قتلى من الوحدات الكردية في استهداف قاعدة أميركية شرق سوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" -اليوم الاثنين- إن عددا من مقاتليها لقوا حتفهم في هجوم بطائرة مسيرة على حقل نفطي يضم قوات أميركية بريف دير الزور شرق سوريا.
وقال المتحدث باسم هذه القوات فرهاد الشامي في تدوينة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن الطائرة المسيرة انفجرت في أكاديمية للقوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قاعدة أميركية في حقل العمر النفطي، مما أدى إلى مقتل 6 مقاتلين ينتسبون للقوات الخاصة.
وذكر مصدران محليان أن الطائرة المسيرة جاءت من منطقة تنشط فيها جماعات متحالفة مع إيران وتشن ضربات بشكل منتظم.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" -التي ينضوي تحت لوائها عدة جماعات مسلحة عراقية- اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنها نفذت الهجوم أمس الأحد الرابع من فبراير/شباط.
وتتهم واشنطن الجماعة بالضلوع في هجوم بطائرة مسيرة على موقع أميركي في الأردن في وقت سابق من هذا الشهر أدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين.
وردا على هذا الهجوم شنت الولايات المتحدة عشرات الضربات الجوية مطلع الأسبوع ضد جماعات مسلحة في العراق وسوريا، مما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصا.
ودخلت جماعات متحالفة مع طهران على خط الصراع في أنحاء المنطقة مع اشتداد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ يستهدف حزب الله اللبناني أهدافا إسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتقصف فصائل عراقية القوات الأميركية في العراق وسوريا والأردن، كما يستهدف الحوثيون في اليمن السفن في البحر الأحمر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
شبكة أنباء العراق ..
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل التوصل الى تفاهم بين البلدين، فيما أشار الى ان التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم “ليس مزحة”.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية التركية، ان “الرئيس التركي قدم عرضا مهما لسوريا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا”، مشيرا الى انهم “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسوريا”.
وأضاف أنه “ليس حلا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينا ان “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسوريا والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيماً، وهذا كان موجوداً قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرا الى ان “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسوريا”.
وحول السليمانية، أشار الى انها “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم،ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددا على انه “عندما تنهي السليمانية علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح ان “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين: “إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة لي، فسوف أستخدم سيارة خارقة!”. ويقول هذا علنا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.
user