تيلور سويفت تسجل رقما غير مسبوق في جوائز جرامي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فبراير 5, 2024آخر تحديث: فبراير 5, 2024
المستقلة/- سجلت نجمة البوب تيلور سويفت رقما غير مسبوق جديدا في قطاع الموسيقى بفوزها بجائزة جرامي لألبوم العام للمرة الرابعة، وذلك وسط سيطرة نسائية على نسخة هذا العام.
وفازت المغنية البالغة من العمر 34 عاما بجائزة ألبوم العام عن ألبومها (ميدنايتس)، لتتفوق على أساطير الموسيقى فرانك سيناترا وبول سايمون وستيفي وندر الذين فاز كل منهم بالجائزة ثلاث مرات.
وقالت سويفت عند تسلمها الجائزة في الحفل الي أقيم امس الاحد، إنها تشعر بسعادة غامرة بهذا التكريم وإنها ستواصل كتابة الأغاني وغناءها. وأضافت “هذا يشعرني بسعادة غامرة… كل ما أريد فعله هو الاستمرار في ذلك”.
وفي وقت سابق، حصلت سويفت على جائزة أفضل أداء صوتي في موسيقى البوب، واستغلت هذه اللحظة لتعلن أنها ستصدر ألبوما في 19 أبريل/ نيسان.
وحصلت بيلي إيليش على جائزة أفضل أغنية هذا العام عن أغنية (وات واز آي ميد فور؟) وهي أغنية كتبت لفيلم باربي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لماذا يشعر المحافظون بسعادة أكبر من الليبراليين؟
الولايات المتحدة – وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص ذوي الآراء المحافظة يميلون إلى الشعور بسعادة أكبر مقارنة بالليبراليين.
شملت الدراسة طلاب جامعات في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 1217 بالغا أمريكيا و2176 بالغا في كوريا الجنوبية. ورغم التباين في الخلفيات الثقافية، كانت النتائج متسقة عبر مجموعات الدراسة.
وكشف فريق البحث في جامعة شيكاغو أن الأشخاص الذين يتبنون مواقف سياسية محافظة أكثر عرضة لتجربة السعادة والوفاء. ويتمتع المحافظون بمستوى أعلى من الإيمان بعدالة المجتمع، وهو ما يعد أساسا مهما للسعادة المستمرة في الحياة.
وفي المقابل، يعيش الليبراليون حياة غنية نفسيا، تتميز بتجارب متنوعة ومحفزة.
وتُعزى هذه الفروقات إلى أن الأشخاص ذوي الآراء الليبرالية عادة ما يكونون أكثر انفتاحا على التجارب الجديدة.
وفسر الباحثون هذه الفروق بناء على عدة عوامل نفسية. فقد أظهرت أبحاث سابقة أن المحافظين يميلون إلى الاعتقاد بأن النظام الاجتماعي القائم عادل، أي “تبرير النظام”، وهو عامل يرتبط ارتباطا قويا بالسعادة. كما أن العديد من المحافظين يتبنون “أخلاقيات العمل البروتستانتية”، وهو الاعتقاد بأن العمل الجاد يؤدي حتما إلى مكافأة مبررة ونجاح في الحياة، ما يعزز لديهم الشعور بالغرض من الحياة.
أما بالنسبة للثراء النفسي، فقد أشار الباحثون إلى أن هذا الجانب يرتبط ارتباطا وثيقا بسمة الشخصية المعروفة بالانفتاح، التي تمثل قدرة الفرد على تقبل التجارب الجديدة والأفكار المتنوعة. فالأشخاص الذين يتمتعون بسمات انفتاح عالية، وهي سمة غالبا ما تكون أكثر شيوعا بين الليبراليين، يميلون إلى أن يكونوا أكثر قدرة على التكيف والتفكير الخيالي والإبداعي، ما يجعل حياتهم أكثر تنوعا وتحفيزا من الناحية النفسية.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن هذه الارتباطات لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية بين الآراء السياسية والرفاهية النفسية، مشيرين إلى أن تفسيرهم للنتائج هو مجرد ارتباط بين المتغيرات وليس علاقة سببية، مؤكدين أن هناك عوامل أخرى قد تساهم في هذه الفروقات مثل الخلفية الاجتماعية والاقتصادية.
واختتم الباحثون بأن الأهمية الرئيسية لنتائجهم تكمن في توسيع مفهوم “الخير” في الحياة الجيدة.
نشرت الدراسة في مجلة الشخصية.
المصدر: ديلي ميل