كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، "إن إسرائيل كانت جزءا من عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في بغداد عام 2020 لكنها انسحبت قبيل العملية".

وقال ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أنه كان من المفترض أن تكون إسرائيل جزءا من مخطط اغتيال قائد سليماني، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انسحب من الخطة قبل يومين من تنفيذ العملية".



وأضاف، "كان من المقرر أن تشارك إسرائيل بشكل مباشر في عملية الاغتيال نفسها، لكنها شعرت بعد ذلك بالتردد، وقالت، لا يمكننا القيام بذلك، ثم كان لدي جنرال معين، وهو عظيم، فقلت له: جنرال، هل نفعل ذلك بأنفسنا؟ أجابني نعم يمكننا، الأمر متروك لك، فقلت سنفعل ذلك".

وأردف، "في النهاية كان لإسرائيل دور فيها، وكان لبيبي دور كبير فيها".



وفي الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، قتل سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، جراء استهداف موكبهم بصاروخين من طراز "هيل فاير" قرب مطار بغداد الدولي.

وأواخر عام 2021 قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران بدأت بإجراءات مقاضاة الآمرين ومرتكبي اغتيال قائد فيلق القدس الراحل، قاسم سليماني، مشيرة إلى تورط 3 دول في العملية.



وذكرت الوزارة في بيان، أن "جريمة اغتيال الشهيد سليماني نفذت بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وإيران ستلاحق قضائيا الآمرين ومرتكبي هذه الجريمة"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "إرنا".




وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة حينها، أن "طهران باشرت في إجراءاتها لملاحقة المجرمين الضالعين في اغتيال سليماني منذ الساعات الأولى لوقوع الجريمة، ولن تدخر أي جهد في هذا الخصوص لغاية تقديم هؤلاء الجناة إلى العدالة".


وأشار إلى أن تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والعراق لمتابعة ملف عملية الاغتيال "جاء في إطار هذه الإجراءات، التي من شأنها أن تفضي إلى توقيع وثيقة مشتركة".



من جانبه، أعلن كاظم غريب آبادي، نائب رئيس السلطة القضائية في إيران، أن لائحة الاتهام تضم أكثر من 40 شخصا ستحال إلى القضاء في طهران قريبا؛ لمحاكمتهم قبل نهاية عام 2022.




وأضاف أنه جرى رفع دعوى قضائية في العراق، باعتباره البلد الذي وقعت على أرضه عملية الاغتيال. فضلا عن رفع قضية أخرى أمام المكتب الدولي للمدعي العام بطهران، والمحكمة الثورية، وتشكل لجنة تحقيق مشتركة مع العراق.


وقال: "طلبنا من العراق تسريع عملية التحقيق، وبدء الإجراءات المطلوبة لإصدار الأحكام اللازمة".

وأوضح أن "3 دول في المنطقة و3 خارجها متورطة في عملية الاغتيال، وهناك أكثر من 120 متهما، وصدرت مذكرات توقيف لأكثر من 40 متهما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب اغتيال الإيراني سليماني بغداد نتنياهو إيران نتنياهو اغتيال بغداد سليماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة الاغتیال

إقرأ أيضاً:

واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي

نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.

وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.

ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.

وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.

تحذيرات

وتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.

إعلان

وتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.

ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

مقالات مشابهة

  • جانتس: نتنياهو يتصرف كفوضوي وليس كزعيم لإسرائيل
  • مكتب نتنياهو ينفي اتهامات المعارضة بتلقي أموال من قطر
  • كيف يخدم استئناف الحرب على غزة نتنياهو؟ إجابات من طهران
  • 60 دقيقة.. تفاصيل المكالمة "الجيدة" بين ترامب وزيلينسكي
  • ترامب يعلق على اتصاله مع بوتين.. ويعلن ما توافقا عليه بشأن أوكرانيا
  • FA: كيف تستعد إيران للمواجهة مع ترامب.. وهل ستنقذ نفسها؟
  • طهران: ردنا على رسالة ترامب سيتم بالشكل المناسب.. رفضت نشر نصها
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب بعد "التدقيق الكامل"
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
  • الخارجية الإيرانية: سنرد على رسالة ترامب بعد التدقيق الكامل