كشفت الفنانة صابرين عن سر انجذابها لدورها فى مسلسل إقامة جبرية، المقرر أن يعرض قريبا على إحدى المنصات الرقمية. 

وقالت صابرين لـ صدى البلد: "هناك اختلاف كبير بين دورى فى مسلسل "إقامة جبرية" و"مسار إجبارى"، حيث أقدم فى العمل الأول شخصية دكتورة نفسية تحاول الوصول لمعالجة بعض الشخصيات فى العمل، وهو دور جديد ومختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل أيضا، وهذا كان سببا رئيسيا فى مشاركتى بالعمل، حيث يحمل كثير من التفاصيل المختلفة، ومختلف تماما عن دورى فى "مسار إجبارى" الذى أقدم فيه شخصية الأم.

بعد صورها الجريئة.. إطلالات نادين الراسي المثيرة للجدل.. شاهد أول ظهور لـ هشام جمال وليلى زاهر بعد خطبتهما صابرين 

وأكدت النجمة صابرين أنها ستبدأ تصوير أول مشاهدها في مسلسل "مسار إجبارى" المكون من 15 حلقة، غداً الثلاثاء لتلتحق بأسرة العمل الذى انطلق تصوير أول مشاهده اليوم الإثنين.

ولفتت إلى أنها تجسد خلال أحداث العمل شخصية والدة عصام عمر، وتمر بالعديد من المواقف والتحديات وذلك في إطار اجتماعى مشوق.

وأشارت صابرين في تصريحات صحفية – اليوم الاثنين - إلى أنها متحمسة جداً للعمل باعتباره أول انتاجات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وكذلك العمل مع المخرجة نادين خان الذى تأجل تعاونها معها، وأيضاً المنتجة دينا كريم التي تعتبرها من المنتجين المحترمين في المهنة.

وأوضحت أنها أحبت التجربة القائمة على الشباب لأنها تريد العمل مع أجيال مختلفة، مع وجود دراما اجتماعية أسرية بها ضحك وشجن ورومانسية في نفس الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحدة للخدمات الأعمال الفنانة صابرين

إقرأ أيضاً:

دقائق ملطخة بالدماء.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة "بودى" شهيد الغدر بالشرابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى حى الشرابية الشعبي، شمال القاهرة، تحولت بهجة عيد الفطر إلى مأتم مفجع، بعد أن اغتيل الشاب عبد الرحمن أيمن زكي، البالغ من العمر ١٧ عامًا، والمعروف بين جيرانه بـ"بودي"، بطعنة نافذة فى الرقبة أمام أعين المارة، الجريمة المروعة وقعت فى شارع درب السكة بمنطقة عزبة بلال، لتخيم حالة من الحزن والغضب على الحى بأكمله.
لم يكن "بودي"، طالب الصف الثانى الثانوي، يعلم أن محاولته الشجاعة لتهدئة نزاع مسلح بين عائلتين ستكون السبب فى نهايته المأساوية، فشهامته التى دفعه إليها خوفه على سلامة أبناء منطقته، قوبلت بغدر وحشى أزهق روحه البريئة فى لحظة.

دقائق أخيرة ملطخة بالدماء

بدأت الدقائق الأخيرة فى حياة عبد الرحمن عندما خرج من منزله فى ثالث أيام العيد متوجهًا إلى متجر بقالة قريب لشراء بعض المستلزمات.
والده، الذى قطع إجازة العيد وعاد من عمله، يروى بحسرة: "لقيت عبد الرحمن صاحى وفرحان بلبس العيد.. كان لابس ترينج أسود جديد، بيضحك وبيقولى يا بابا هجيبلكوا تسالى علشان نقعد سوا.. وأخته ندى كانت جاية تزورنا، وكان مبسوط جدًا بالتجمع العائلى فى أجواء العيد".

لكن الفرحة لم تدم طويلًا، فبينما كان "بودي" فى طريقه إلى السوبر ماركت، تصادف مع مشاجرة دامية بين عائلتين بسبب خلافات سابقة، وبدافع من شجاعته، توجه إلى أحد الشباب المتورطين فى الشجار، والذى كان يحمل سلاحًا أبيض وخرطوشًا، قائلًا له: "أنت لسه خارج من السجن وداخل تتخانق تاني؟" وحاول إقناعه بالعدول عن العنف.

لكن نصيحة "بودي" قوبلت بغضب هستيري، الشاب، الذى تبين لاحقًا أنه يحمل نفس اسم المجنى عليه الأول، "عبد الرحمن أشرف سعد" وكذا يكاد يتفق فى نفس اسم شهرته "بودا"، ولكن شتان الفارق بين الاثنين.

