الخرطوم- تاق برس- نفى قيادي بقوات الدعم السريع، أي علاقة لهم علاقة بانقطاع شبكات الاتصال في السودان، وقال طبقا لقناة الشرق، إن الجيش قطع سابقا شبكة الاتصالات والإنترنت في أماكن عدة تحت سيطرة قوات الدعم السريع

وأتهم الجيش بقطع الاتصالات أثناء تحركاته العسكرية على الأرض، وأضاف “قيادة الجيش أصدرت أوامر بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن مناطق عدة في دارفور وكردفان والجزيرة”

وأشار إلى أن الجيش سيطر على الهيئة العامة للاتصالات ويستخدمها سياسيا لمصلحته الخاصة، وتابع “سكان دارفور وكردفان ظلوا لمدة تجاوزت 7 أشهر بدون اتصالات”.

 

إلى ذلك قالت شركة زين للاتصالات، إن الانقطاع الحالي للشبكة يأتي لظروف خارج عن اردتها، مبدية تمنياتها أن يعم السلام والأمان البلاد وأن تعود الخدمة في أقرب وقت ممكن.

وقالت في بيان إنها ظلت ومنذ بداية هذه الحرب في سعي متصل للحفاظ على خدمة الإتصال والإنترنت تقديراً وخدمة لمشتركيها الكرام، وإيماناً منها بان إنعدام الاتصالات سيكون له آثاراً كارثية على المواطنين، وظل منسوبو الشركة والفريق العامل من الشركات المساندة، يعملون تحت ظروف صعبة وقاسية وخطيرة للغاية.

في الأثناء قال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، إن قطع ما وصفها بمليشيا الدعم السريع، للاتصالات يعني حرمان المواطنين من شراء حاجياتهم اليومية من الطعام والدواء وممارسة حياتهم الطبيعية، وهو بمثابة تصعيد حربها على الشعب بعد أن احتلت منازله وسرقت أمواله واغتصبوا النساء وسرقوا سياراته.

وأشار إلى أن حرب المليشيا استهدفت الشعب في المقام الأول، استهدفته في العاصمة وكردفان ودارفور والجزيرة، وأضاف “هذه انتهاكات صارخة للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان تستوجب محاسبة دولية”.

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تنهب شاحنات أممية وتحتجز عاملين اجانب

متابعات ــ تاق برس  كشفت الأمم المتحدة عن تعرض قافلة لوجستية تابعة للقوة الأمنية المؤقتة لأبيي، لاحتجاز من قبل  الدعم السريع في ولاية غرب كردفان بالسودان، حيث تم اختطاف عدد من المتعاقدين المدنيين والاستيلاء على شاحنات محملة بوقود الديزل تقدر قيمته بنصف مليون دولار.

وبحسب بيان صادر عن البعثة الأممية، فإن القافلة التي ضمت 23 مركبة و66 فرداً من الآلية المشتركة للتحقق والمراقبة، غادرت أبيي متجهة إلى كادوقلي لجلب 280 ألف لتراً من وقود الديزل، وعند وصولها إلى نقطة التفتيش في نياما، أوقفتها مجموعة مسلحة مكونة من 30 عنصراً من قوات الدعم السريع، وقامت بإجبار ثمانية متعاقدين مدنيين كينيين يعملون لدى شركة (ليك أويل) على النزول من شاحناتهم. ورغم محاولات التفاوض أجبرت المليشيا السائقين المختطفين على قيادة الشاحنات إلى بابنوسة، فيما احتجزت 62 جندياً من قوات حفظ السلام البنغلاديشيين في نياما افلحت جهود قيادة البعثة في إطلاق سراح المختطفين بعد احتجاز استمر لأكثر من 24 ساعة. وأبدى المتحدث باسم الأمين العام  قلق الأمم المتحدة العميق لهذا التصعيد، مشدداً على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي. الدعم السريعشاحنات أممية

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تسبيح قرى النيل الأبيض من جديد وموجة نزوح واسعة
  • مجلس الأمن يدين سلوك الدعم السريع ويطالب بإعادة المنهوبات
  • الدعم السريع تنهب شاحنات أممية وتحتجز عاملين اجانب
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع
  • تخريج دفعة جديدة من أكاديمية "نحن نبتكر"
  • مسيرات الدعم السريع تروع مواطني النهود
  • «47 مركبة و100 طائرة مسيرة».. الجيش السوداني يلحق خسائر فادحة لميليشيا الدعم السريع
  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يكشف أسباب التصعيد في نيالا بين فصائل قوات الدعم السريع