حلب-سانا

تنفذ مديرية التربية في حلب بالتعاون مع منظمة مجموعة المتطوعين المدنيين الدولية دورة تدريبية، يشارك فيها أكثر من 150 مدرساً ومعلم حرفة وكوادر تربوية من التعليم المهني، حول الاعتناء بذوي الإعاقة والزواج المبكر والتعليم الشامل والتوعية الصحية وحماية الطفل في المجتمع.

وبين رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في تربية حلب فراس العلي في تصريح لمراسلة سانا أن الدورة تركز على العناية بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع من عمر 16 حتى 35 عاماً ضمن برنامج سبل العيش، حيث تعمل دائرة التعليم المهني على تدريب هذه الفئة ومساعدتهم على إيجاد مهنة تناسب إعاقتهم وتأمين فرص عمل.

وأوضحت رئيسة دائرة البحوث والمدربة هدى الحسن أن التدريب شمل مهارات الحياة عبر 4 محاور، تناولت تمكين الذات والمواطنة والتعلم والتوظيف، بهدف تزويد المتدربين بالمعارف المطلوبة حولها، وبدورهم سينقلونها إلى الطلاب لتساعدهم في التكيف مع الظروف والمواقف الحياتية وتمكنهم من أن يكونوا فاعلين وقادرين على التعلم.

وتطرقت منسقة التعليم في منظمة مجموعة المتطوعين المدنيين الدولية سهى فتال في محورها إلى أهمية التوعية الصحية والنهوض بواقع النظافة في المؤسسات التعليمية، وكيفية ومعرفة مصادر نقل الأمراض وتصنيفها وفق المسببات، ومنها التهاب الكبد والكوليرا والكورونا.

بينما عرضت المدربة لمى خطاب إيجابيات دمج ذوي الإعاقة في المدارس وصعوباتها وتحدياتها وكيفية دمجهم، وشرحت أنواع الإعاقات التي يتم دمجها، ومنها الأكثر شيوعاً كالتوحد ومتلازمة داون، وضرورة ترسيخ الإيجابيات لدى المتدرب.

بريوان محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي

زنقة20ا الرباط

اقترح المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأس الحبيب المالكي إدماج التكوين المهني ما بعد الباكالوريا ضمن شبكة الدبلومات الجامعية، بهدف تعزيز اندماج الخريجين في سوق الشغل والحد من الهدر الجامعي، الذي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا أمام المنظومة التعليمية المغربية.

وجاءت هذه التوصية ضمن تقرير المجلس المعنون “المدرسة الجديدة، تعاقد مجتمعي جديد من أجل التربية والتكوين من الرؤية الاستراتيجية إلى الرهانات التربوية المستقبلية”، حيث أكد على ضرورة تطوير وتثمين التكوينات القصيرة العامة والتقنية والمهنية، بما يعزز جاذبيتها ويحسن فرص تشغيل الخريجين.

وأبرز التقرير أن التكوين المهني يعد جزءًا أساسيًا من مكونات التعليم العالي بالنظر إلى عدد المسجلين فيه ودوره في تكوين التقنيين المتخصصين، ما يستدعي إعادة هيكلة التعليم الجامعي ذي الولوج المفتوح.

وأكد المجلس أن تعدد الفاعلين في هذا المجال يعرقل بلورة هندسة شاملة للتكوين، كما أن تكلفته المرتفعة تحدّ من إمكانية توسيع نطاقه على المستوى الوطني.

وسلّط التقرير الضوء على “نسبة الاستنزاف غير المقبولة” داخل الجامعات، حيث يغادر حوالي نصف الطلبة الجدد في الشعب ذات الولوج المفتوح مقاعد الدراسة دون الحصول على شهادة، ما يؤثر على أداء الجامعات ويتسبب في خسائر اجتماعية ومالية كبيرة.

وفي هذا السياق، دعا المجلس إلى إعادة هيكلة السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، عبر تثمين شهادات التكوين القصيرة مثل دبلوم الدراسات الجامعية العامة والمهنية والتقنية، إما كشهادات نهائية ذات قيمة في سوق الشغل، أو كشهادات مؤهلة لمتابعة الدراسة في الإجازة الأساسية أو المهنية، على غرار النموذج الكندي.

وأكد التقرير أن معظم الطلبة (أكثر من 95%) يلتحقون بالإجازة الأساسية التي تُنظم غالبًا من قبل كلية واحدة، دون مساهمة تخصصات أخرى، وهو ما يستوجب إعادة النظر في هذا النمط التعليمي. وشدد المجلس على ضرورة إدراج مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، لتعزيز التنمية الذاتية للطلبة وتحسين فرص اندماجهم في سوق العمل.

ولمواجهة التحديات الحالية، أوصى التقرير باعتماد نموذج يجمع بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد، بما يتيح مرونة أكبر في تنظيم المسارات الجامعية. واعتبر أن المرونة تعد عنصرًا جوهريًا في الإصلاح، إذ تتيح تكييف التعلم مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المجتمع، سواء من حيث الزمن والوتيرة أو من حيث فضاءات وأنماط التعلم.

ويضع تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين خارطة طريق طموحة لإصلاح التعليم العالي، تقوم على إدماج التكوين المهني ضمن المنظومة الجامعية، وتقليص نسب الهدر الجامعي، مع تبني نماذج تعليمية مرنة تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية.

 

مقالات مشابهة

  • عزام ونبيل يستقبلان وفد الشركة المنظمة لدورة قطر الدولية للشباب
  • بعثة المنتخب الوطنى تحت 20 سنة تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • بعثة منتخب الشباب تغادر إلى الدوحة للمشاركة في دورة قطر الدولية
  • دورة تدريبية تهدف لبناء القدرات في مجال تحليل السياسات الزراعية
  • أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • جامعة الطائف تقيم 7 دورات تدريبية
  • «محامو الطوارئ»: الدعم السريع تنفذ مداهمات وتحاصر المدنيين في شرق الخرطوم
  • مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي
  • انطلاق معسكر منتخب الشباب .. وودية مع زد قبل السفر الى دورة قطر الدولية