300 غارة.. هذه هي الأسلحة التي استخدمها العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن (صور)

الوحدة نيوز:

كشف نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال، حسين العزي، شن طيران العدوان الامريكي- البريطاني قرابة 300 غارة على مناطق متفرقة بمحافظات يمنية منذ يناير الماضي.

وجدد العزي التأكيد على موقف اليمن المناصر لغزة والقضية الفلسطينية، مشيراً الى أن اليمن وضع كل إمكاناته لنصرة غزة “ولا يمكن أن يوقف عملياته حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي وتفتح المنافذ”.

وفي مؤتمر صحافي له يوم الاثنين بشأن المستجدات المتصلة بالموقف جنوب البحر الاحمر والعدوان الامريكي البريطاني، اشاد نائب وزير الخارجية بالمواقف الداعمة لموقف اليمن في البحر الأحمر داعيا ” من تبقى من اليمنيين في صف العدوان العودة إلى الوطن”.

مؤكدا أن عسكرة البحر الأحمر أمريكيا وبريطانيا هو المهدد لأمن الملاحة، وان استهداف السفن الأمريكية والبريطانية هو نتيجة لاحقة للعدوان على اليمن، وقال:” نؤكد لجميع العالم أن الملاحة آمنة عبر البحر الأحمر ورغم العدوان على اليمن 9 سنوات لم نمس بأمن الملاحة”.

الأسلحة المُستخدمة في الهجوم

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، قد نفذت عدوانها على اليمن منذ فجر الجمعة 12 يناير الفائت، غارات جوية وأطلقت صواريخ على مناطق عدة في غرب وشمال غرب، وجنوب غرب اليمن، واستخدمت الدولتان في عدوانهما أسلحة عدة في الهجوم من بينها صواريخ “توماهوك”.

وقالت شبكة CNN الأمريكية إنه تم استخدام صواريخ “توماهوك”، القادرة على حمل رأس حربي بوزن ألف باوند (453.5) كيلوغرام.

يتم إطلاق هذه الصواريخ من السفن السطحية والغواصات، وتُصنف هذه الصواريخ ضمن فئة الصواريخ عالية الدقة، بسبب احتوائها على نظام تحديد المواقع GPS، كما أن لديها قدرة على تغيير الأهداف أو المسارات بعد إطلاقها.

كانت أمريكا قد استخدمت صواريخ “توماهوك” لأول مرة عام 1991 خلال حرب الخليج الثانية أو ما تُسمى بعملية “عاصفة الصحراء”، واستُخدمت الصواريخ ضد القوات العراقية بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين.

غواصة نووية  وسفن حربية

وأشارت تقارير وسائل إعلام أمريكية بينها CNN وشبكة ABC News، إلى أن الغواصة الأمريكية “يو إس إس فلوريدا” النووية، شاركت في قصف اليمن، ويمكن لهذه الغواصة أن تحمل 154 صاروخاً من طراز “توماهوك”.

ونقلت ABC News عن مسؤول قوله إن صواريخ “توماهوك” تم إطلاقها من سفن سطحية وغواصة تابعة للبحرية الأمريكية، مشيراً إلى أن الغواصة هي “يو إس إس فلوريدا”، وذكرت الشبكة أن الغواصة شوهدت وهي تدخل البحر الأحمر عبر قناة السويس في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

وفي ذات السياق، نقلت CNN عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قولها إنه إلى جانب استخدام الغواصة، أطلقت “سفن أمريكية سطحية” عسكرية صواريخ “توماهوك”.

وتُمثل مدمرات “أرلي بيرك” الموجهة بالصواريخ، العمود الفقري لأسطول السفن السطحية الأمريكية، مع وجود ما يقرب من 70 مدمرة في الخدمة، وبإمكان هذه المدمرات حمل مجموعة من الأسلحة الدفاعية والهجومية.

مقاتلات تايفون البريطانية

وباعتراف رسمي من بريطانيا، تم استخدام أربع مقاتلات من طراز “تايفون” في العدوان على اليمن، وأسقطت ذخائر من طراز “بيفواي الرابعة”، التي تحمل رؤوساً حربية يصل وزنها إلى 500 رطل (230 كيلوغراماً).

وحظيت مقاتلات “تايفون” بدعم من طائرة لإعادة التزود بالوقود، وذكرت قناة “الحرة” الأمريكية أن الطائرات البريطانية من قاعدة أكروتيري في قبرص التي تبعد عن غرب اليمن نحو 2500 كيلومتراً.

قنابل خارقة تزن 2000 رطل

وفي ليلة السبت الفائت، قالت وسائل إعلام بريطانية وأمريكية، ، إنه تم استخدام قنابل خارقة للتحصينات في الضربات  في اليمن.

وقالت شبكة أن بي سي نيوز الأمريكية، إنه جرى استخدام قنابل تزن 2000 رطل. وقالت سكاي نيوز البريطانية إنها قنابل كبيرة خارقة للتحصينات.

وأضافت الشبكة البريطانية إن القوات البريطانية والأمريكية استخدمت أكثر من 24 طائرة لتنفيذ ضربات في اليمن مساء السبت.

هذا العدوان على اليمن يُعد أول رد غربي، على استهداف القوات المسلحة اليمنية لسفن شحن بالبحر الأحمر لها علاقة بإسرائيل، جاءت كرد فعل يمني على المجازر الدموية والحصار التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهرفي ظل تواطؤ غربي وصمت دولي لما يحدث من إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة.

المصدر: الوحدة نيوز