عثر آدم ترافس على قارورة تحتوي على رسالة مؤثرة على شاطئ خليج "شينيكوك" بنيويورك، بعد عاصفة ضربت المنطقة يوم الخميس 1 فبراير 2024. 

 

وأعاد “آدم ” نشر الرسالة، التي تعود لأكثر من 30 عامًا، لاثنين من طلاب الصف التاسع يدعيان شان وبن، كجزء من مشروع علمي.

حاول آدم العثور على صاحبي الرسالة، ونشر صورًا لها على صفحة خريجي مدرسة "ماتيتوك" الثانوية على فيسبوك.

 

وجاء في الرسالة: “إلى من سيجد هذه القارورة، ضمن مشروعٍ في علوم الأرض للصف التاسع، ألقيت هذه القارورة في المحيط الأطلسي بالقرب من لونغ آيلاند، يُرجى ملء المعلومات أدناه وإعادة القارورة إلينا... شكرًا لكم، شان وبن”.

حظي منشور آدم بأكثر من 5000 إعجاب، وأعاد للعديد من خريجي المدرسة ذكريات جميلة مع معلمهم "ريتشارد بروكس" الذي أطلق هذا المشروع في عام 1992.

 وكتب أحد الخريجين في تعليق: "السيد بروكس كان معلما رائعا، كان المشروع مسليا للغاية، لا أصدق أنه مر 32 عامًا! أتمنى حقًا مقابلة من عثر على هذه القارورة!"

 

وأخبر ابن المعلِم الراحل "نيويورك بوست" أن والده، الذي توفي بمرض الزهايمر في سبتمبر الماضي، كان حريصًا على جعل دروسه شيقة وجذابة قدر الإمكان. 

 

وأضاف: "كان المعلم الذي يغني أغنية مضحكة أو يرقص قليلًا، ليجعلنا أكثر تفاعلاً. لهذا السبب قام بمشروع رسالة في قارورة."

عادت هذه الرسالة لتحيي ذكريات جميلة وتظهر أثر المعلِمين المبدعين على طلابهم، حتى بعد سنوات طويلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رسالة رسالة مؤثرة عاصفة

إقرأ أيضاً:

أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم

كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.

معاناة لسنوات

وخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".

استعادة الحركة

وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".

مقالات مشابهة

  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: رسالة تقوية وتشجيع: ذكريات خالدة وحب متجدد
  • طهران: ردنا على رسالة ترامب سيتم بالشكل المناسب.. رفضت نشر نصها
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب
  • ترامب يفاوض إيران عبر الإمارات
  • الأسبوع الماضي.. تصدير 220 ألف طن من المنتجات الغذائية والبطاطس والموالح على رأس القائمة
  • وزير النقل يتفقد الخط الأول للقطار الكهربائي السريع «السخنة - العلمين - مطروح».. ويوجه رسالة للعاملين في المشروع
  • المدية.. 3 جرحى في اشتعال قارورة بوتان ببئر بن عابد
  • تكهنات وتحليلات حول رسالة واشنطن إلى طهران عبر أبو ظبي
  • أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
  • رسالة تكشف "اقتراحًا أميركياً" لإلغاء المساعدات إلى لبنان