الرياض- خاص

أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، عن توصلها إلى علاقة شراكة جديدة مع جمعية تجربة العميل خلال منتدى عالم تجربة العميل 2024. وتهدف الشراكة الجديدة إلى تعزيز مهارات موظفي الجمعية وقدراتهم، وذلك من خلال برامج التدريب والتطوير الحصرية التي صممتها الكلية.

ووقع الاتفاقية كل من الدكتور زيغر ديجريف بصفته عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، والمهندس عبدالله الغامدي مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية تجربة العميل. وستسهم هذه الشراكة في تمكين رأس المال البشري لدى الجمعية، وحفز تفكيرهم الإبداعي وقدراتهم على التصرف واتخاذ القرارات، وذلك في الإطار الأشمل لمهمة الجمعية الهادفة إلى إطلاق الإمكانات الكاملة لتجربة العميل في المملكة.

وفي تعليقه على اتفاقية التعاون الجديدة، قال الدكتور زيغر ديجريف: "نعرب عن سعادتنا للتعاون مع جمعية تجربة العميل التي تنطلق من نهج فكري متقدم، إلى جانب التزامها برسم معالم مستقبل مشرق في مجال تجربة العميل للمملكة. ومن المؤكد أن البرامج التعليمية التي صممناها في الكلية ستزوّد موظفيها وأعضائها بالمعرفة والمهارات المتطورة اللازمة، لمساعدتهم على مواجهة التحديات الحقيقية في القرن الحادي والعشرين، كما ستعمل على ترسيخ ثقافة تجربة العميل في جميع أنحاء المملكة".

من جهته، قال المهندس عبدالله الغامدي: "يسعدنا التوصل إلى علاقة تعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال في إطار تحالف استراتيجي مشترك للتأكيد على التزامنا الراسخ وحرصنا على رعاية المواهب وتعزيز مشهد تجربة العميل في جميع أنحاء المملكة. ومن خلال اعتمادنا على الأطر التعليمية العالمية التي توفرها الكلية، سنتمكن من تحفيز الابتكار والارتقاء بالتميز في تجربة العميل، وإطلاق حقبة جديدة من النمو ورضا العملاء، تماشياً مع مستهدفات "رؤية المملكة 2030". وتجسّد هذه الخطوة مساعينا الرامية لرفع معايير تجربة العميل، والإسهام في جعل المملكة منارة عالمية للتميز في هذا المجال.

وتقع الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي مدينة تم تشييدها وفق نمط حياة عصري، وتوفّر لطلاب الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية بيئة حديثة بمواصفات استثنائية. وتقدم الكلية خدمات تعليمية ذو مستوى عالمي هنا في المملكة، حيث توفّر التعليم العملي والتجريبي لتطوير جيل جديد من القادة القادرين على التفكير الإبداعي واتخاذ القرارات لدعم التغيير المنشود.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الاقتصاد والمالية يناقش الشراكات العالمية وريادة الأعمال مع التحول الرقمي

ناقش المؤتمر الدولي الثالث في الاقتصاد والمالية، الذي عُقد اليوم، أبرز القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الأعمال والاقتصاد الرقمي، مما جعله منصة بارزة لتبادل الرؤى وبناء شراكات استراتيجية بين المشاركين، وعلى مدى يومين، يسعى المؤتمر إلى استكشاف حلول واستراتيجيات مبتكرة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في سلطنة عمان، تماشيًا مع المرحلة المحورية التي تمر بها البلاد في مسيرة التحول الاقتصادي.

رعى المؤتمر، الذي جاء بعنوان "تعزيز التحول الرقمي والاتصال العالمي لتحقيق النمو المستدام"، معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وبمشاركة نحو 200 مشارك من سلطنة عمان وخارجها، ونخبة من المسؤولين والتنفيذيين ورواد الأعمال والأكاديميين والباحثين الاقتصاديين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى متحدثين دوليين.

وركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية، تتضمن التحول الرقمي وأثره في دفع عجلة الاقتصاد، وريادة الأعمال في الشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا ودورها في بناء اقتصاد قائم على الابتكار، بالإضافة إلى محور الشراكات العالمية وأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، واستراتيجيات التنويع الاقتصادي ضمن "رؤية عمان 2040".

وتناول المؤتمر حلقات نقاشية متخصصة، بالإضافة إلى استعراض تجارب ناجحة في بناء الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، والوصول بها إلى الأسواق العالمية، كما قدّم نحو 50 ورقة بحثية.

وقال الدكتور المختار بن سيف العبري، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: يأتي هذا المؤتمر تزامنًا مع مرور خمس سنوات على انطلاق "رؤية عمان 2040" ونهضة عمان المتجددة، التي وضعت التحول الرقمي وريادة الأعمال في صميم استراتيجياتها، إدراكًا لأهميتهما في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والمعرفة والتكنولوجيا، مضيفًا إن المؤتمر يولي اهتمامًا خاصًا بالشركات الناشئة، لا سيما تلك العاملة في قطاع التكنولوجيا، حيث أصبح الابتكار التكنولوجي محركًا رئيسًا للتنافسية الاقتصادية، وإيجاد فرص العمل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاع الرقمي، لذا يُعدّ هذا المؤتمر منصة مثالية لمناقشة سبل تمكين هذه الشركات الناشئة، وتهيئة البيئة المناسبة لها، ومساعدتها في التوسع إلى الأسواق العالمية، من خلال استعراض أبرز التجارب الناجحة، وتسليط الضوء على أهم السياسات والممكنات الداعمة لنموها.

وقال الدكتور أحمد بن خميس الهادي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر: "يعد هذا المؤتمر من أهم الفعاليات التي تنظمها الكلية في مجالات ريادة الأعمال، والاقتصاد، والتقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تسليطه الضوء على تخصصات متعددة ذات صلة بريادة الأعمال، مثل المحاسبة، والصيرفة الإسلامية، ودور التكنولوجيا الحديثة في تحسين أداء الشركات الناشئة".

وأضاف: إن المؤتمر سيتناول أوراقًا بحثية مهمة تهدف إلى تطوير البيئة التقنية في سلطنة عمان، وتعزيز المحتوى المحلي في تنمية الصادرات والواردات، ودعم القدرات والمنتجات الوطنية، كما يمثل المؤتمر تجربة علمية ثرية خلال فترة انعقاده، حيث نطمح إلى جمع التوصيات والمناقشات المطروحة، والاستفادة منها بما يخدم تنمية الاقتصاد الوطني.

نظم المؤتمر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس بالشراكة الاستراتيجية مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040.

مقالات مشابهة

  • إيجيبس 2025 يكرم رواد الابتكار وريادة الأعمال
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي ملك الأردن
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر
  • رئيس وزراء بريطانيا السابق: السعودية محظوظة بالقائد الشجاع الأمير محمد بن سلمان
  • رئيس وزراء كرواتيا: مصر شريك استراتيجي ونتطلع لتعاون أوسع في التكنولوجيا وريادة الأعمال
  • الأمير محمد بن سلمان يبحث مع روبيو الأوضاع الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين
  • أحمد موسى: 100 مليون مصري يشكرون الأمير عبد العزيز بن سلمان
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
  • الأمير عبد العزيز بن سلمان: المملكة ومصر‬⁩ ستوقعان اتفاقية بشأن كفاءة الطاقة
  • مؤتمر الاقتصاد والمالية يناقش الشراكات العالمية وريادة الأعمال مع التحول الرقمي