أحمد المسلماني، لضبط الإيقاع الإعلامي وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، بتوجيه جميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة بحظر استضافة العرافين والمنجمين، والابتعاد عن الترويج لخرافاتهم، مهما كانت شهرتهم، هؤلاء الأشخاص يستهدفون إهانة العقل وتسفيه المعرفة، ويؤسسون شهرة كاذبة على توقعات عشوائية لا سند لها، بهدف رفع نسب المشاهدات لتحقيق الأرباح المادية.
ويسبق هذا القرار الخاص بالمشعوذين، قرار آخر متعلق بالبرامج الدينية التي تثير الفتنة وتهدم ثوابت الدين، من خلال منع الإطالة والمداخلات، لأن معظم هذه المداخلات تكون مصطنعة ومنفلتة، وتهدف إلى صناعة الترند والفتاوى الغريبة من شيوخ ليس لهم علاقة لا بالأزهر الشريف ولا بدار الإفتاء، إلا القليل منهم، فمعظم شيوخ الفضائيات لا يقدمون إلا الهراء الفارغ، أما الشيوخ الحقيقيون، فستجدهم في الأزهر الشريف ودار الإفتاء وإذاعة القرآن الكريم وبعض البرامج الدينية المتخصصة.
هذه القرارات تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، فدار الإفتاء تقوم بدورها في تقديم الفتوى لمن يحتاج، والأزهر يقوم بدوره في نشر تعاليم الدين الإسلامي الوسطي الخالي من العنف والتطرف، فكل الأديان بها أشخاص متطرفون فكريًا وعقائديًا.
ولم ينس المجلس ما نشهده من انفلات أخلاقي ومهني في بعض البرامج الرياضية، وتعصب يصل في بعض الأحيان إلى الشجار الدموي وأحيانًا الكراهية بين أفراد الأسرة الواحدة، فأصدر قرارات محترمة لضبط أداء البرامج الرياضية.
هذه الضوابط والقرارات الجديدة ممتازة وتصُب في مصلحة الإعلام المصري، وتسهم في الحد من فوضى تلك البرامج لضبط الإيقاع الإعلامي، لأنه أمر ضروري لضمان توصيل الرسالة الصحيحة إلى الجمهور بشكل صحيح ودقيق لتحقيق الأهداف المرجوة وتعزيز الثقة بين الجمهور والإعلام، للحفاظ على بلدنا الغالية مصر.