قصف متبادل جنوبي لبنان وإسرائيل تحذر من نفاد وقت التسوية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استمر القصف المتبادل بين حزب الله اللبناني وإسرائيل على جانبي الحدود، اليوم الاثنين، في حين قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "الوقت ينفد" للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي شن غارات على منطقة اللبونة وبلدة الجبين جنوبي لبنان، في حين قصفت مدفعيته محيط بلدات راشيا الفخار والفرديس ومركبا وشبعا وكفر حمام وطير حرفا والضهيرة.
في المقابل، أطلقت 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في تلال كفرشوبا المحتلة، إضافة إلى 5 صواريخ من القطاع الحدودي الأوسط باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.
وقال حزب الله إن مقاتليه قصفوا بعد ظهر اليوم موقعي السماقة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابات مباشرة.
وصباح اليوم، نعى الحزب 3 من مقاتليه قال إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس".
وكان الحزب قد أعلن أمس الأحد عن مهاجمته 6 مواقع وتجمعات للجنود الإسرائيليين قبالة حدود لبنان الجنوبية.
سياسيا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال لقائه نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه في القدس إن "الوقت ينفد" للتوصل لحل دبلوماسي في جنوب لبنان.
وأضاف كاتس أن "إسرائيل ستتحرك عسكريا لإعادة السكان الذي تم إجلاؤهم من منازلهم" إلى المنطقة الحدودية الشمالية في حال عدم التوصل إلى حل دبلوماسي، وفقا لما جاء في بيان للخارجية الإسرائيلية.
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
واضطرت السلطات لإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
وهدد المسؤولون الإسرائيليون بإطلاق عملية عسكرية واسعة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية تفضي إلى إبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود إلى ما وراء نهر الليطاني، في حين لوح الحزب برد قوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عون يتابع التصعيد الإسرائيلي في لبنان من باريس
بدأ الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، محادثات في باريس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمناقشة إصلاحات اقتصادية، وجهود تحقيق الاستقرار في البلاد، في ظل تزايد الضغوط على الهدنة الهشة بين إسرائيل وتنظيم حزب الله اللبناني.
وفي أول زيارة له إلى دولة غربية، يسعى عون إلى حشد الدعم من باريس بعد نجاح رئيس الوزراء الجديد نواف سلام في تشكيل حكومة، بعد جمود سياسي لعامين.
لحظة وصول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى قصر الإليزيه للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون pic.twitter.com/NRvXndjMwf
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) March 28, 2025وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر (تشرين الثاني)، وتوسطت فيه فرنسا والولايات المتحدة، كان من المفترض أن يجري إخلاء جنوب لبنان من أي أسلحة لحزب الله وأن تنسحب القوات الإسرائيلية من المنطقة، وأن ينتشر الجيش اللبناني فيها. وتبادل لبنان وحزب الله وإسرائيل الاتهامات بعدم تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه قصف أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان، بعد ساعات من إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية على إسرائيل.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية لصحافيين قبل الزيارة، "يبدو لنا اليوم أن علينا المضي قدماً بشأن إمكانية الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار".
وقالت الرئاسة اللبنانية، في منشور على منصة إكس، إن عون يتابع من باريس تطورات التهديدات الإسرائيلية بقصف منطقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أول إنذار إسرائيلي لسكان بيروت منذ "الهدنة الهشّة" - موقع 24أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحذيراً لإجلاء سكان من منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أول أمر من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأكدت الرئاسة على منصة إكس، أن "الرئيس عون تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونقل رئيس الجمهورية ذلك إلى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي".