الكشف عن حقيقة زيارة ممثلة اباحية أمريكية لطهران
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، على زيارة ممثلة أفلام إباحية أمريكية إلى طهران، وقال إن دخول المواطنين الأمريكيين إلى إيران "غير محظور". وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، عند سؤاله عن زيارة الممثلة ويتني رايت إلى طهران مؤخراً، أن "سفر مواطني الدول الأخرى إلى إيران لا يتم إلا عن طريق وزارة الشؤون الخارجية".
وأضاف: "أنا شخصيًّا لم أكن على علم برحلة ويتني رايت".
ونشرت رايت، خلال الأيام القليلة الماضية، صورًا لها وهي ترتدي الحجاب بجوار السفارة الأمريكية السابقة في طهران، وبعض المراكز العامة في إيران.
وكتبت ويتني رايت على حسابها في "إنستغرام" أنه "لن تكون هناك مشاكل في إيران إذا تم اتباع القواعد".
ومن جانبها، قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إن "الممثلة الأمريكية صاحبة الأفلام المبتذلة لم تأت إلى إيران بدعوة من أي شخص أو مؤسسة، بل ذهبت إلى وكر التجسس (السفارة الأمريكية في طهران) كشخص عادي ولم يكن احتفاليًّا".
وتابعت: "ويتني رايت لم تتم دعوتها من أي منظمة في إيران، بل سافرت إلى إيران شخصيًّا وحصلت على تأشيرة، ولم يكن نظام التأشيرات على علم بطبيعة عملها غير الأخلاقي والفاحش".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إلى إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن أن شارمهد توفي قبل إعدامه وألمانيا تحملها المسؤولية
أعلنت إيران اليوم الثلاثاء أن المواطن الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد -الذي حكم عليه بالإعدام بتهم الإرهاب- توفي الأسبوع الماضي قبل أن ينفّذ الحكم بحقه، في حين حملت ألمانيا طهران المسؤولية عن وفاته.
وقال الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جيهانغير -في مؤتمر صحفي في طهران- إنه "حُكم على جمشيد شارمهد بالإعدام، وكان إعدامه وشيكا، لكنه توفي قبل أن يُنفَّذ".
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت إيران عن إعدام شارمهد الحامل الجنسية الألمانية، مما تسبّب بأزمة دبلوماسية مع برلين التي أمرت بإغلاق القنصليات الإيرانية الثلاث في ألمانيا.
وكانت محكمة في طهران قد أصدرت في فبراير/شباط 2023 حكما بالإعدام في حق شارمهد لإدانته بتهمة "الإفساد في الأرض" والضلوع في هجوم استهدف مسجدا في شيراز (جنوب) في أبريل/نيسان 2008 أوقع 14 قتيلا ونحو 300 جريح.
ويعتبر "الإفساد في الأرض" أخطر تهمة بموجب قانون العقوبات الإيراني، ويحكم عادة على مرتكبيه بالإعدام.
ومع أن إيران لا تعترف بالازدواجية الجنسية لمواطنيها، فإن أصغر جيهانغير يرى أنه "حتى لو ارتكب أجنبي هذه الجرائم في إيران، لكان من حقّنا أن ننظر في هذه القضية وفقا للتشريعات".