مسؤول الإغاثة بالكنيسة: التحالف الوطني يلعب دورا فعالا في مساعدة غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت جاكلين عبدالمسيح، مسؤول برنامج الإغاثة بأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قافلة المساعدات التي أطلقتها الأسقفية اليوم الاثنين، لمساعدة أهالي غزة، تريد أن ترسل من خلالها الكنيسة رسالة إلى أهالي غزة مفادها «إحنا معاكم ونشعر بما تمرون به خلال تلك الأزمة»، مضيفة أنه يوم في حب غزة ودعم أهلها.
وأشادت جاكلين، في تصريحات لـ«الوطن»، بدور التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، في إدخال قافلة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، مشيرة إلى أنه يلعب دورا فعالا في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وأشارت جاكلين، إلى أن الفعالية التي نظمتها الأسقفية، اليوم جمعت من خلالها أبناء الكنيسة القبطية لتعبئة وفرز وتجهيز كراتين المساعدات لأهل غزة، موضحة أن تلك المساعدات تضم البطاطين وملابس شتوية ومراتب ومستلزمات للأطفال من «التيتنا» الخاصة بالأطفال الرُضَّع.
وتابعت مسؤولة برنامج الإغاثة بأسقفية الخدمات أن الأسقفية تقدم خلال تلك الشاحنة 1200 قطعة ملابس أطفال، 60 مرتبة، وأكثر من 1000 بطانية، بالإضافة إلى بعض احتياجات الأطفال.
واستكملت «عبد المسيح» أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كان داعما كبيرا في تسهيل إدخال تلك المساعدات، كما أعطى للأسقفية كتيبا لتوضيح كيفية تعبئة كراتين المساعدات حتى لا تعود مرة أخرى من المعبر وتصل بسلام لأهل غزة، موضحة أن من أبرز تلك التعليمات هو توضيح محتويات الكرتونة عليها من الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني أسقفية الخدمات غزة
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورة مثيرة للجدل للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس وهم يلعبون لعبة "شد الحبل" قيل إنها في شوارع العاصمة الروسية موسكو.
بشار الأسد يلعب شد الحبلوكتب على الصورة: "بشار الأسد وأسماء الأسد في روسيا الآن"، ولكن بالبحث والتحري تبين أن الصورة التي يظهر فها بشار الأسد وزوجته تعود إلى احتفال قديم أُقيم في 10 أبريل 2024، خلال مشاركة الأسد وزوجته في احتفال بعيد الفطر مع أطفال وشباب من "جمعية المبرة النسائية وبيوت لحن الحياة" في مدينة دمشق.
وفر بشار الأسد إلى موسكو في الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما وصلت الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد انسحاب الجيش السوري من المواجهات التي بدأت نهاية شهر نوفمبر الماضي في محافظات درعا وحلب وصولا إلى دمشق.
ومنحت روسيا، بشار الأسد وأسرته لجوءا إنسانيا، ويعيش حاليا في العاصمة موسكو.