ترامب: نتنياهو انسحب من عملية اغتيال سليماني قبل يومين من تنفيذها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، "إن إسرائيل كانت جزءا من عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في بغداد عام 2020 لكنها انسحبت قبيل العملية".
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أنه كان من المفترض أن تكون إسرائيل جزءا من مخطط اغتيال قائد سليماني، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انسحب من الخطة قبل يومين من تنفيذ العملية".
وأضاف، "كان من المقرر أن تشارك إسرائيل بشكل مباشر في عملية الاغتيال نفسها، لكنها شعرت بعد ذلك بالتردد، وقالت، لا يمكننا القيام بذلك، ثم كان لدي جنرال معين، وهو عظيم، فقلت له: جنرال، هل نفعل ذلك بأنفسنا؟ أجابني نعم يمكننا، الأمر متروك لك، فقلت سنفعل ذلك".
وأردف، "في النهاية كان لإسرائيل دور فيها، وكان لبيبي دور كبير فيها".
وفي الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، قتل سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، جراء استهداف موكبهم بصاروخين من طراز "هيل فاير" قرب مطار بغداد الدولي.
وأواخر عام 2021 قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران بدأت بإجراءات مقاضاة الآمرين ومرتكبي اغتيال قائد فيلق القدس الراحل، قاسم سليماني، مشيرة إلى تورط 3 دول في العملية.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "جريمة اغتيال الشهيد سليماني نفذت بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وإيران ستلاحق قضائيا الآمرين ومرتكبي هذه الجريمة"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "إرنا".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة حينها، أن "طهران باشرت في إجراءاتها لملاحقة المجرمين الضالعين في اغتيال سليماني منذ الساعات الأولى لوقوع الجريمة، ولن تدخر أي جهد في هذا الخصوص لغاية تقديم هؤلاء الجناة إلى العدالة".
وأشار إلى أن تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والعراق لمتابعة ملف عملية الاغتيال "جاء في إطار هذه الإجراءات، التي من شأنها أن تفضي إلى توقيع وثيقة مشتركة".
من جانبه، أعلن كاظم غريب آبادي، نائب رئيس السلطة القضائية في إيران، أن لائحة الاتهام تضم أكثر من 40 شخصا ستحال إلى القضاء في طهران قريبا؛ لمحاكمتهم قبل نهاية عام 2022.
وأضاف أنه جرى رفع دعوى قضائية في العراق، باعتباره البلد الذي وقعت على أرضه عملية الاغتيال. فضلا عن رفع قضية أخرى أمام المكتب الدولي للمدعي العام بطهران، والمحكمة الثورية، وتشكل لجنة تحقيق مشتركة مع العراق.
وقال: "طلبنا من العراق تسريع عملية التحقيق، وبدء الإجراءات المطلوبة لإصدار الأحكام اللازمة". وأوضح أن "3 دول في المنطقة و3 خارجها متورطة في عملية الاغتيال، وهناك أكثر من 120 متهما، وصدرت مذكرات توقيف لأكثر من 40 متهما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب اغتيال الإيراني سليماني بغداد نتنياهو إيران نتنياهو اغتيال بغداد سليماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة الاغتیال
إقرأ أيضاً:
تعيينات ترامب تكشف سياسته المقبلة ضد إيران
قال وزير في مجلس الوزراء الأمني إن إسرائيل تتوقع أن تتخذ إدارة الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب موقفا متشددا ضد إيران وطموحاتها النووية، مما سيتيح الفرصة لإبرام مزيد من اتفاقيات السلام مع دول الجوار العربية.
وذكر وزير الطاقة إيلي كوهين في مقابلة مع رويترز أن إسرائيل أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال في لبنان ويبعد حزب الله المدعوم من إيران عن حدودها، بينما أصر على ضرورة أن تحتفظ إسرائيل بحق القيام بعمل عسكري في حالة انتهاك الاتفاق.
وتخوض إسرائيل حربا على جبهات متعددة منذ أن شنت حركة حماس، المتحالفة مع إيران أيضا، هجوما عليها في السابع من أكتوبر 2023.
