فشلت شركة سلسلة ماكدونالدز الأمريكية للوجبات السريعة، الاثنين، عدم تحقيق المبيعات المستهدفة لأول مرة منذ ما يقرب من أربع سنوات خلال الربع الماضي متأثرة بضعف نمو المبيعات في أعمالها بالشرق الأوسط، وسط موجة مقاطعة بسبب دعم فروع دولة الاحتلال للجيش في حملته العسكرية على غزة.

وشركة الوجبات السريعة العملاقة من بين عدة علامات تجارية غربية شهدت احتجاجات وحملات مقاطعة ضدها بسبب المواقف المؤيدة لإسرائيل في الحرب على غزة.





وزادت مبيعات العلامة التجارية في الأسواق التنموية الدولية المرخصة من ماكدونالدز 0.7 بالمئة في الربع الماضي، وهو أقل كثيرا من التوقعات بنمو 5.5 بالمئة، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.

وقال كريس كمبنسكي الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز الشهر الماضي إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط والبعض الآخر خارج المنطقة تشهد "تأثيرا ملموسا على الأعمال" بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، بالإضافة إلى "معلومات مضللة" حول العلامة التجارية.

وارتفعت مبيعات متاجر ماكدونالدز العالمية 3.4 بالمئة في الربع الرابع، مخالفا التقديرات التي توقعت ارتفاع 4.9 بالمئة. وتمثل نتائج الربع أبطأ نمو في المبيعات منذ نحو ثلاث سنوات.



وقالت "ماكدونالدز" إنها تشعر بالفزع من المعلومات المضللة والتقارير غير الدقيقة بشأن موقف الشركة من الحرب على غزة.

وقالت الشركة إنها لا تمول أي حكومة مشاركة في الحرب (في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي)، وأكدت في البيان أنها تقف مع جميع الأسر المتضررة من الحرب.

وتابع البيان: "نحن نكره العنف من أي نوع، ونقف في وجه الكراهية، وأبوابنا مفتوحة دائما للجميع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي مقاطعة الاحتلال غزة حماس احتلال حماس غزة مقاطعة طوفان الاقصي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"محاكمة مفتوحة لسالڤيني.. هل يواجه 6 سنوات سجناً بسبب رفضه إنزال المهاجرين؟"

جاء في الصحف الإيطالية اليوم، الجمعة 20 ديسمبر 2024، يمثل ماتيو سالڤيني، نائب رئيس الحكومة الإيطالية ووزير النقل الحالي، أمام المحكمة في قضية Open Arms الشهيرة. المحاكمة تُجرى في قصر المحكمة في باليرمو، حيث يواجه سالڤيني تهمة الحجز غير المشروع للأشخاص ورفض أداء الواجبات الرسمية في سياق منع السفينة الإسبانية Open Arms من إنزال 147 مهاجراً تم إنقاذهم في البحر في أغسطس 2019.

محافظ سوهاج يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد انتهاء أعمال التطوير والتجميل

ماذا حدث في أغسطس 2019؟

في صيف 2019، كانت سفينة Open Arms قد توقفت قبالة سواحل لامبيدوزا لمدة 20 يوماً بعد أن رفض سالڤيني، في منصبه كوزير للداخلية آنذاك، السماح للمهاجرين بالصعود إلى البر. هذا القرار أدى إلى حدوث أزمة إنسانية على متن السفينة، حيث كانت الحالات الصحية للمهاجرين في تدهور مستمر نتيجة للظروف القاسية في البحر. بعد تدخل من النيابة العامة في أغريجنتو، أمر القضاء بإنزال المهاجرين بشكل عاجل، لتسجل المحكمة تحركات سالڤيني كقرار فردي، غير مشترك مع باقي أعضاء الحكومة، وهو ما يعارض الدفاع الذي قدمه وزير الداخلية آنذاك.

الاتهامات الموجهة:

أصبح سالڤيني متهماً في قضيته الشهيرة هذه بالـ*"احتجاز غير قانوني للأشخاص"* و*"رفض أداء الواجبات الرسمية"*. وفقاً لما قاله المدعي العام في القضية، لوغي باتروناجيو، كان من المتوقع أن يتعاون سالڤيني مع قرارات المحكمة ويقوم بإنقاذ الأرواح، لكن القرار في النهاية كان له أبعاد سياسية، حيث استند إلى رفض فتح الموانئ لسياسات الهجرة.

قرار المحكمة وموعد الحكم:

في مايو 2020، وافق مجلس الشيوخ الإيطالي على السماح للسلطات القضائية بمقاضاة سالڤيني، بعد رفضه السماح للمهاجرين بالإنزال، رغم مساعي العديد من الأحزاب السياسية. بعد محاكمة استمرت أكثر من 3 سنوات، أعلن المدعي العام في المحكمة اليوم طلبه بالحكم بالسجن لمدة 6 سنوات على سالڤيني. المحاكمة شهدت شهادات لـ45 شاهداً، من بينهم سياسيون بارزون مثل جوزيبي كونتي وجوزيبي دي مايو، إضافة إلى شهود دوليين مثل ريتشارد غير، الذي صعد إلى متن السفينة ليشاهد الوضع على الأرض بنفسه.

رد فعل سالڤيني:

على الرغم من كل هذه التطورات، سالڤيني بقي ثابتاً في موقفه. في تصريحات سابقة، أكد أنه "فخور" بقراره، مشيراً إلى أنه كان فقط يدافع عن مصالح إيطاليا وحدودها. وأضاف أن موقفه لم يكن ضد الأشخاص، بل ضد الاختراقات غير الشرعية.

توقعات الحكم:

من المتوقع أن يصدر حكم المحكمة في الأيام المقبلة، حيث يواجه سالڤيني الآن مصيراً غامضاً قد يشمل عقوبة سجن تصل إلى 6 سنوات، ولكن مصير القضية قد يتأثر بالتحولات السياسية المستقبلية، خاصة في ظل التحالف الحكومي الحالي الذي يقوده جورجيا ميلوني.

مقالات مشابهة

  • غزة ما بعد الحرب.. سنوات من العمل ومليارات الدولارات لإنقاذ القطاع
  • السجن 10 سنوات لقاتل شاب بدار السلام بسبب التنمر
  • كيف يتداول الغزيون أخبار وخيبات استمرار الحرب لـ 3 سنوات؟
  • بسبب تباطؤ المبيعات .. توقف إنتاج سيارات فيات ومازيراتي الكهربائية
  • حمادة هلال يحتفل بتحقيق «يا ريت أهالينا ماربونا» 22 مليون مشاهدة (صورة)
  • ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
  • ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
  • "محاكمة مفتوحة لسالڤيني.. هل يواجه 6 سنوات سجناً بسبب رفضه إنزال المهاجرين؟"
  • البنوك الصينية ترفع فائدة الرهن العقاري لأول مرة منذ 2021
  • الحكم بالسجن على شقيق بوغبا وأصدقاء طفولته بسبب القضية الشهيرة