نهائي القرن بين برشلونة وريال مدريد.. نيمار كلمة السر!
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن نهائي القرن بين برشلونة وريال مدريد نيمار كلمة السر!، في أغسطس آب 2017، استيقظ العالم على قنبلة مدوية، تمثلت في إعلان باريس سان جيرمان التعاقد مع نجم برشلونة ومنتخب البرازيل نيمار دا سيلفا، في صفقة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نهائي القرن بين برشلونة و ريال مدريد .
في أغسطس/ آب 2017، استيقظ العالم على قنبلة مدوية، تمثلت في إعلان باريس سان جيرمان التعاقد مع نجم برشلونة ومنتخب البرازيل نيمار دا سيلفا، في صفقة تاريخية.ودفع النادي الفرنسي 222 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقد البرازيلي مع البارسا، ليتم تفكيك الثلاثي الرهيب MSN ميسي وسواريز ونيمار.ولعب هذا الثلاثي الفتاك دورا محوريا في حصد البارسا آخر لقب دوري أبطال في خزينته عام 2015، وساهم قرار نيمار في انخفاض حاد لقوة الكتلان الهجومية، ليغيب الفريق عن التواجد في نهائي ذات الأذنين منذ ذلك الحين.
نهائي القرن؟
لطالما حلم كثيرون بمشاهدة نهائي القرن بين ريال مدريد وبرشلونة في المباراة الختامية لدوري أبطال أوروبا.
وكان هذا الحلم قريبا في أكثر من مرة، آخرها في 2015 عندما تأهل البارسا للنهائي وأخفق ريال مدريد في تجاوز يوفنتوس بدور الـ4.لكن ريال مدريد عاد في الأعوام الثلاثة التالية ليحصد اللقب، وسط غياب كتالوني عن المراحل الأخيرة من أمجد الكؤوس الأوروبية.وربما لو ظل نيمار مع البارسا لتحقق الحلم وساعد الفريق الكتالوني على الوصول للنهائي القاري في 2018 أمام ريال مدريد.
وصافة تاريخيةعلى مدار 4 مواسم مع برشلونة لعب النجم البرازيلي 186 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها 105 أهداف، بمعدل يزيد عن 26 هدفا في الموسم الواحد.ولو قرر نيمار إدارة ظهره لعرض باريس سان جيرمان الخرافي، وأكمل مع البارسا بنفس المعدل، كان سيصبح رصيده حاليا يقارب 260 هدفا.ووقتها كان نيمار سيحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين التاريخيين للبارسا خلف الأيقونة ليونيل ميسي، مزيحا سيزار رودريجيز للمرتبة الثالثة، ولويس سواريز للمركز الرابع.صراع أسطوريفي منتصف العشرية الماضية، كان التنافس على أشده بين ثلاثي ريال مدريد (BBC) ونظيره في برشلونة (MSN)، في ظل تأكيد كل جمهور من الفريقين بأنه يمتلك خط الهجوم الأفضل.وخلال هذا الصراع، قاد ثلاثي الريال الذهبي (كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وجاريث بيل) الفريق الملكي لحصد لقبي دوري الأبطال 2014 و2016، مقابل لقب وحيد للبارسا في هذه الفترة، كان عام 2015.وفي المقابل تفوق الثلاثي الناري للبارسا (ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار) على صعيد الليجا، بعدما قاد الكتلان للقبي 2015 و2016، مقابل لقب وحيد للملكي في 2017.وحال قرر نيمار البقاء لربما استمر هذا السجال التاريخي الذي أمتع كل عشاق اللعبة وزاد من قيمة الليجا.ظل ميسي!
رحل نيمار عن برشلونة رغبة منه في الخروج من ظل ليونيل ميسي، والصعود درجة نحو تخليد اسمه في مصاف أساطير الكرة عبر التاريخ.
إلا أن رياح الحياة لم تأت بما اشتهاه البرازيلي، الذي تراجع مستواه في باريس وخفت بريقه ولاحقته لعنة الإصابات.
ففي البارسا نجح البرازيلي في احتلال المركز الثالث بترتيب الكرة الذهبية 2015، و2017 (العام الذي انتقل في ثلثه الأخير لباريس)، ومن بعد ذلك لم يحقق أي تواجد يذكر.
وربما لو استمر “نيمو” مع البارسا لكان منافسا شرسا على المجد الذهبي حتى اللحظة الحالية، وربما كان نجح في حصد بالون دور واحدة على الأقل.
مشروع باريسمن بعد استقطاب نيمار، اعتمد باريس سان جيرمان بشكل كبير على جذب النجوم أكثر من بناء مشروع يقوده مدير فني.فكبش الفداء في أي إخفاق للباريسيين بدوري الأبطال كان جاهزا، وأطاحت إدارة النادي بأكثر من مدرب ولم تلق باللوم كثيرا على اللاعبين، ما أعطى انطباعا أن مشروع النادي يسير ببوصلة غير متزنة.وبالنظر للمشروع العربي الآخر الذي تسيد أوروبا مؤخرا مع مانشستر سيتي، نجد أن إدارة النادي الإنجليزي سارت في اتجاه آخر، بالتعاقد مع مدرب كبير لقيادة الدفة، ومنحه كل الصلاحيات لتحقيق النجاح، وهو ما آتى ثماره بالهيمنة المحلية والقارية.وربما لو رفض نيمار عرض باريس الخيالي الذي جعله أغلى لاعب في التاريخ، لأنفق الفريق الفرنسي مبلغ الـ222 مليون يورو على مجموعة صفقات قوية ومدرب بارز، لتتغير إستراتيجية النادي إلى “الفريق النجم” بدلا من “اللاعب النجم”، وحينها كانت ستصبح فرص النجاح وتحقيق الحلم الأوروبي بحصد دوري الأبطال أكثر احتمالية.
موقع كووورة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: برشلونة برشلونة ريال مدريد تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس باریس سان جیرمان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يعترف: برشلونة أفضل من ريال مدريد
اعترف الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بصعوبة مواجهة فريقه أمام خيتافي غدا الأربعاء في الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي نقله الموقع الرسمي لريال مدريد اليوم الثلاثاء "نعلم جميعاً أسلوب لعب خيتافي، كرة قدم حماسية، وتنظيم ممتاز، ومواجهات ثنائية كثيرة.. إنهم فريق قوي جداً ذو أفكار واضحة، أعتقد أننا مستعدون تماماً، اقتربت نهاية الموسم، وتزداد أهمية المباريات بالنسبة لجميع الفرق لأن لدينا الكثير على المحك ونريد مواصلة المشوار".
ويحتل النادي الملكي المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، الذي يلاقي ريال مايوركا مساء اليوم، مقابل 39 نقطة لخيتافي في المركز الثاني عشر.
وأوضح المدرب الإيطالي "أعتقد أن مشكلتنا هذا الموسم واضحة تماماً، ليس هناك الكثير لقوله، فقدنا لاعبين أساسيين في خط الدفاع، وكان من الصعب تعويضهما، لقد غيرنا خطة لعبنا قليلاً، لدينا لاعبون بمواصفات مختلفة، ونكافح لإيجاد هذا التوازن، والذي نأمل الوصول إليه في المرحلة الأخيرة لأن هناك الكثير على المحك. في المباريات المتبقية، إذا لم يكن لدينا هذا التوازن، فسنواجه صعوبة في الفوز. إذا كان لدينا هذا التوازن، فسنفوز بالتأكيد".
وفيما يخص مستقبله في حال فوزه بالدوري والكأس، أشار "في كرة القدم، كل شيء ممكن، لا شيء يُفاجئني على الإطلاق، لذا أي شيء وارد.. ليس لدي أي ضغينة تجاه أي شخص أو أي شيء، أحب هذا النادي أحببت المرحلة الأولى وأعشق هذه المرحلة الثانية، أتمنى أن تستمر لأطول فترة ممكنة، إذا انتهى، سأكون ممتناً دائماً لهذا النادي".
وبشأن أهمية مباريات الكلاسيكو أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا السبت المقبل "اللقبان اللذان ننافس عليهما، باستثناء كأس العالم للأندية، يعتمدان على الفوز على برشلونة. هذا هو الشك الوحيد لدينا حالياً، إذا أردنا الفوز بالبطولتين، فعلينا الفوز بهاتين المباراتين. علينا تقديم أداء جيد في المباراة القادمة والتركيز على نهائي كأس الملك. نحن واثقون من قدرتنا على تحقيق ذلك. من الواضح أن هناك حاجة لتغيير شيء ما في هذا الصدد، وسنفعل ذلك".
وأضاف "يبدو أنهم أفضل منا، لكن النهائي هو النهائي، إنه أمر غير متوقع، يبدو لي أن تصوير مدريد كضحية في النهائي مبالغ فيه بعض الشيء".
وعن صفقات الموسم المقبل، قال "هنا، لم نفكر أبداً في صفقات الموسم القادم، هذا النادي لا يتناول هذه المسألة حتى نهاية الموسم".