فالمتهم صاحب السجل الإجرامى الحافل ثار فى وجه المجنى عليه "بودي" ووجه إليه وابلًا من الشتائم، ثم أطلق عليه خرطوشًا، لكن لسوء حظ الضحية، كانت الطلقات قد نفدت بالفعل بسبب كثرة إطلاق النار فى المشاجرة.

عندها، أصر المتهم على إحضار "سنجة" وباغته بطعنة قاطعة فى الرقبة، ليسقط "بودي" على الفور غارقًا فى دمائه وسط صرخات المارة الذين شاهدوا الجريمة المروعة.

المتهم له سجل اجرامي

لم يكن المتهم "بودا" غريبًا على أهالى الشرابية، فهو معروف بسجله الإجرامى المليء بالسوابق، وكان مصدر قلق دائم للكثيرين، إحدى الجارات، التى فضلت عدم ذكر اسمها خوفًا من بطشه، أكدت: "إحنا اشتكينا منه كذا مرة.. بس محدش كان بيعمل حاجة.. كل مرة يطلع من السجن ويرجع أسوأ من الأول".

صور "الملاك" بملابس العيد تشعل الحزن على السوشيال ميديا

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صور مؤثرة للضحية عبد الرحمن، يرتدى فيها الترينج الأسود الذى كان يرتديه فى آخر لحظات حياته، مبتسمًا ببراءة لم يكن يعلم أنها ستكون الأخيرة.
دموع الأم المصدومة ورجاء الأب المكلوم.

فى مسرح الجريمة، حيث بدأت تتكشف ملابسات الواقعة التى هزت الرأى العام، كانت دموع الندم والحسرة هى اللغة السائدة، والدة عبد الرحمن لم تستطع النطق أو الحركة من هول الصدمة، لم تتمكن سوى من تكرار سؤال واحد يمزق القلوب: "لماذا قتل ولدي؟ إنه كان طفلًا صغيرًا".

أما الأب، الذى بدا عليه الإعياء والقهر، تحدث بصوت خافت: "كان ابنى البكري، وبرغم صغر سنه كان يعولنى أنا وأمه وإخوته الصغار، كان ظهرى وعكازى فى الحياة، لماذا حرمونى منه؟ لم أشبع منه، ولم أكن أتوقع يومًا ما أن أراه غارقًا فى دمائه، إنه كان ملاكًا بين البشر".


وختم حديثه برجاء ملح: "أريد القصاص، وأنا واثق فى عدالة القضاء المصري. أطالب بأقصى عقوبة للمتهم الذى سلب منى أعز ما أملك".


حلم العيدية المبتور ووداع بنظرة أخيرة


الشقيقة الصغرى لعبد الرحمن روت بقلب دامٍ كيف كان شقيقها يستعد لفرحة العيد، حيث أحضر أوراقًا نقدية جديدة ليوزعها كعيدية على الأطفال، لكن القاتل لم يمهله ليحقق هذه الفرحة.
وأشارت إلى طيبة قلبه وحبه للآخرين، قائلة إنها تتذكر نظرته الأخيرة إلى السماء وابتسامته وتقبيله لهم جميعًا، وكأنه كان يشعر بنهاية قريبة، عندما سألته: "إيه؟ أنت مسافر ولا إيه؟ ده أنت رايح تجيب عيش من ع الناصية وجاي"، ابتسم وقال لها: "خدى بالك من نفسك" لم تكن تعلم أنها كانت وصيته الأخيرة.
بعد وقت قصير، وصلهم خبر إصابته ونقله إلى المستشفى، لكن سرعان ما تحولت الطمأنينة إلى فزع وحزن عندما رأوا جسده الغارق فى الدماء على سرير المستشفى، وروحه قد صعدت إلى بارئها.
وختمت حديثها بالبكاء: "عايزة حق أخويا من اللى قتله، أخويا كان ملاك بين البشر".
 

مقالات مشابهة

  • صلاح عبدالله يشارك جمهوره شخصية شمباشي بالذكاء الاصطناعي
  • البديوي: هيئة الاتحاد الجمركي دورها مهم في تعزيز مسيرة العمل الاقتصادي المشترك
  • جلا هشام: عيطت في آخر يوم تصوير “ولاد الشمس” وارتبطت بالشخصية
  • دقائق ملطخة بالدماء.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة "بودى" شهيد الغدر بالشرابية
  • تعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم .. تفاصيل
  • أمطار رعدية ونشاط للرياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم الأحد 13 أبريل 2025
  • مسلسل يناقش التحديات الجامعية.. ليلى عز العرب: «عايشة» فرصة جديدة لتقديم شخصية مميزة
  • ليلى عز العرب لبرنامج لقاء ع الهوا .. الفن مش بالواسطة
  • لوسي عن مسلسل لام شمسية: عمل مهم ويوعي الأسرة المصرية.. فيديو
  • بعد خروجه من الموسم الرمضاني.. صابرين تنتظر عرض مسلسل خانة فاضية