إيران تتوعد أمريكا: سنرد على أي هجوم يستهدف أراضينا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الأثنين, 5 فبراير 2024 5:29 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنها لن تتردد في الرد على أي هجوم أمريكي يستهدف أراضيها، غداة عدم استبعاد البيت الأبيض إمكانية توجيه ضربة مباشرة لإيران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن “بلاده لن تتردد في استخدام إمكانياتها لتوجيه رد يجعل المعتدين يندمون”، مضيفاً: “لقد لمس الآخرون هذه الإمكانية والقوة بالفعل وسيفكرون مليا قبل القيام بأي تصرف سيء”.
وندد كنعاني بالضربات الجوية في العراق واليمن وسوريا ووصفها بأنها “مغامرة” و”غير قانونية”، معتبرا أنها نُفذت في إطار “سياسة الدعم الكامل” لإسرائيل، كما أكد أن طهران “لا تسعى إلى تصعيد التوتر والأزمات في المنطقة ولم تدعم قط التوترات والأزمات”.
وشنت الولايات المتحدة، سلسلة ضربات أمريكية أحادية ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا ردا على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في هجوم بطائرة مسيّرة في قاعدة بالأردن في 28 يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".