المفوض العام للأونروا يزور دولا خليجية بحثا عن التمويل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يقوم فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بزيارة لثلاث دول خليجية هذا الأسبوع، سعيا لحشد الدعم بعد أن أوقفت الدول الغربية التمويل، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة متورطون في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت 15 دولة من أبرز المانحين للوكالة، من بينهم الولايات المتحدة، أوقفت التمويل بسبب هذه المزاعم، مما جعل الوكالة تحذر الأسبوع الماضي من أنها قد تضطر إلى الإغلاق بحلول نهاية فبراير.
وقال لازاريني على منصة إكس إنه اجتمع مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان يوم الاثنين، لمناقشة عمل أونروا في “الحفاظ على الاستقرار في المنطقة” وتقديم المساعدات إلى مليوني شخص في غزة.
بدورها قالت جولييت توما المتحدثة باسم أونروا لرويترز إن لازاريني سيزور بعد ذلك قطر والكويت في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، مضيفة “نأمل أن يعيد الذين أوقفوا (التمويل) النظر في الأمر وأن يتقدم آخرون أيضا”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت سابق إن تسعة من المشتبه في تورطهم تم إنهاء خدمتهم، وتوفي أحدهم، ويجري الآن التحقق بشأن هوية الاثنين الآخرين.
وتحتل الكويت وقطر المركزين 19 و20 في قائمة كبار مانحي أونروا العشرين، مع تقديم قطر 12 مليون دولار والكويت 10.5 مليون دولار في 2022. والإمارات خارج هذه القائمة.
وتوفر أونروا التي تأسست في 1949، خدمات التعليم والصحة والمساعدات الحيوية لملايين الفلسطينيين في أنحاء غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان. وفي غزة، توفر المأوى لنحو مليون شخص نزحوا حديثا بسبب الحرب على قطاع غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأونروا الكويت الولايات المتحدة عبد الله بن زايد فيليب لازاريني قطر وقف التمويل
إقرأ أيضاً:
قائد.. الجيش الأوكراني يواجه واحدة من أقوى الهجمات الروسية
حذر قائد الجيش الأوكراني من أن قواته تواجه "واحدة من أقوى الهجمات الروسية" منذ بداية الحرب حيث زعمت روسيا أنها استولت على المزيد من القرى والبلدات على خط المواجهة شرقي أوكرانيا.
وتحقق روسيا مكاسب بصورة متواصلة في إقليم دونباس الشرقي، رغم محاولات الجيش الأوكراني تعطيل هذا الزخم باحتلال أجزاء من مقاطعة كورسك الروسية.
وذكرت رويترز، نقلاً عن بيانات مفتوحة المصدر، أن القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة لها منذ عام على الأقل.
وقال القائد العام لأوكرانيا أوليكساندر سيرسكي، في بيان على تلغرام صباح السبت، إن الوضع على خط المواجهة "لا يزال صعبًا" وأن بعض المناطق "تتطلب تجديدًا مستمرًا لموارد الوحدات الأوكرانية".
وقال إن قوات كييف "تمنع واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الكامل"، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على بلدتين في منطقة دونيتسك، هما كوراخيفكا وفيشنيف، التي تقع بالقرب من بوكروفسك، وهو مركز لوجستي رئيسي في الشرق وهدف رئيسي للهجوم الروسي.
وفي الوقت نفسه، تستمر الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة، حيث تستعد أوكرانيا لما قد يكون شتاءً صعبًا مع تضرر البنية التحتية للطاقة بالفعل.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا شنت أكثر من 50 هجومًا بالمسيرات على أوكرانيا بين عشية وضحاها وحتى يوم الأحد.
وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي، أسقطت روسيا أكثر من 900 قنبلة على أوكرانيا، وأطلقت حوالي 30 صاروخًا ونحو 500 طائرة مسيرة في مناطق مختلفة من أوكرانيا.