ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن نحو 50 عنصرًا من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، الذين كانوا يتمركزون في المناطق الساحلية لليمن للمساعدة في تنفيذ هجمات الحوثيين ضد السفن الدولية، غادروا هذه المناطق وذهبوا إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأكدت المصادر أن هناك تخوفاً من أن يطال القصف الأمريكي البريطاني قيادات حوثية وخبراء الحرس الثوري وحزب الله المتواجدين في الحديدة لتجهيز الصواريخ لمهاجمة السفن التجارية وزعزعة الملاحة في البحر الأحمر بعدما استخدمت في القصف قذائف ذكية قد تطالهم، الأمر الذي أدى إلى مغادرتهم الحديدة التي تعرضت اليوم إلى قصف شديد استهدف بالغارات مناطق رأس عيسى، والصليف، والحوك، ومناطق متفرقة من الزيدية بالمحافظة الساحلية.

وأعلن الجيش الأمريكي أنه شن ضربات جوية ضد خمسة صواريخ في اليمن، الأحد، أحدها مصمم للهجوم البري والأربعة الآخرون لاستهداف السفن.

وجاءت الضربات بعد يوم من شن القوات الأمريكية والبريطانية ثالث موجة من الغارات الجوية ضد مليشيا الحوثي التي تصنفها واشنطن كجماعة إرهابية.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" على وسائل التواصل الاجتماعي إن القوات الأمريكية "نفذت ضربة دفاعا عن النفس ضد (...) صاروخ كروز حوثي للهجوم البري"، ثم قصفت في وقت لاحق "أربعة صواريخ كروز مضادة للسفن، جميعها كانت معدة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

  قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  

 

 

بيروت - افاد الجيش السبت 8مارس 2025، بأنه استهدف عنصرا في حزب الله في جنوب لبنان غداة إغارته على مواقع عسكرية تابعة للحزب، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمي اللبناني أن القصف نفذ لمقتل شخص آخر.

وقال الجيش في بيان "أغارت لسلاح الجو قبل قليل على مخرب من حزب الله عمل على إقامة نظام تحت زعماء التنظيمات الإرهابية لحزب الله في جنوب لبنان". يتعلق الأمر بأن إسرائيل ستمنع إعادة "تم وضع حزب الله" في المنطقة.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن عمليات طوارئ الصحة العامة للصحة العامة في لبنان أنها قالت في بيان إن "الغارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربه سلمت إلى استشهاد مواطن مشارك آخر".

وكان الجيش قد ينفذ عدة عداد الجمعة على "مواقع عسكرية" لحزب الله في المنطقة.

واستهدفت قوات الجيش "أسلحة وصواريخ أرض دامية" وكانت "تهدد دولة إسرائيل وتشكلت فاستخدمتها" لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل وحزب الله.

في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، استمرارية التضامن غيربوق المس لحماس على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب في غزة، أعلنت حزب الله فتح جبهة "إسناد" للقطاع وفريفته حماس، وتبرر الحصار على شمال إسرائيل التي ردت بقصف جنوب لبنان.

وعقب تتنافس لتخفيف من عام وتحكم في مواجهة درجة ائتمانا من سبتمبر/أيلول، حيث دعت النار إلى مجموعة خاصة بين اليهود وحزب الله مساحة التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، لكن شعار التواصل ينفذ رقابة في الجسم اللبناني، وهم كل من يدعم الآخر بانتهاك الهدنة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الوال ستريت جورنال: واشنطن باشرت بــ خنق بغداد لإنهاء العلاقة مع إيران
  • عاجل | بيان أممي إقليمي مشترك: نتابع عن كثب التطورات المزعجة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • ماهر الأسد والحرس الثوري والحشد الشعبي وراء العمليات الإرهابية في سوريا
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  
  • وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقب
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل وضعت خطة تصعيدية من أجل زيادة الضغط على حماس