وبدأ حزب الله في اليوم التالي شن هجمات على إسرائيل التي ردت بشن حملة جوية وبرية مدمرة على غزة وكثفت عملياتها في جنوب لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأطلقت فصائل مدعومة من إيران النار مرارا على إسرائيل من اليمن والعراق، وتبادلت إسرائيل وإيران الضربات المباشرة.
تعيينات ترامبوذكر كوهين أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عين موظفين كبارا "يدعمون بالتأكيد العمل بحزم ضد إيران".
وأضاف "فترة إدارة ترامب السابقة اتسمت باستقرار إقليمي أكبر... وفي نهاية فترة رئاسته، كادت إيران أن تغير سلوكها بشأن القضية النووية بسبب العقوبات".
جمهوري من "الصقور".. مواقف روبيو تجاه إيران والصين وروسيا أعلن دونالد ترامب، الأربعاء، تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية، مؤكدا معلومات تداولتها وسائل إعلام أميركية.وأمضى قائلا "وبالتالي نتمنى ونعتقد بالتأكيد أن سياسة إدارة ترامب ستستمر على هذا المنوال، وأولا وقبل كل شيء، نرى أن القضية الأكثر أهمية هي التعامل بحزم مع إيران".
وقال ترامب خلال حملته الانتخابية إن سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في عدم فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيراني أضعفت واشنطن وشجعت طهران وجعلتها تبيع النفط وتجمع الأموال وتزيد من محاولاتها النووية ونفوذها عن طريق الجماعات المسلحة.
واختار ترامب السناتور الأميركي ماركو روبيو، الذي يؤيد اتباع سياسة خارجية صارمة ضد إيران، لمنصب وزير الخارجية. كما دعا مايك والتز، الذي من المقرر أن يصبح مستشار ترامب للأمن القومي، إلى اتخاذ موقف أكثر حزما ضد إيران.
وقال كوهين "نعتقد أنه (ترامب) يستهدف تحقيق الهدف النهائي، وهو كبح جماح العناصر التي تشكل تهديدا وتكوين تحالفات إقليمية جديدة، وهو أمر مهم جدا".
في عام 2018، انسحب ترامب، عندما كان رئيسا للولايات المتحدة وبدعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست الكبرى والذي يستهدف منع طهران من صنع قنبلة نووية.
ثم أعادت واشنطن فرض عقوبات لإجبار طهران على إجراء محادثات بشأن اتفاق أوسع يتناول صواريخها ودعم وكلائها الإقليميين.
وتنفي إيران وجود برنامج لديها لصنع أسلحة نووية، على الرغم من أن الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي قال إنه إذا أرادت طهران ذلك فإن زعماء العالم "لن يكونوا قادرين على منعنا".
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل لديها ترسانة نووية لكنها لم تؤكد أو تنكر ذلك أبدا، محافظة على سياسة الغموض بشأن هذه القضية منذ عقود.
ووقعت إسرائيل أيضا خلال فترة ولاية ترامب الأولى اتفاقيات إبراهيم بوساطة الولايات المتحدة وترتب عليها تطبيع العلاقات مع دول إسلامية بينها الإمارات والبحرين.
وتأمل إسرائيل في إبرام اتفاق مماثل مع السعودية التي تقول إنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل ما لم يشمل ذلك على الأقل طريقا لقيام دولة فلسطينية.
وفيما يتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، قال كوهين "أعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة أصبحنا فيها أقرب إلى ترتيب مما كنا عليه (في أي وقت آخر) منذ بدء الحرب".
وأضاف أن نقطة الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية العمل في حالة عودة جماعة حزب الله إلى المناطق الحدودية.
وأردف قائلا "سنكون أقل تسامحا مما كنا عليه في الماضي بشأن محاولات إنشاء معاقل في الأراضي القريبة من إسرائيل. هكذا سنكون، وهكذا سنتصرف بالتأكيد".
وفيما يتعلق بآلية تنفيذ الاتفاقية، قال كوهين "هناك مناقشات، لكن لم يتم الاتفاق عليها بعد".