كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، عن خطة الاحتلال لاستبدال وكالة الأونروا التي علقت عدة دول تمويلها استجابة لحكومة نتنياهو.

وذكرت الصحيفة، "أن إسرائيل تخطط لاستبدالها بمنظمة مساعدات أخرى حيث يقع الخيار الأساس الذي ينظر فيه على برنامج الغذاء العالمي، الذي بدأ منذ الآن بتلقي التمويل من عدة الدول".

وبحسب الصحيفة، "فإن الخيار الثاني المطروح هو وكالة المساعدات الامريكية (USAID) التي كانت نشطة في غزة بشكل محدود، وتفكر إسرائيل الآن بتوسيع نشاطها تبعا لموافقة الولايات المتحدة، بالإضافة لهيئات مدنية تقدم جوابا لمواضيع الصحة والتعليم او دول تقيم مآوي إنسانية".



وأوضحت، "أن هناك خطة تتبلور في وزارة الخارجية تتأكد من ان الاونروا لن تكون جزءا من اليوم التالي في غزة، حيث وجه وزير الخارجية إسرائيل كاتس تعليماته لمدير عام وزارته يعقوب بلشتاين لتشكيل فريق خاص لهذا الغرض".



وتابعت، "بعد أن تستكمل الخطة ترفع الى الحكومة والكابينت السياسي الأمني لاقرارها، ويدور الحديث عن جهة رسمية إسرائيلية أولى تعمل عمليا على خطة لاخراج الاونروا من غزة، 

وسبق أن دعا وزير خارجية الاحتلال لاقالة رئيس الاونروا ووجه موظفيه الا يلتقوا به.

وبحسب الصحيفة، "فقد أكد نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية أنه سيبحث قريبا بدائل للأونروا، وسيكون هذا الأمر مطروحا للنقاش هذا الأسبوع خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن، والمبعوث الخاص عاموس هوكشتاين، ورئيس الارجنتين خافيير ميلي ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سجورنيه".

وأواخر الشهر الماضي أعلنت عدة دول على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا إيقاف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا وفقا لذرائع قدمها الاحتلال حول مشاركة بعض موظفيها في عملية طوفان الأقصى.

وطالت اتهامات الاحتلال 12 موظفا من أصل ما يزيد على الـ30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم ويعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.

من جانبها قالت الأونروا، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.



ووصف المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، قرار الدول الغربية، تعليق تمويل الوكالة بأنه "صادم"، داعيا إلى العدول عن القرار.

وأضاف: "إنه أمر صادم أن نرى تعليق تمويل الوكالة كرد فعل على الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين، لا سيما في ضوء التدابير التي اتخذتها الوكالة الأممية التي يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة".

من جانبه، ناشد غوتيريش بشدة، الدول المانحة التي علقت مساهماتها لوكالة الأونروا، مواصلة التمويل لضمان استمرار عمل الوكالة.

بدورها، اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، الدول التي أعلنت وقف دعمها المالي للأونروا بدعوى أن موظفيها يدعمون حركة حماس، بـ"المساعدة في الإبادة الجماعية".

في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كشف تقرير "إسرائيلي" عن خطة متكاملة من عدة مراحل تهدف لتفكيك الأونروا وإخراجها من قطاع غزة.

وذكر التقرير الذي نقلته القناة 12 العبرية، أن هناك خطة من ثلاث مراحل تسعى حكومة الاحتلال من خلالها لتصفية الوكالة.



وتكون المرحلة الأولى تلفيق مزاعم وادعاءات "لإثبات تعاون مزعوم بين الأونروا وحركة حماس"، فيما تتضمن المرحلة الثانية، "تقليص عمليات الأونروا في القطاع الفلسطيني، والبحث عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة".

وتختتم الخطة بالمرحلة الثالثة، التي تقضي "بنقل كل مهام وكالة الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الأونروا نتنياهو غزة تعليق تمويل غزة نتنياهو الاحتلال الأونروا تعليق تمويل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وکالة الأونروا

إقرأ أيضاً:

“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة

غزة- يمانيون
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .

وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.

وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.

وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.

ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.

وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.

وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: إمدادات الدقيق نفدت في غزة ولم يبق في المخازن سوى 250 طردا غذائيا
  • الأونروا تعلن نفاد إمدادات الدقيق في غزة
  • ما هي بدائل الاحتلال للخروج من مستنقع غزة؟.. بينها الهجرة الطوعية
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأونروا: مليونا شخص يعاقبون جماعيا بغزة