عاجل : “الأونروا”: (إسرائيل) تقصف قافلة مواد غذائية في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سرايا - قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف من البحر قافلة مساعدات غذائية كانت تستعد لدخول شمال قطاع غزة.
وقال مسؤول الوكالة في القطاع توماس وايت، في منشور على منصة اكس “هذا الصباح، تعرضت قافلة غذائية كانت تنتظر الانتقال إلى شمال غزة لنيران البحرية الإسرائيلية ولم يصب أحد بأذى”.
وعرضت الأونروا صورة لشاحنة التي قصفتها البحرية الإسرائيلية.
إقرأ أيضاً : مقتل 38 جنديا إسرائيليا واصابة 502 اخرين عن طريق الخطأ منذ بدء العدوانإقرأ أيضاً : كاليفورنيا .. تحذير نادر للغاية من احتمال هبوب رياح بقوة الإعصارإقرأ أيضاً : كيف تتحكم أمريكا وإيران في مستوى الصدام؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال القطاع غزة أمريكا غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
محو ممنهج للهوية.. إسرائيل تقصف كل ما هو تاريخي في لبنان
ولفت برنامج "المرصد" في حلقته بتاريخ (2024/11/4)، التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، إلى مواصلة الطيران الإسرائيلي عمليات القصف المتعمد للمواقع التراثية اللبنانية في مدينتي صور وبعلبك وقرى أخرى، وتسببها أيضا في إلحاق الضرر بمواقع أخرى يعتقد أنها تعود للفينيقيين والرومانيين، حسبما يقول خبراء.
وأشار تقرير أعده أنيس الحبّال إلى أن الفينيقيين بنوا واحدة من أعظم حضارات العالم في لبنان، وتحديدا في مدينة صور التي تتعرض لواحدة من أكثر عمليات التدمير في تاريخها على يد جيش الاحتلال.
فلم تتوقف إسرائيل عند استهداف كل ما هو حي في المناطق التي تستهدفها، لكنها مددت ضرباتها إلى المواقع الأثرية أيضا، وهي منهجية يقول المدير العام بمديرية الآثار في وزارة الثقافة اللبنانية سركيس الخوري إنها ليست جديدة.
وحسب الخوري، فقد استخدمت إسرائيل سياسة تدمير التراث خلال حروبها السابقة على لبنان لمحو تاريخ اللبنانيين، لأن الحرب بين الجانبين تاريخية وليست عسكرية.
وتريد إسرائيل من خلال هذا التدمير النمطي لإزالة كل دليل على وجود لأصحاب الأرض في أرضهم وثقافتهم، وهو نمط معروف في إبادة أي شعب، كما تقول أمينة سر لجنة متحف الآثار في الجامعة اللبنانية سهجنان الرز.
محو للثقافة لأسباب دينيةواستنادا لحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال فيه إن الحرب على لبنان حضارية ودينية، تقول الرز إن ما يحدث هو محاولة لمحو أحقية اللبنانيين في هذه الأماكن وادعاء ملكيتها لإسرائيل حتى نهر الليطاني.
ومنذ 1982، دأبت إسرائيل خلال حروبها على تدمير قلاع أثرية بحجة استهداف مراكز المقاومة الفلسطينية والأحزاب اللبنانية وتحويلها إلى مقار عسكرية، مما عرضها لأضرار كبيرة كون إسرائيل تصبغ كل تصرفاتها بصبغة دينية، وفق الرز.
وخلال الحرب الحالية، قصفت إسرائيل موقعا قريبا جدا من منطقة آثار رومانية في مدينة بعلبك التي تسمى "مدينة الشمس"، وقبلها تعرضت قبة "دوريس" الأثرية لتدمير متعمد بسبب ضربات شبه مباشرة، فضلا عن تدمير عديد من المساجد والأبنية التراثية في مختلف مناطق المدينة.
وبالنسبة لموقع بعلبك التاريخي، يقول الخوري إنها لن تنجو من الضرر أبدا بسبب الغارات الإسرائيلية التي وصلت ارتداداتها إلى القلعة وأدت لتهاوي أجزاء منها، وهو ما حدث في موقعي صور أيضا.
تدمير ممنهجالأمر نفسه أكدته أمينة سر لجنة متحف الآثار في الجامعة اللبنانية بقولها إن أعمدة المناطق الأثرية في بعلبك تأثرت بغارات جوية وقعت بالقرب منها.
وتعليقا على هذا السلوك، قالت مديرة المكتب الإقليمي للتربية التابع لليونيسكو في الدول العربية فارينا كوستنزا إن المنظمة الدولية تتابع عن كثب ما تتعرض له المواقع التراثية في لبنان، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع الأطراف المعنية لتذكيرها بمسؤولياتها بموجب اتفاقية 1972 لحماية الثقافة والتراث العالمي واتفاقية لاهاي 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في أثناء النزاعات المسلحة.
وتكثف إسرائيل غاراتها على المباني الدينية ووسط البلدات التي غالبا ما تكون مركزا للبنايات التراثية العتيقة. وقد تم تأكيد استهداف 7 مساجد تاريخية وكنيسة و5 بيوت تراثية مصنفة دولية في مدينتي النبطية وصور.
كما تم قصف مسجد النبي شعيب في بلدة بليدة ومقام النبي بنيامين بن يعقوب في محيبيب، وتضررت آثار صور ومحميتها الطبيعية ومعابد بعلبك، فضلا عن قلاع تبنين وشقيف ومعبد "قصرنبا".
4/11/2024