التغيرات المناخية بالغة الخطورة.. وكيل الشيوخ تطالب بالاعتماد على الأساليب الرقمية في زراعة المحاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن اتباع أساليب الزراعة الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا يمثل أهمية كبيرة، وذلك في مواجهة العديد من التحديات؛ من بينها التغيرات المناخية بالغة الخطورة، والتي باتت تهدد الاستدامة الزراعية في بلد مثل مصر يعاني زيادة سكانية كبيرة، لا تواكبها زيادة في مصادر المياه، ولا الأراضي المتاحة للزراعة، وهنا لا بد من الإشادة بالتوسعات الزراعية غير المسبوقة التي نفذتها الدولة خلال السنوات العشر الماضية، والتي لولاها لكان ثمة أزمة طاحنة في توفير الغذاء.
وقالت فوزي، خلال كلمة لها بالجلسة العامة للشيوخ اليوم الإثنين، إن الزراعة الحديثة، أو كما يطلق عليها البعض الزراعة الذكية؛ تتطلب الاعتماد على التكنولوجيا بل والأساليب الرقمية في زراعة المحاصيل بطرق نظيفة ورشيدة في استخدام المياه والموارد الطبيعية الأخرى، مع الحرص على تخفيض التكلفة وتكثيف إجراءات وبرامج مكافحة الآفات، وأتصور -في هذا الصدد- أن وزارة الزراعة لديها استراتيجية متكاملة لتطبيق ذلك، الذي رغم تكلفته العالية، فإنه من وجهة نظري وعلى المدى الطويل هو الأكثر استدامة والأقل نفقة، واليوم فرصة مواتية لمعرفة المزيد عن جهود الوزارة في هذا الملف.
وأضافت وكيل "الشيوخ": أتصور أن وزارة الزراعة ربما قد تحتاج إلى تشريعات لتنظيم وتطبيق ودعم أساليب الزراعة الذكية؛ خصوصًا في ما يتعلق بتأسيس شركات وتعاونيات تقوم على تطبيق هذا النوع من الزراعة، وإقرار أنظمة تمويل ودعم للمزارعين لتشجيعهم على اتباع هذا النموذج، ونحن في مجلسنا الموقر على أتم الاستعداد؛ لبحث مثل هذه التشريعات والعمل على إعدادها لتكون بمثابة الحافز على انطلاقة واسعة في هذا المجال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 فيبي فوزي الأساليب الرقمية زراعة المحاصيل التغيرات المناخية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بدء زراعة 350 شجرة للقضاء على المياه والرطوبة بالمضيبي
استجابةً لما نشرته "عُمان" حول مشكلة الرطوبة والمياه المالحة التي تعاني منها المساكن والمنشآت في المنطقة السكنية الشرقية بولاية المضيبي، نتيجة تدفق المياه من باطن الأرض، باشرت الشركة المنفذة لأعمال التشجير زراعة 350 شجرة، وذلك من بداية قرية العينين وحتى الدوار الداخلي بمركز الولاية.
وكانت لجنة قد تم تشكيلها برئاسة سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي، وضمت عددًا من الجهات المعنية، حيث قامت بمعاينة الموقع واتخاذ عدد من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة، من بينها مقترح تشجير المنطقة، وإقامة عدة آبار لتجميع المياه وتصريفها، بهدف التقليل من المشكلات البيئية في المنطقة.
وقد أثّرت هذه المشكلة على العديد من المساكن، ما دفع السكان إلى المطالبة بمعالجتها خوفًا من تفاقم الأضرار، إذ تسببت الرطوبة في إلحاق ضرر كبير بجدران منازلهم، فضلًا عن تجمّع البرك المائية على مساحات واسعة بين الأحياء السكنية وداخل المنازل، ما جعل السكان يضطرون إلى صيانة مساكنهم باستمرار.